(1)
** مثلك لا يُنسى!!!!!!!!
جاء إليها بعد غياب ليسألها وهو يحمل براءة أطفال العالم في عينيه :
هل تذكريني .. أم نسيتني؟
وقفت الكلمات في حلقها .. ولكنها تماسكت وانتصب عودها كشجرة سامقة .. قامتها في السماء .. لتصد عنها رياحه التى أطاحت بها من قبل .. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
قالت وهي تنظر إليه في نفور : أتسألني؟؟؟
كيف أنساك وأنت الذي حفر في قلبي جرحاً بحجم الكرة الأرضية ..
كيف أنسي من أسال دمى واستمتع بتصفيته حتى آخر قطرة ..
كيف أنسي من غسل يديه بدمى وبصم بها علي جسدي المتناثر ..
فمثلك .. لا يُنسي !!!
لقد نثرت أشلائي في شوارعك وشوارع حبيبتك التى لم أعلم بوجودها في حياتك.. ولم ترحم .. بل استمتعت بمشاهدتها وهي تنتقم منى وتفترسنى .. و أنا بريئة..
فمثلك .. لا يُنسي !!!
وهل من أحد ينكر وجود الجن والشياطين؟؟
لن أصنفك منهم حتى لا أكون قد ظلمتهم … لأنك صنف بمفردك ..
تشتكي الوحدة والمرارة وفقدانك للحب وأنت تحمل في أحشائك ألف امرأة ..
لن أنكر أنى صدقتك .. ورسمت لك تمثالاً خرافياً من النزاهة والجمال .. ووضعتك في عينى كأجمل صورة لإنسان .. فاستيقظت علي كابوس مزعج .. حينما توحش تمثال النزاهة ثم تحول إلي عجينه نذالة .. وخرجت من عينى كجني سكنني .. تعوذت بالله منك ..
ولن أنكر أنى أسأت التقدير .. وحمدت ربي إني قد برئت منك وتطهرت من سطوتك.. ولكن .. مثلك .. لا يُنسي !!!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
(2)
** ومثلك أبداً لا يُنسى ....
يسألنى أن كنت أنساه أم مازلت أهواه..
وله أقول:
كيف أنساك وأنت (الرجل الحلم) الذي طالما عشش في مخيلتى وتمنيته!!
يا رجلاً كتب سطور عشقه علي شفاهي لتبتسم حباً.. وتتمتم ولهاً .. وتلهج شوقاً !!
أسطورة أنت تجسدت ورسمت بالنور في عيوني كحلاً .. وزينت بالورد خدودي كأمهر فنان .. فحبك أعاد تجميلي ..
فأنا الآن بك أجمل!!
طلاوة كلماتك تمنحني القوة .. تهديني نبضاً .. تجعلني أحيا بقصور الشعر!!
أسكنتنى في عيونك فبت من خلالها أري الحياة بلون الورد وملمس الحرير وطعم الفاكهة ورائحة العطور الزكية .. ومن هنا فقد ملكت حواسي..
يا رجلاً احتواني وتدفق بحره في قنواتي فاخضرت صحرائي ونما فيها البنفسج والريحان والنعناع..
أعطيتني الأمان
منحتني الحنان
فكنت في عيني كل الرجال
لأنك جعلتني في قلبك كل النساء
فهل مثلك يُنسى؟؟
فمثلك أبداً لا ينسى.