عند مفترق الطريق
لا تأس ، لا يحزنك أنّ دربنا
أضاعنا قبل الوصول
أشواقنا و امنياتنا الّي
لم ينته المطاف
بنا الى تحقيقها تظلّ ألف مرة
أحلى و أروع
و القبلة الّي تنهدّت على شفاهنا
يوماً و لم تزل
مشوقةٌ تنتظر القطاف
تظل الف مرة
أشهى و أمتع
و الكلمة الخرساء خلف صمتنا
نشدها الى قلوبنا و لا نقولها
تبقى تشعّ في عيوننا بلا انتهاء
كخيمة عظيمة البهاء
لا تأس ان ظلّت على طريقنا
أشواقنا براعماً دفينه
لم تتفتح تحت لمسة الضياء
دعها على انتظارها المليء
تهفو و تتشرئب للسنى و لا يجيء
أزهارنا اذا تفّتحت تموت
و نحن في رمادها نموت –
ننتهي
أكره يا رفيق
أكره برد الموت و السكينة
لا تأس ، لا تحزن
فلست يا رفيق
آسيةً ، و لا أنا حزينه
منقول