الحالة النفسية للمعاق أمر في غاية الحساسية والأهمية ، فالمعاق سواء كانت
إعاقتة عضوية أو نفسية يكون في الغالب حساساً جدا لنوع الإعاقة التي يعاني منها
لذلك فان علاقة المعوق باسرته من أهم العوامل الموثرة في علاقتة في البداية بالاخرين
- عند ولادة طفل معوق في الأسرة تصبح الاسرة نظراتها للحياة متشائمة وتنعكس تلك التصرفات علي مجمل حياة ابنه المعاق ، ويعتقد الأخصائيون ان وجود طفل معاق في العائلة يودي إلى تمزقات ومشاكل في العائلة مثل الطلاق والمشاكل العاطفية ؟؟
وقد حكيت لي أمي لحظة ميلادي وقالت بان( شعورغريبا ممزوج بالخوف والامل انتبابه
شعور بالذهول وخبية الامل بالاضافة الي مشاعر الشعور بالذئب والارتبارك والحرج والعجز والقصور)
ولا يوجد مكان يتاثر لوجود طفل معوق اكثر من الاسرة !!!
والمشاكل الاجتماعية التي توجه الاسرة عندما يكون هناك فرد منها ( معاق )
1. المناسبات الإجتماعية :
والتي تخشى منها الاسرة علي الطفل المعوق من عدم الإنسجام مع الأطفال العاديين
أو عند الدعوة إلى بيوت الاخرين يخشون ان يضيق الطفل الموجودين في المكان وكذلك الخوف من
اصطحاب الطفل المعاق إلى الاماكن العامة خوفاً من التعب والاهارق ونظرات الشفقة
وبذلك يكون الاسرة والطفل لا يشاركان في اي نوع من الانشطة الاجتماعية
هناك بعض الأسر تزيد من الإعاقة النفسية لطفله بأن تجعل كل اعتماده في الحياة عليهم فقط
سواء كان في التفكير أو اتحاذ القرار وذلك يسمي في علم النفس ( الإعتمادية النفسية)
2. التعليم :
الإعاقة تضعف من الفرصة التعلمية والمهنية وقد يكون ذلك بسب الاثار السلبية التي يجدها المعوق في حالة التحاقه بالمدراس العادية مثل عدم تقبل زملائه له والنظر له بعين الاحتكار أو الشفقة
والشعور بالرهبة والخوف عند رؤية المعاق وانعكاس ذلك على سلوكه فيلجأ للإنطوء أو العزلة
3. الشعور بالنقص :
نجد الطفل المعاق في الحركة مثلاً يشعر بأنه اقل من اقرانه ويحس بالضعف وينشأ عن هذا شعور بالنقص وخاصة إذا كان هذا الشعور يوكده كل من حوله من الأطفال
هذا الغط النفسي الداخلي يسبب له عند الكبر الشعور بالإحباط والقلق والتوتر النفسي وقد يسلك سلوكيات سلبية في المجتمع المحيط به الذي يسخر منه دائماً !!!
وهناك موضوعات أخرى مثل الزواج والعمل .
منقوووووول