أن الدمع الذي يذرفه الانسان من العين يعتبر وسيله مريحه للتعبير عن مشاعر الحزن او الالم التي يشعر بها ، واحيانا قد يكون وسيلة للتعبير عن الفرح ، ويعتبر البكاء وذرف الدموع طريقه للتعبير عن المشاعر وهي مريحه على الصعيد النفسي لانها بمثابة وسيلة يمكن من خلالها التخلص من المشاعر الداخليه والتي قد تسبب الضيق والازعاج .
ولا تنحصر وظيفة الدمع في تقديم الراحه النفسيه فقط ، بل يقدم الدمع للعين الكثير من الفوائد الصحيه من خلال حمايتها وتغذيتها ويظهر ذلك مليا بالنظر الى تركيبه الدمع وكيفية افرازه وطريقه عمله للعين ، فهو يعمل على القضاء على البكتيريا والفيروسات ويعمل على تنشيط نمو طبقات الخلايا الخارجيه من القرنيه والملتحمه كما للدموع دور مهم في جعل السطح الخارجي للعين ناعما ، من اجل الحصول على رؤيه واضحه ولحمايه العين ، واثبتت دراسه تتعلق بالسوائل الدمعيه عند الانسان انها تتكون من ثلاث طبقات وهي :
الداخليه الملاصقه للقرنيه والثانيه او المتوسطه وتتكون من الماء ، اما الاخيرة فهي تحتوي على مركبات دهنيه مختلفة وعندما يرمش الانسان فان ذلك يؤدي الى نشر السوائل الدمعيه على سطح العين وبالتالي تعمل الطبقه الدهنيه الخارجيه على تثبيت الدمع ومنع تبخر الماء .