أ مودّعي .. !
.
* * *
مَا سِرُّ هَذَا الإِرْتِبَاكَ بِـ أَضْلُعِي ..؟
حِمَمٌ تُؤَرِّقُنِي .. تَقُضُّ بِـ مَضْجَعِي ..!
وَ تُحِيلُنِي نَاراً لِـ تُشْعِلَ مَا بَقِي
مِنْ مَغْرِبِ الدُّنْيَا .. لِـ مَشْرِقِ مَطْلَعِي
وَ يَسِيلُ دَمْعِي .. كَيْ أُسَرِّعَ خَطْوَتِي
عَبَثاً أُسَارِعُ عَنْ أَذَاهَا بِـ أَدْمُعِي
* * *
أَ مُوَدِّعِي صَبْراً ، وَ مَهْلاً بِـ الخُطَى
قَدْ كُنْتَ مَحْبُوبِي .. وَ صِرْتَ مُوَدِّعِي ..!
قَدْ كُنْتَ لِي نُوراً لِـ عَيْنِي طَالَمَا
لا أُبْصِرُ الدُّنْيَا سِوَى أنْتَ مَعِي
* * *
وَ اليَوْمَ أَشْكُو فُرْقَةً نَاءَتْ بِنَا
عَنْ كُلِّ دَرْبٍ لِلّقَاءِ وَ مَوْضِعِ
فَـ أَبَاتُ لَيْلِي نَحْوَ مَكَّةَ قِبْلَتِي
وَ أَبُثُّ لِلرَّبِّ الكَرِيمِ تَضُرّعِي
فَـ هُوَ العَلِيمُ بـ حَالَتِي و بِـ آهَتِي
وَ هُوَ القَدِيرُ عَلَى شِفَاءِ تَوَجُّعِي
* * *
انتظار
م0ن