عامل يسرق "ماس" بخمسة ملايين جنيه
أيمن السباعي
ظروفي المادية الصعبة دفعتني لسرقة شركة المجوهرات التي أعمل بها بالصاغة اختبأت بدورة المياه بعد انصراف العمال ليلا وبعد الاستيلاء علي كمية من المجوهرات وأطقم الماس بقيمة خمسة ملايين جنيه ووضعها في حقيبة ومحاولة الهرب بها فجرا عن طريق السطوح فوجئت بقوة المباحث المتواجدة لتأمين المكان تقوم بضبطي.
بهذه الكلمات اعترف المتهم محمد حامد عبداللطيف "36 سنة" عامل شركة المجوهرات أمام مباحث الجمالية فور القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة واللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة للمباحث.
أكتشفت الجريمة فجرا عندما كان المقدم مفيد محمد مفيد رئيس مباحث الجمالية وقوة من رجال الشرطة يقومون بتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة وسمعوا أصوات حركة غريبة بداخل شركة للمجوهرات يحاول السطو علي محتوياتها وقد حاول الفرار هربا عن طريق القفز من السطوح بمجرد شعوره بقوة المباحث تحاصر المكان فتم ملاحقته والقبض عليه وبحوزته حقيبة عثر بداخلها علي 8 أطقم ألماظ كاملة و64 أسورة ألماظ و36 خاتم ألماظ وكمية أخري من المجوهرات والمشغولات الذهبية تقدر ب 5 ملايين جنيه اعترف المتهم ويدعي محمد حامد عبداللطيف 36 سنة بسرقتها من الشركة التي يعمل بها.
أخطر اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة بضبط المتهم بمسروقات شركة المجوهرات الشهيرة فأمر باستجوابه لمعرفة كيفية التخطيط للجريمة وطريقة تنفيذها ودوافعه لارتكابها وقال انه يعمل بورشة شركة المجوهرات منذ فترة ويواجه ظروفا مادية صعبة وفي لحظة ضعف اختمرت في عقله فكرة سرقة كمية من المجوهرات لعدم قدرته علي مقاومة بريقها وفي ليلة الحادث اختفي ليلا بعد انتهاء العمل في دورة المياه حتي انصرف العاملون وصاحب الشركة واغلقوا الأبواب دون ان يشعر أي منهم بانه يختفي بالداخل ونزل من الورشة بالطابق الثاني لمحل بالطابق الأرضي واستولي علي كمية من الألماس ووضعها في حقيبة وأثناء الهرب بها في الفجر فوجيء بقوة المباحث تلقي القبض عليه.
أمر اللواء سامي سيدهم باستدعاء صاحب الورشة واحالة المتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق.