سحائب صباح حبلى بأرق النسيم
تصافح ذائقتكم العذبه
مصافحة أولي
وأبتديها بأخر ماكتبت
أتمنى أن ترقى لذائقتكم العذبة
..
.
عند شهقة ما .. بين وريد ونـبضه
عند حقيقة ما .. بين حلم ويقضه
عند نبض ما .. بين خفق وأرتعاش
... نلتقي ..
عتيقةُ النشوى
فتيَّةٌ الرغبة
شفيفةُ اللذَّة
موصدة النجوى
كـ غنج التوت إذا أقبلت
كـ المطرِ إذا أدبرت
شطأن البحرُ حنوَّها
علـو النجم دنوَّها
أنثى ما هي إلا
غيهبٌ في غيهب
غورٌ يفضي إلى سّكـر
غائرٍ في السِرمد القصي المكنونِ خلفَ الأزل
كلما ازددتَ إيغالاً في استكشافها
اتوه غربه جهلاً بها
وعند مفترق طريق إليكِ
تلعثم ظلي حول تخوم
لم تكتشف بعد. ..؟؟
علميني من أكونَ..!
عندما أنصهر فيكِ
وكيفَ تكون البداية
عندما تنسكبين نبض فوق النبض
أمسكي بيدي حتى أول قبلة وأول شهقة.
أريد أن أرى
بداية المسار
افق المدى
وأنا أعلو
وأعلو
تحـت متن سحابتكِ
الصوت الشاحب
الهمس المبحوح
مرايا الجنون
الحدود الرمادية
التلال المستحيلة
الكرز الثائر
التأمل الساجي
لون المغيب
أنا وأنتِ
واتكاثر أنا ..
نبض ولـّـه لهذا التوجد
وأحبكِ أكثر
أحبكِ
بحجم لحظات القلق
أحبكِ
بعدد وخزات الألم
وأحبكِ
باتساع مسافات الغربة
بين هاتفي وهاتفكِ !
آه.. ياألمي مالي أراك مثلي..؟!
طويت أشرعتك
تبحث بين الركام
عن قطعة ليل هادئة
ترفل بتيجان الشهوة
وقناديل سماء مزدحمة
بالأحلام المتلألئة ومرجان النوم
وأنتِ هناااك...
بقيتي وحدكِ مع أحزانك
المنشورة على حبال صوتكِ
الممتدة منكِ وإليكِ.
فأي حزن ذاك الذي جفف المطر
وصوتكِ لازال معربداً
في ظلال الصمت.