استمر في وعظ الناس وإرشادهم وبيان الخير لهم وكونك ليس في نيتك أن تحُج هذا العام إذا كُنت قد حججت حجة الإسلام فليس هذا بنقصٍ ولا خطيئة الحجُ مرة فما زاد فهو تطوع يقول صلى الله عليه وسلم ، لكن كما قُلت هو يعني ـ ما أدري والله ماذا أقول لكم أنا أحاول أن أفرّ من التكلف في الخطاب الدعوي الناس يجب أن يُربون في الحج ليس مسألةً سهلة والأضاحي ليست مسألةً سهلة هذهِ عبادات محضة يُراد بها وجه الله فلا يحسُن فيها الخطاب الإنشائي الذي يُرفع فيه الصوت إنما يحسُن فيها أن يُربي الإنسان نفسهُ قبل أن يتصدر و يُكلم الناس المُهم الأعظم أن تُريد بعملك حجاً كان أو أُضحية أن تُريد بعملك وجه الله وليس لزاماً شرعاً أن تحُج كُل عام لأنك تحدثت عن الحج
لكن قُل بينك وبين ربك [ اللهم إن كتبت لي الحج فاجعلها حجةً لك وإن لم تكتُب لي الحج فاكتُبني ممن بقي لك واجعلني لك في كلا الحالتين اللهم اجعل صلاتي و نُسكي ومحياي ومماتي لك وحدك اللهم اجعلني عصباً ودماً ولحماً رقدةً ومناماً صلاةً ونُسكا لك وحدك] ،،
بعد ذلك لا يضُرك أينما توجهت حججت أو بقيت تُضحي لربك تبارك وتعالى .