المرأة على مر العصور والحضارات والديانات "بحث هام"
أسف جدا أخواتى على العنوان الجارح جدا
ولكنه ليس كلامى فقد قمت بعمل بحث صغير عن المرأة فى الحضارات المختلفة وصولا إلى الإسلام ومرورا بكل الحضارات والأديان وعقبت بحال المرأة فى الدول المتقدمة وحين تقرأون السطور التالية رغم طولها إلا أنكن ستدركن ما عانته المرأة قبل الإسلام وكيف صورت بأنه بهيمة وسبب فى كل الفواحش فى المجتمع
.................................................. .............
أرجو المعذره على العنوان ولكنى اردته جاذبا لأستطيع جذب الأخوات للموضوع ليدخلن ويعرفن كيف كان حال بنات جنسهن قبلهن فى كل الحضارات منذ قديم الأزل ولتحمد الله على نعمة الإسلام
.................................................. .................................................. ........
أولا:المرأة فى الحضارة الأشورية:
كانت المرأة مجرد جارية وتابعه لزوجها فى كل شىء
كما تضمنت شريعه حمورابى ذلك,ونصت على أن الزوجة إن لم تطع زوجها
فى كافة الأمور,فله أن يخرجها من البيت , وأن يتزوج عليها وتعامل حينئذ كملك يمين
وتفقد بذلك حريتها وتصير عبدة له
وكانت إذا حكم عليها القاضى بأنها مسرفة
أو اهملت شئون البيت تم إغراقها فى الماء
كعقوبة لها ,
هذا كان حال المرأة الأشورية .
.................................................. ....
ثانيا : المرأة عند الإغريق:
كانت المرأة فى عهد الإغريقين مسلوبة الإرادة فى كل شىء ومنعها القانون اليونانى
من الميراث , ولا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها
ويقول أرسطو الفيلسوف الشهير
( إن الطبيعة لم تزود المرأة بأى إستعداد عقلى يعتد به)
وفى إسبرطة أوقى دويلات الدوريين المحاربين وقتها , ومكانها الأن شبة جزيرة
المورة باليونان , وبسبب كثرة الحروب وخروج الكثير من الرجال للمعارك بدأت
المرأة تسترد بعض حقوقها المسلوبه , حتى أن أرسطو عاب عليهم ما حدث
فيما بعد .
.................................................. ....
ثالثا المرأة فى عهد الرومان :
لم يكن لها حق التملك أو إكتساب المال بل إن إكتسبته فإنه يضاف لمال الإسرة
بغض النظر عن كونها متزوجه أم لا , فى كلا الحالتين لا يحق لها إمتلاك المال
ويكفى الإشاره إلى الأن القوانين الرومانية وقتها المسماه بالألوح الإثنى عشر
والتى وضعت الأنثة كإحدى اسباب عدم الأهلية , قفقد وضعوا ثلاث أسباب
إذا تحقق واحد منها على الأقل فإن صاحبه لا يحق له ممارسة حقوقه
وهى:
1-السن ألا يكون بالغا.
2- الحالة العقليه أن يكون مجنونا أو ما شابه .
3-الجنس , أن يكون أنثى .
مجرد كون الإنسان أنثى يسقط كل حقوقها فقد جعلوا المرأة كالطفل غير البالغ والمجنون
وهذا عن قدماء الرومان , وحضارتهم التى قيل عنها ما قيل و ألف الغرب عنها ما ألف
لطيش عقولهن !!!
ولنا وقفة مع هذا الحجر لنرى كيف ومتى أعطى الغرب المرأة بعضا من حقوقها
.................................................. ....
رابعا المرأة عند الصينين :
كان للزوج الحق فى سلب كل حقوق زوجته
له الحق أن يبيعها كجارية وقتما شاء , ومنعوا الأرملة التى مات زوجها أن تتزوج بعده
وهى عندهم محتقرة ولا عقل لها أيضا
والمتزوجة عندهم تسمى:الفاو أى الخضوع.
