أدمنتك ..
و
كتبتك رجل من الشرق ..
وأخفيتك تحت ظل هاجسي ..
يحرم عليه ... حق الظهور ..
ويحرم علي ..
نشر حبي .. .. بين الحضور ..!!
لأني أفتقد حرية بوح الشعور ..
تجرحني الحقيقة ..
إمرأة شرقية .. تسكن السطور ..
ابسط الحقوق مأسورة بين قضبان وقيود ..
علمني كيف أنطقها .. أحبك يا عشقي ..!!
رسمتك بليلة .. حالكة .. كسواد كحلي ..
وتركتك تهيم ببحر ليلتي ..
بين جفن نائم .. وحلم ساكن ..
ولحظة من الخيال ... تصارع وحدتي ..!
بحب الهوى ..
رسمت عينيك .. بين خبايا خاطري ..
رسمتها هنا ... بحبر من نبض آهتي ..
جانبي الأيسر ... أفضل خزائني .
فــ هو لن يخون أسراري ..
بلحظة توهان ...
فقدت .. رائحة عطرك ..
أرتعشت ... فركضت ..
إلى درج طاولتي ..
أخرجت دهن العود المعتق ...
وعيدان من العود المعطر ..
أشعلتها وأستنشقت بهدوء .. .
وتطيبت من دهن العود بين أصابع كفي ..
فهبت .. نسائم رائحتك .. تعزف من جديد ..
أنتعش قلبي ...
وسكنت روحي وسكنت معها ..
سالت دمعتي ..وشرختني ..
ترثي جرح أشتياقي ..
ومواساتي .. من جنون سيصيبني ..!!
أستطيع ان أرسم كل شيء ..
... صورتك .. رائحتك .. وهمس صوتك ..
ولكن ... قل لي !؟
كيف لي أن أرسم ...
دفء حنانك ... ؟
وكيف أغوص في عمق صدرك ..؟
ونبض قلبك ...
وأين أجمع أشلائي ..
من شعور يمزقني ..
حين أحتاجك ...!!
هذا هو ... ابتعادك ...
عذاب ... يسكن الجراح ...
ويحولني .. شظايا .. بأرض الأوهام ..
وأين ... أبوح ... ببعض .. آهاتي ..
وعشقي .. الصامت ...
الذي كتبته ...
رجل .. من الشرق ...!!
عشقته .............................
ولا يحق لي .. نشره بين الحضور ..
ولا يحق له .. حق الظهور ...
سوى .. في خبايا .. أنفاسي ..
بين عطري الباكي .. ودخون يعزف على أوتار مأساتي ....... . .
حرف ..
(أتعلم ... أدمنتك ... يا عشقي الوحيد )
مما تصفحت