أَيُّهَا المُسْتَلقِي عَلَى ضِفَافِ خَدِّ الشَّمْسِ
ارْثِيكَ
عِنْدَمَا يَسْرِقُ اللَّيْلُ حُرُوفَ اسْمِي كَافَّةً
وَ يُحِيلُنِي لِخُرَافَةٍ ارْكَبُ جَنَاحَ العَجْزِ
بِدُونِ مُسَمَّيَاتٍ
ارْثيِكَ
عِنْدَمَا تَقْتَلِعُنِي مِنِّي
لِأَطُوفَ الكَوْنَ بِسَحَابَةٍ تَحْبِسُ الدَّمْعَ
يَا
[ نَدِيمْ ]
اهْجُونِي كُلَّمَا تَصَارَعْتُ مَعَ الشَّوْقِ لِيَغْلِبَنِي
عَتِيدٌ هُوَ وَ جَاسِرَةٌ انَا
[ الاَّ ]
امَامَهُ
●
●
فآهٍ كَمْ
سَئِمَتْنِي الاَحْلَامُ
مُنْذُ اَنْ احْتَقَنَتِ ْبِظَهْرِ المُسْتَحِيلِ
وََ رَفَعْتْ رَايَةَ السَّوَادِ
وَ تَلَوَّثَتْ بِأَبْخِرَةِ الزَّوَالِ
و قَضَتْ السَّنَوَاتَ وَ شَاخَتْ لِتَنْعَدِمَ
وَ لَمْ تَعُدْ تَسَعُهَا المَقَابِرَ
فَلَمْ تَجِدْ الَّا قَلْبِي مَأْوَى لِجُثَثِهَا
وَ لَا قُوََّةَ لِرُوحِي لِحِمْلِ المَوْتَى
أيُّهَا
[ المُنْصَرِفْ ]
لِتُدَوِّنَ انِينِي عَلَى نُوتَةِ المَغِيبِ
مَالَكَ وَ انَا
مَالَكَ وَ نَحْنُ
!!!
تَمَايَلِي يَانَوَاقِيسَ الهَجْرِ
لِتَدُقِّي وَ يْصْدَحَ الفُرَاقُ
فَعَلَى مَشَارِفِ اللَّاعَوْدَةِ
سَيُتْقِنُ طَيْفُكَ مُمَارَسَةَ المَغِيبِ
وَ يُغَنِّي الخَوْفُ ابَّانَ الحَانَ الرَّحِيلِ
خِشْيَة
وِلَادَةِ حُلُمٍ آخَرَ يَتِيمٍ
تُرْهِقُهُ غِوَايَةُ الشَّمْسِ
وَ يَبِيدْ
●
●
وَ يَزُفُّنِي الدُّجَى الَيْهِ
عَرُوساً تَرْتَدِي
ثَوْباً مُلَطَّخاً بِبَعْضِ النُّورِ
اتَكَحَّلُ بِالنَهَارِ خِشْيَةَ انْ لَا يُمَيِّزَنِي
مِنْ اجْزَاءِهِ
يَا
[ بَاعِثَ الغِيَابِ ]
فِي مَفَاصِلِ العِشْقِ
زَيِّنْ مِعْصَمِي بِسِوَارِ لَوْعَتِكَ
وَ الْبِسْنِي حَلَقَ الاَلَمِ
وَ طَوِّقْنِي بِحَزَامِ اللَهْفَةِ
وَ اهْدِنِي فِي كُلِّ دَمْعَةٍ دَفْتَرَ وُعُودٍ
مُزِّقَتْ اوْرَاقُ شُرُوقِهِ
وَ ارْسِلْنِي عَلَى كَتِفِ اوَّلِ يَمَامِةٍ سَقِيمَةٍ
الَى فَاجِعَةِ القَدَرِ
أَيُّهَا
الــ[ انا ]
عَانِقْنِي لِأَخِرِ مَرَّةٍ
اُرْجُمْنِي بِقُبْلَةِ لِقَاءٍ اخَيرَةٍ
وَ اعِدُكَ أنْ احْمِلَ وِزْرَهَا لِوَحْدِي
وَ مِنْ خَلْفِهَا سَأَجُرُّنِي
لِأَرْقُدَ فِي قَلْبِي
بِجِوَارِ احْلَامِي
وَ يَقِفُ الغَسَقُ وَحِيداً باَكِيَاً
يُزَيِّنُ اللَّحْدَ
بَأَكَالِيلَ الوَجَعِ الذَابِلَةِ
يَرْثِي
اعْوَامِي البَاقِيَةَ التِي لَنْ اقْضِيهَا
م0ن