.................................................. ...
خامسا المرأة فى الفارسية :
نصر فى البدايه زراديشت المراة , فاعطاها الحق فى إختيار الزوج والتملك
ولكن بعد موت زراديشت , عادت المرأة كما كانت
وتم سلب كل حقوقها مرة اخرى , حتى وصل بهم الأمر أنهم حجبوها حتى
عن محارمها كالأب والأخ والعم والخال , فلا يحق لها أن ترى رجلا مطلقا..!!!
.................................................. ..
سادسا المرأة فى الهندية :
يكفى أن نقول أن المرأة عندهم كان عليها أن تحرق نفسها إذا مات زوجها
تخيلى أختى , المرأة تجبر على إلقاء نفسها فى النار لتموت حريقة
ولا يحق لها العيش بعد موت زوجها ..!!!!
هذه كانت الشريعه الهندية ومثلها كان اليبانيون
بل عند الهنود كانت المرأة العاقر التى لا تلد يجب أن تمارس الزنا مع الرجال
حتى وإن كانت متزوجة..!!!!!!
وكانت حسب الشريعه الهندوسية , تقدم كقربانا للألهة حتى ترضى عنهم
فينزل المطر ويحل الرخاء وقالوا أيضا :
ليس الصبر المقدر و الريح والموت والجحيم والسم والأفاعى أسوء من النساء
حتى الجحيم والسم ليس أسوء من النساء لديهم ..!!!!!!!!!
.................................................. ...
سابعا المرأة فى الجاهلية العربية :
نقول أنها لم تكن أسعد حالا من مثيلاتها بالحضارات الأخرى
فكان العربى القديم يرى أنه من العار إنجاب البنات , فشاع ما يسمى بؤد البنات
أى قتلهن أحياء , وكانوا يقتلوهن بقسوة إذا يدفنوهن وهن أحياء
ومنهن من إذا جائها المحيض جلست فوق حفرة فإن كانت بنتا رمتها بالحفرة
وردمت عليها , وبعضهم كان ليتركها حتى تقدر على الوعى فيطلقها وعليها جبة صوف
أو شعر لترعى الغنم والإبل
فقط المرأة التى جاءت لأسرة ثرية ولها حسب ونسب , كانت تعيش حياة كريمة وسط العرب
.................................................. ...
ثامنا المرأة فى الفرعونية :
نستطيع أن نقول أنها وصلت لمقاليد الحكم , فرأينا التى تحكم كما فعلت كليوباترا وحتشبسوت
, ولكننا نقول أن ليس إلا للطبقةوالعائلة الحاكمة
أما افراد الشعب العاديين فلم يكن للمرأة عندهم كثير من الإختلاف عن حالها
بباقى الحضارات , ولا ننسى ظاهرة عروس النيل والتى كانوا يلقون فيها بفتاة جميلة
مزينة بأحلى الحلى , ثم يلقونها حية فى نهر النيل ظنا منهم أن ذلك سيفيض
النيل عليهم هذا العام..ويعم النعيم , وظل هذا التقليد ساريا حتى جاء الإسلام
وألغى عمر بن العاص هذا النظام فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
والسؤال الأن أين كانت المسيحية والكنيسة وهذه الجرينة ترتكب كل عام
ولو إدعى الأرثوذكس أنهم كانوا متضهدين من الكاثوليك فالكلام يوجه للكاثوليك مع عدم
تبرئة ساحة الأرثوذكس
.................................................. .................................................. ...............
تاسعا المرأة فى اليهودية :
إن أول ما تلاحظه وتخرج به عين القارىء للتوراة والأدبيات اليهودية التى تكلمت عن المرأة
أنها ملعونة..!!!
