كل الطرق (اليكِ) تؤدي
ابتسامات الاطفال ...المطر
والزهر باسماً على ثغرِ الفجر
لون المساء ...وقديمُ اشعاري
فنجان قهوتي ...لونها ونكهتُهَا
همي القديم ...احلامي
وحتى خيبة آمالي
ياااانتي
أُحِبُكِ
ودعيني فقط (احب)
دعيني أُبحِرُ في عينيكِ حتى الغَرق
فَكُل موطنٍ لي سواهُما منفى
والعيش في غيرهما ارق
دعيني أُقبِلُ رحَاتَا يديكِ
والملمُ فِيهما وجهي المُتعَب
أُحبكِ؟
لا !
بل اتنفسُكِ بـ ِعمق
حتى النُخَاع
فتخضرُ روحي
ويستوطن اطرافي اليَاسمين والاقحوان
وتفوح انفاسي بكِ / النعناع
اشتاق ؟
لا !
بل يجلدني الشوق
فاكتبكِ حتَى (يضيقُ ذرعاً بشوقي اليراع
ولتصمُتي !
فانا لاأُطيقُ أن أُرهقَ التوت
ولي موعد معه
ولا استنزف الانفاس
وبردي حطبٌ (لنارِها) كُنتُ اجمعه
.
.
يامن صنعتُ لها
(خلخالاً) من رسائل المرهقات
ويامن نظمتُ لها
(سلسالاً) من قلوبِ المعجبات
تعالي ...اقتربي
هاتِ التوتَ والانفاس
وتكلمي !!
اهذي وسأهذي ولكن :
بصمت ...!!!
منقووووول