من أعظم النِعم فريضة الحج
ركن الإسلام الخامس
فهنيئاً لك أُختي الحاجّه
ستكملين أركان إسلامك
ستعودين مغفور ذنبك كيوم ولدتك أمك
كيـــــــــــــــــــــــ ـف
أن تحجي كما حج نبينا صلى الله عليه وسلم وقال
قال ابن ماجه في صحيحه:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ,حدثنا وكيع ,عن مسعر وسفيان ,عن منصور, عن أبي حازم, عن أبي هريرة قال : قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه *
( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم
فعليك تعلم هذا الركن العظيم وأحكامه ومبطلاته
فرض عليك حبيبتي تعلمه
لاتذهبي كما يوجهك أي شخص لابد من العلم لتحجي كما أمر ربي
ولتُعلمي غيرك فهناك أصناف شتى من البشرمنهم العالم ومنهم
الجاهل فسلاحُك العلم
فرض عين عليك تعلُم كيف تحجي كما أمرربي
لتفوزي بالدنيا بغفران الذنب وتجتهدي بمابقي من عمرك لتفوزي
بجنة الخلد
وعليك :
طبعاً قبل كل شيءعليك بالمِحرِم شرط لسفرك
1-التوبــــــــــــــــــــ ـــــــــه
من الذنوب كبيرها وصغيرها
2- كيف تحجي على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
3-رد الأمانات والمظالم
4- إستوداع الأهل والأولاد وتركهم في يد أمينه
5-إستشعارعظمة هذه الفريضه والإخلاص لله
وحده لارياء ولاسمعه
وأكتفي بذلك فهناك عديد من المشاركات عن الحج إقرئي واسألي وتعلمي
راجين الله سبحانه أن تعودي بذنب مغفور وسعي مشكور
فليس كل من ذهب عاد بذلك فاجتهدي
ولاتنسينا أخيتي من دعائك في كل أوقاتك أن يمنّ علينا ويرزقنا
فردوسه الأعلى من غير ضراء مُضره ولافتنة مُضله
راجينه سبحانه أن يمن على المسلمين بلأمن والأمان
والعوده إليه سبحانه
وهنا نتناول أجر كل نسك كي تستشعري عِظم الأجر لكل نسك
فتؤديه بقلبك قبل جسدك فيعظم الأجر
فليس كل من ذهب للحج أجره واحد
وإليك
لبيـــــكـ اللهـــــم لبيــــــكـ ..
مناســك وأجـــور
الحمد لله الذي هدانا والصلاة والسلام على مصطفانا وبعد :
إن الحـج مـن أعظـم منـن الله ـ سبحانه وتعالى ـ علـى خلقـه ؛ حيـث جعـل الجـزاء على أدائه مغفـرة ما سبق من الذنب جميعه ، وجعـل الجنـة جائزتـه شـريطة أن يأتـي ببـره .
فمعرفـة أجـر كـل منسـك من المناسـك ، واسـتحضار ذلـك المعنـىعنـد أدائه يرغِّب النفس وإلي إجادته تسابق ، فتبذل في سبيل أدائه
الجهـد وتسـتفرغ في تحصيل
كماله الوسـع و بكل حبّ تُقبِل على العمل ،
يحدوها في نوال ما ذُكِر من الأجور الرجاء و الأمل ،
تصديقًا لما جاء من صحيح الأخبار عن الرسول : بأن الجنة هي جزاء الحج المقبول ،
الذي جاء نعته فيما صح من المنقول : أنه حـج -ولابد- مبـرور .
* وقـد عايـن بعضنـا تلكـم المعانـي ، ورام بقلبه نوال تلكـم الأماني ؛ فأحـب لإخوانـه أن يستشعروا مثـل مـا امتـن الله بـه عليـه ؛
فسـارع ينصـح كـل حـاج إلـى البيـت الحـرام بكل ما لـديه .
وبقـي لنـا أن نطلع على نصحـه ؛ لنعايـن بأنفسنا مـا أخبـرنا بـه :
فـ( ليـس الخبـر كالمعاينـة ) .
أولاً :-أجر الإحرام
يقول صاحبنا : وُفقتُ من عدة أعوام لحج بيت الله الحرام
فتبذلت بلبس الدون من ثياب الإحرام ، مضمرًا في قلبي
التسنن بفعل الأنبياء عليهم من الله السلام :
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : ( حج النبي - صلى الله عليه وسلم - على رحل رث وقطيفة خلقة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال : اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة . )
علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : صحيح لغيره
ج2 / كتاب : الحج / باب : [ الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب ؛ اقتداءً بالأنبياء عليهم السلام ] رقم: 1122
- وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( لقد مر بالروحاء (1) سبعون نبيا فيهم نبي الله موسى عليه السلام حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق ) رواه أبو يعلى والطبراني ولا بأس بإسناده في المتابعات .
علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : حسن لغيره
ج2 / كتاب : الحج / باب : [ الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب ؛ اقتداءً بالأنبياء عليهم السلام ] رقم: 1128
(1)- الرَّوحاء : على وزن الصفراء : موضع بين مكة والمدينة .
· وكم سعدتُ ببقائي بعض الأيام ملزمًا بارتداء ملابس الإحرام
مستحضرًا ما صح به الخبر عن نبينا عليه من الله السلام :
- عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة .{ وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه}.)
علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : الحديث حسن صحيح
والزيادة في آخره : حسن لغيره
ج2 / كتاب : الحج / باب : [الترغيب في الإحرام والتلبية ورفع الصوت بهما ] رقم: 1133
- وكلّما مر يوم ومازلتُ متلبسًا بإحرامٍ من الإله مطلوب ،رفعت سُؤْلي إلى علاّم الغيوب بقلب راغبٍ و بالرجاء يذوب :
اللهم : لا تحرمني من فضل محو الذنوب ، اللهم : أذهبها عني كما تذهب الشمس نحو
الغــــــــــــــــــــــ ــــــروب .
منقول كتاب مناسك وأجور
ملتقى أخوات أهل السنة والجماعة