فهى عندهم سبب كل الشرور التى يفعلها الرجل على الأرض
وتفنن كتاب اليهود فى تصويرها دائما على أنها الغانية , والمومس التى تنشر الفاحشة
بين الناس وهى عندهم أيضا ليس من حقا الميراث لو كان لها أخ , وفقط اخاها ينفق عليه
وهذه الدنيوية فى معاملة المرأة عندهم منبعها كما سنرى لاحقا بعد ذلك بقليل بشىء من التفصيل
, انهم يحملونها سبب خطيئة ادم , وانه بسببها خرجت البشرية من الجنة , تلك كانت الفكرة
التى تبناها رجال المسيحية الذين من أصل يهودى كبولص ومنهم من كان من أصل يونانى
وجعلوها أسا لفكرة موت الإله فداء البشرية , فكرة اقل ما يقال عنها أنها عبثية غير منطقية
ثيالأضعف هذا الإله الذى يسمح لنفسه أن يومت فداء لمن خلقه بيده ولا تسألى اختى
هنا كيف إستمى الكون على حاله عندما مات الإله ..!!!!!! ثم أن هذه الفكره مقتبسه من ادبيات اليونان
والتى تروى أن هرقليز مات أيضا ليعيش باقى الشعب وكان هرقليز ملقب عندهم بإبن الإله .!!!!!!!!
وعودة لوضع المرأة فى اليهودية نقول أنه ايضا لم يكن لها الحق فى الطلاق
حتى لو ثبت الزنا على زوجها ..!!! بل للزوج الحق فى تطليقها وقتما شاء وبدون إبداء الأسباب
ونجد مثال ذلك فى صفر التثنية والإصحاح ال 24 العدد الأول:
1:24"إذا أخذ رجل إمرأة وتزوج بها فإن لم تجد نعمة فة عينيه لأنه وجد فيها عيب شىء وكتب لها كتاب طلاق
ودفعه إلى يدها واطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل أخر
3:24 فإن أبغضها الرجل الاخر وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته وغذا مات الرجل الأخير الذى إتخذها زوجة
4:24 فلا يقدر زوجها الأول الذى طلقها أن يعود يأخذها لتصير زوجة له بعد أن تنجست لأن ذلك رجس لدى الرب
فلا تجلب خطيئة على الأرض التى يعطيك الرب إلهك نصيبا.
وكانت المرأة عندهم إذا حاضت أخرجت من البيت حتى تطهر
...........................................
عاشرا المرأة فى المسيحية :
كما اننا كمسليمن نستنكر أن تكون التعاليم السابقة الذكر والتى طبقوها على المرأة "هى تعاليم الله عز و جل"
فغننا نستنكر أن يكون ما سيذكر عن المسيحية من تعاليم باطلة هو كلام اله عز وجل بل هو الإنجيل بعد تحريفه
نجد أن وضع المرأة فى المسيحية لم يكن أفضل منه حالا منه فى اليهوديه , فكلاهما قوانين وضعية من وضع البشر , نسبت زورا وبهتانا إلى الله القدوس ,
فنجد بولص يقول لهم فى رسالته كورنثوس
والإصحاح الرابع عشر والاعداد 34 و35
34:14لتصمت نسائكم فى الكنائس لأنه ليس ماذونا لهن أن يتكلمن بل يخضعن
كما يقول الناموس ذلك أيضا
35: ولكن يردن أن يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن فى البيت لأنه قبيح بالنساء بالنساء أن تتكلم كنيسة ..."قول بولص"
وبولص أيضا قال أيضا فى رسالته الاولى إلى تيموثاس والإصحاح الثانى الأعداد من 11 إلى 14 :
11:12 لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع :12 ولكت لست إذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون
فى سكوت : 13 لأن أدم جيل أولا ثم حواء :14 وأدم لم يغو ولكن المرأة أغويت فحصلت فى التعدى
بل نجد كلاما فى الإنجيل يحس لشخص يدعى متى ويقول فى الإصحاح الخامس 31,32:
31:5وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق :32 واما انا فاقول لكم أن من طلق أمرأته إلا لعلة زنا يجعلها تزنى
ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى....!!!
