قيل:الحب يجلب الحب..
فالحب يلون حياتنا كلها بلون مختلف..
الحب كالشمس عندما تبزغ نخرج لكي نتنعم بدفئها ونتمرغ في ضيائه,وعندما تغيب نخلد للنوم...
الحب ليس عاطفة فحسب,
الحب باقة من الأفعال تجعل من تحب يشعر أنه بخير..
أن تحب فهذا يعني: أن تهتم, أن تبذل, أن تصغي, أن تفعل...
في عمق تغذية العلاقة يكمن تقدير من تحب لابد أن تعلمه في كل حين مدى أهميته بالنسبة لك بطريقه مباشرة وغير مباشرة..
لابد أن تشعره بأنه مازال هو الشخص الذي يجعل قلبك يقفز, وبأنة يضفي على حياتك لمسات من الجمال والأمان..
وقيل:
(قد لا يتذكر الناس ما فعلت أو ما قلت, لكنهم دائما سيتذكرون كيف جعلتهم يشعرون)
اسع إلى ضخ الحب والمودة والعاطفة الجياشة في كل فعل تقوم به..
كل شيء يمكن أن نقوم به, يمكن أن نصبغه بصبغه عاطفية رقيقه تمنحه روحا ورونقا جميلا..كـــ
(لا أشعر بلذة الأكل إلا إذا أكلته معك)..(كم استمتع بالجلوس معك)..
كلمات بسيطة وقليله, لكنها عندما تكون صادقه فإنها تفعل فعل السحر بين الأحبة.. استمع لكلمات الأم تريزا:
(قد لا نستطيع أن نفعل أشياء عظيمه في هذه الدنيا, يمكننا أن نفعل أشياء صغيرة, ولكن بحب شديد)..
*لا تهمل الأفعال الصغيرة.. كالإيماءات الودودة, والضغط على اليد, والاحتضان, والإصغاء باهتمام..
وقيل:
(عندما تشارك أحدا أفراحه فإنك تضاعفها, وعندما تشاركه أحزانه فإنك تخفف منها)..
صناعه اهتمام مشترك.. قال أحدهم (الحب ليس أن تنظر في عين من تحب, بل أن تنظرا سوية نحو هدف واحد)..
الإحساس بأننا نستمتع بالحياة لأننا سوية...
الاحترام يخرج ما في نفس الإنسان, عندما يحترم شخصان كل منهما الآخر, يحترمان رغبات بعضهما, وآمالهما, وطموحاتهما.. فسيبعث ذلك بإحساس دافئ بينهما, وتتوثق علاقتهما...
دائما سنبقى بحاجه لأن نضغط على ((زر التوقف المؤقت)) في حياتنا.. لكي نراجع إحساسنا بعلاقتنا بمن نحب هل مازلنا نشعر بنبضها؟؟!
ومضة قلم:
الحب هو أحد مصادر القوة الكامنة في كل شخص منا.. الحب يجعلنا نبذل, ونضحي بكل سعادة ورضا..
لذا اغمر حياتك بالحب, عندها سوف تتذوق طعما جديدا لها...
منقول