مشاهدات للاطباق الطائره حول العلم
في البدايه احب ان اقول ان مقالي ينقل مشاهد لكتاب سر الاطباق الطائره للاستاذ راجي عنايت الذي تحدث عن ظهور الاطباق الطائره في العالم كله وايضاالظواهر التي ترافقها وبعض من قالوا انهم قابلوا مخلوقات غريبه او من قالوا انهم تم شفائهم من الامراض بعض تعرضهم لاشعه الاطباق الطائره.
في صيف عام 1946 ظهرت اشباح الاف الاجسام الطائره الشبيه بالصواريخ فوق سماء اسكاندنافيا في السويد وقالت عنها الصحف انها اجسام تشبه السيجار الذي يخرج لهب احمر في نهايته وكانت اغلب المشاهدات تجري باليل وقدرت سرعه انطلاق هذه الاجسام بحوالي 500ميل الساعه وتلقي الجيش اكثر من 600 تقرير مشاهده لهذه الاجسام وقد فسر البانتجون هذه الظاهره علي انها صورايخ طورها العلماء الالمان بعد انتهاء الحرب العاليمه الثانيه والذين كانوا يعملون علي انجاز الصاروخ الالماني ف2 ورغم ذلك نفي الالمان معرفتهم بهذه الصواريخ .وظلت المشاهدات تتزايد ووصلت الي فنلندا والنرويج وامتدت الي اسبانيا واليونان وفرنسا والمغرب والبرتغال وتركيا وبناهيه عام 47 خمدت ثوره الاهتمام بها حيث انها لم تبد اي عدوانيه
في صيف عام 1947 ولا اعرف لماذا بالضبط في الصيف كان رجال مكتب دراسه الطقس في الولايات المتحده يتابعون احد بالونات التجارب وعندها لاحظوا جسما مضيئا علي شكل قرص اكبر من البالون ومسطحا من اسفل وله قبه في اعلاه وظلوا يراقبونه لمده 15 ثانيه حتي اختفي غربا وعلي مدي الشهرين التاليين توالت المشاهدات من العسكريين والمدنيين في سائر انحاء الولايات ورغم عدم اهتمام الكثريين الا ان الكثيره اهتم بعد مشاهده رجل اعمال امريكي لوقائع مثيره.
فبينما كان رجل الاعمال يحلق بطائرته الخاصه بالقرب من واشنطن لاحظ تشكيلا من تسعه اجسام لها شكل القرص وتندفع في الفضاء بسرعه شديده وبحركات مناوره غير تقليديه وفور هبوطه نقل القصه الي احد الصحفيين وكان ذلك الصحفي من ابتكر مصطلح الاطباق الطائره ووصلت المشاهدات الي قمتها في شهر يوليو وشملت جميع الولايات ماعدا ولايتين وقد اهتمت الصحافه براويتين من رويات المشاهدات الكثيره واحداه كان مصدرها جمهور ضخم وقالوا انهم شاهدوا جميعا حوالي 35 قرصا تقوم بمناورات شبيه بالمناورات العسكريه .
في الثامن من يوليو توالت المشاهدات من قاعده ماروك العسكريه ومقر مركز التجارب العسكريه الجويه الذي يحاط عمله بسريه تامه .ففي هذا اليوم حلق احد الطيارين بطائره جديده طراز بي 84 وطبعا وقتها كان طراز حديث حيث ابصر جسما كرويا لونه ابيض يميل الي الاصفرار ولا يشبه اي نوع من انواع الطائرات المعروفه او التي تقوم القاعده بتجربتها مندفعا في عكس اتجاه الريح ناحيه الغرب وبعدها بساعتين راي مجموعه من الفنيين شيئا دفعهم لكتابه تقرير رسمي عما شاهدوا جاء فيه:
كنا ننظر اعلي السماء نراقب تشكيل جوي يتكون من طائرتين بي 82 علي ارتفاع 20 قدم وكان هذا التشكيل يستعد لتجربه قذف مقعد قائد الطائره , وقتها لاحظنا جسما مستديرا له لون ابيض ومعدنه مماثل للالومنيوم والذي ظهر في اول الامر بقبه الباراشوت المقتوح وظننا انه واحدا من الكراسي المقذوفه لكن الامر لم يكن كذلك لقد كان الجسم منخفضا عن مستوي تحليق الطائرات بشكل واضح وكان يهبط بمعدل يصل لثلاثه اضعاف سرعه الباراشوت هذا بالاضافه الي اننا رأينا تجربه قذف المقعد بعد مشاهده هذا الجسم ب 30 ثانيه وعندما هبط ذلك الجسم الي المستوي الذي يسمح بملاحظته شكله بالتحديد ظهر كشل بيضاوي محدد مع وجود بروزين علي سطحه العلوي اشبه بالزعانف الراسيه في ذيل الطائرات ولكنه اكثر سمكا وكان النتؤان يختفيان خلف بعضهما البعض علي فترات منتظمه مما يوحي بان الجسم كله يدور حول نفسه او يتذبذب في حركته بشكل منتظم وقالوا ايضا ان ذلك الجسم لم يكن يصدر عنه دخان او لهب كما لم نر اي نوع من المراوح او نسمع اي صوت لاله من الاته ولم نستطع ان نحدد اي وسيله لتحريك هذا الجسم واختتموا قائلين ان المشاهده دامت حوالي 90 ثانيه واننا راينا هذا الشئ الذي هو عباره عن شئ مصنوع وليس ظاهره طبعيه قياسا علي شكله وحركته الوظيفيه كما نؤكد ان ماشاهدناه لايمكن ان يكون نوعا من انواع الوهم او الخيال.
اكتفي بهذا القدر وسوف اكمل لكم باقي المشاهدات في مقال قادم انشاء الله
المصدر سر الاطباق الطائره للاستاذ راجي عنايت