أى لا يجوز للمطلقة أن تتزوج بعد أن طلقها زوجها..واصلا تعتبر هى زانية...
فلا طلاق عندهم إذا ما ذنب تلك المرأة التى حكم عليها ان تعيش طوال عمرها مع رجل لا تحبه وتبغضه
وأخطأت فى إختياره...!!!!!!!!!
بل خذ عندك أمثلة حية : زوجها لا يستطيع الإنجاب , أو هى لا تستطيع الإنجاب..؟؟؟؟
فى المسيحية لا حلول ... عليك أن تحمل صليبك وتمضى ..!!! ولما عانى المجتمع.
ولماذا يلجا المسيحين فى مصر للمحاكم ويجدوا الحق والعدل فى المحاكم التى تطبق الشريعه الإسلامية فإنهم لم يجدوها بالكنيسة التى تطبق شرع البشر والذين ضلوا السبيل من مئات السنين للأسف ..
........................................
وهنا ملف خاص عن أوروبا وامريكا وتطور حرية المرأة هناك
...وسنعود لموقف الإسلام من المرأة فى النهاية..
ولاحظوا ان المسيحية كانت تحكم أوروبا حينها ولاحطوا تدرج حرية المرأة بالتخلص من تعاليم المسيحية التى ظلمتها ...
فى إنجلترا فى عهد الملك هنرى الثامن كان يحرم على المرأة أن تقرأ فى الكتاب المقدس وحتى عام 1882 ولم يكن للمرأة الحق أن تمتلك أى شىء.
وفى عام 1883 صدر قانون يسمح للنرأة بحق التملك .
حيث قبله معظم مسيحى العالم اليوم وتم رفع الحجر عن المرأة فى عام 1919م!!!
فى عام 1919 تم رفع الحجر عن المرأة وفى ألمانيا تم تعديل القوانين التى تحجر على المرأة فى مطلع القرن العشرين.
بل كانوا يعتقد المسيحين الاوائل أن لا يوجد للمرأة روح تنجيها من عذاب جهنم , وإستثنوا من ذلك مريم أم المسيح عليه السلام.
وفى فرنسا عام 586م تم عقد مجمع ليناقش هل المرأة إنسانا أم شيطانا ..!!!!!!!!!
وإنتهى المجمع إلى أنها إنسانه ولكن خلقت لخدمة الرجل "فهى كالحيوانات خلقت لتسير لنا حياتنا "
أخير تحصل المرأة على حريتها
وللنظر لحال المرأة اليوم فى أكثر الشعوب تقدما :..
المرأة الأن تحتاج من يشفق عليها لحالها فهى تستغل أبشغ إستغلال , وما هى إلا جسد وظيفته الأولى جلب المال , والوظيفة الثانية الإنجاب لمن يريد الإنجاب,!!!!!!
أما عن معدلات الضرب والإغتصاب والضرب والإهانة للمرأة الغربية , فحدث ولا حرج , ويكفينى قول الدكتور richard jones الاستاذ فى معهد القبالة لأمراض النساء , حيث كتب فى مجلة العهد عام 1992 ويقول تحت ما سماه :
Domestic violence : let our voice be heared
أى لندع أصواتنا ترفع الإتصاب العائلى أو المنزلى كتب يقول.:
"إنه فى كل 12 ثانية تتعرض إمرأة فى الولايات المتحدة الأمريكية للضرب المبرح من الزوج أو الصديق إلى درجة القتل أو التحطيم " إنتهى كلامه
أما اوروبا فليست افضل حالا من الولايات المتحدة , ففيها يتم عرض النساء عاريات فى الفاترينات لمن يرغب فيهن ,ويتم معاملة تلك الساقطات كأبشع ما يكون من قبل من يقودهم , ولا يوجد قانون يحميهم من هذه الحياة القذرة , التى لا يرضى بها اقل الحيوانات شأنا !! هذا هو حال المرأة الغربية الان , خدعوها بالندوات والمؤتمرات وشعارات المساواة وهم فى الحقيقة يستغلونها لمصلحتهم .
