خـآطـب ذـآتـك . .!
السلآآم عليكم و رحمه الله و بركآآته
هل جربتم مرة ان تخاطبوا وتتكلمو مع انفسكم؟!!
اخترت لكم هذا المقال فقد اعجبني ما جاء فيه من افكآر
اترككم مع المقآل
فعالية مخاطبة الذات:
تخيل نفسك لو أنك ضابط مراقبة جوية في أحد المطارات، ولنفترض أن الجو ملبد بالغيوم، وقد علمت أن أحد الطيارين المبتدئين يعاني من مشاكل في الهبوط بطائرته، وأنك المسئول عن مساعدته فماذا تفعل معه؟؟
في هذه الحالة عليك أن ترشده وتدلّه على الأسلوب الصحيح للتغلب على المشكلة مع إشعاره بقدرته على تخطيها.
بنفس الأسلوب خاطب ذاتك وبثّ في نفسك الحماس والتصميم على تخطي ما يواجهك من عقبات ومشكلات مشابهة.
ولكن ما هي الأمور التي يمكن أن تخاطب نفسك بها:
إذا عجزت عن العثور على الكلمات المناسبة التي يمكنك من خلالها مخاطبة ذاتك فعليك الاستعانة بالقائمة التالية كمرجع يمكنك الرجوع إليه عند الحاجة، وتضم هذه القائمة معظم العناصر الضرورية التي نحتاجها لمخاطبة نفسك عند التعرض لموقف انفعالي شديد:
- عليك أن تصحح أنماط التفكير الخاطئة التي تتبناها وذلك من خلال مواجهة ومناقشة الأمور كأن تسأل نفسك: هل الأمر سيئ بهذه الدرجة بالفعل؟ ألا يمكنني تحمل الأمر لفترة أطول قليلا؟؟ هل أنا بالفعل في حاجة إلى رضاء هذا الشخص عني؟؟ وهكذا.. فعلى سبيل المثال عليك أن تسلم تقريرا مهما لمديرك غدا وأنت لم تنتهِ منه بعد.... عليك أن تخاطب ذاتك في هذا الموقف فتقول: هل إذا تأخرت في تسليم التقرير سيغضب مني المدير؟ هل لا أستطيع أن أكثف مجهودي للانتهاء منه قبل الغد؟ هل سيساعدني هذا التوتر في إنجاز عملي أم يعيقني عنه؟؟!.... إلخ
إذا كنت لا تزال غير متأكد بعض الشيء من كيفية القيام بذلك الأمر على النحو الصحيح، فعليك أن تراجع أنماط التفكير السبعة الخاطئة التي استعرضناها فيعفوا ,,,
- عليك النظر إلى التوتر الذي تشعر به وفقا لمسبباته ومصادره، وأن تواجه هذا التوتر؛ ففي الموقف السابق يجب أن تحجّم توترك ولا تجعله يوثر عليك سلبيا، ويعجزك عن أداءك لهذا التقرير بتركيز!!
- اسعَ من خلال أسلوب مخاطبة الذات إلى الاسترخاء وتهدئة مشاعر الغضب والتوتر التي تزعجك، كأن تأخذ نفسا عميقا وتبدأ في تعديل ملامح وجهك من الاقتضاب والهمّ إلى الابتسام والتفاؤل، وهذا سيؤثر على حالتك النفسية والمزاجية وردّد لنفسك دائما أنك قادر على الانتهاء من هذا التقرير في موعده، وإن لم تنتهِ فإنك لم تقصّر وعلى الأقل ستكون قد أنجزت جزءا كبيرا منه ولن يتبقى إلا القليل لاستكماله.
- أعطِ نفسك بعض التوجيهات والتعليمات التي تساعدك على مواجهة أسباب التوتر الذي تعانيه والتخلص منه إذا أمكن. كأن تقول لنفسك: لا تبالغ في توترك وقلقك.. لن أستطيع إنجاز أي عمل مطلوب مني إذا سيطرت عليّ حالة التوتر والضغوط... إلخ.