ولكل درجات مما عملوا *,*
ولكل درجات مما عملوا ... الآيه
نعم الناس سواسية بالخلق لكن هناك فرق بين من يعمل ومن لا يعمل
بحياتنا الدنيوية من يجتهد في عمله ويواظب على الحضور مبركا والإنصراف أخيرا ويساهم في تحسن المبيعات والدخل بآخر السنه يجد مكافأة مميزه من صاحب عمله
من يسافر إلى هنا وهنا ويتعب ويشقى بالأخير يجد الحلاوة عندما يجدا أمامه ما كان يسموا إليه
من يدرس ليلا ونهارا ويذاكر ويراجع ويسأل عن ملعومة ويستفسر عن أخرى وبالأاخير ينجح فهو حصل على خلاصة تعبه
هذه بالحياه الدنيا بإختلاف الأماكن والأزمان من يجتهدج ينل نصيبه من صاحب العمل وهو إنسان معرض للنسيان معرض لأن يفضل موظف مقصر على آخر مجتهد حسب رغبته
فكيف برب الكون
فيكيف برب العالمين
قال في كتابه
ولكل درجات مما عملوا .. الييه
كل واحد يعمل عمل يكافأ به من رب العاملين ولا يظلم مثقال ذرة
من يتبرع أمام الناس غير ممن يتبرع بالسر الأل يمكن هدفه الرياء والسمعه والآخر هدفه إعفاف الفقير
العمل واحد
لكن لكل واحد درجة مما قدم من العمل
من يحرص على الصلاة بالصف الأول وهدفه الآخره يلاقي من الاجر الشء الكثير
عمل وتعب واجتهد واعد لليوم الآخر فله درجات مما عمل
لا يستوى القاعد في المنزل عىل المصلي بالصف الأول
لماذا لا نحرص على الإستزاده من الدرجات
لماذا لا نكثر من الأعمال نجعلها بيننا وبين الله إلا إذا أحببنا أن نحفز الناس أن ننشرها بينهم وتكون نيتنا من أجل تعليمهم هالشي وسنلاقي الاجر العظيم مما يحصل عليه الآخرون لأنه من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلي يوم القيامه ... الحديث
فلنسارع للأعمال
\
فلنسارع للخيرات
فلا زال باب الأعمال مفتوح
فلا زال أمامنا ما نزود به رصيدنا يوم القيامة
الدنيا فانية فلنجتهد ولنثابر للفوز بالاخرة
ولنتذكر قوله تعالى
ولكل درجات مما عملوا
مما راق لي
__________________