أخرجوها وأقنعوها أن التحرر والمساواة أن يتم تعريتك , فإنخدعت المسكينة وصدقت
فلما تعرت جاءوا واستغلوا جسدها كابشع ما يكون , وراهنوا عليها بل لعبوا عليها القمار فى كبريات صالات القمار عندهم , هذا هو حال المرأة الغربية ..!!!
والأن يهاجمنا العالم الغربى ويتحدث عن المرأة وحالها فى الإسلام بالله عليكم أى مرأة تتحدثون عنها وفروا الحياة الكرية للمرأة عندكم وفروا لها بيتا يصونها وصونوا عرضها بداية
ولكنى سأحدثكم عن المرأة فى الإسلام وليحكم العقل ها هنا
.................................................. .................................................. ........
المرأة فى الإسلام
.................................................. .................................................. .....
بعد أن أليقنا نظرة سريعة على حقوق المرأة فى الحضارات السابقة والحالية وعلى الاديان بأنواعها المختلفه
فماذا عن المرأة فى الإسلام...؟؟؟
نجد ان أول من امن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت زوجته خديجة رضى الله عنها , ونجد فى القرأن سورة كاملة من اطول سور القرأن أسمها سورة النساء تحدثنا عن حقوق المرأة فى الإسلام وما لها وما عليها , بل تحدثنا عن كل أمور حياتها من زواج وطلاق وميراث ومعاملات وغيرها من الأمور التى لم يتحقق حتى عشر معشارها بأى حضارة أو دينا غيره .
وسنرى فى النصوص كيف إختلف وضع المرأة فى الإسلام
والإختلاف فقط فى الواجبات ولكن فى الحقوق والعبادات , فلهن مثل الذى للرجال من حقوق
هل هذا وجد بالحضارات لقديمة.؟؟؟
هل وجد هذا فى الأديان الأاخرى المسيحية واليهودية ؟؟؟
يكفى المرأة فخرا وعزا أن الله سبحانه وتعالى دافع عنها فى كتابه الكريم ونفى عنها أبشع تهمة ألصقت بها زورا وبهتانا . وهى تهمة الغواية وأنها سبب كل الشرور , وبسببها وحدها خرجت البشرية من الجنة !!!
تلك التهمة التى تجعل أى إمرأة مسيحية أو يهودية تمشى ذليلة منكسرة محتقرة من كل البشر ,
وتشعر بالعار لكونها إمرأة .
بل المرأة عند اليهودية منجسة طول فترة حيضها , وهى تنجس عندهم أى شىء تلمسه !! بحيث لو جلست على سرير
مثلا اصبح نجسا !!!
ليس هذا فحسب , بل إذا جاء زوجها ثم جلس هو على هذا السرير , يتنجس بدوره !!! جنونا والله كما ترون
وإذا ولدت المرأة ذكرا تكون نجسه لأسبوع واحد فقط وغذا ولدت أنثى تكون نجسه لأسبوعين..!!!!!!!!
2:12 كلم بنى إسرائيل قائلا اذا حبلت أمرأة ولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام كما فى أيام طمث عليتها تكون نجسه : 3 وفى ليوم الثامن يختن لحم غرتها .
4:12 ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما فى دم تطهيرها كل شىء مقدس لا تمس والى المقدس لا تجىء حتى تكمل أيام تطهيرها :5 وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما فى طمسها ثم تقيم ستة وستين يوما فى دم تطهير (لاويين)
يقول الله تعالى فى القران الكريم
"وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كان فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدوا ولكم فى الارض ممستقر ومتاع إلى حين "
أنظر هنا الله يوضح أن كلا من ادم وحواء أخطئا وتابا إلى الله وتابا عليهم وانزلهم من الجنة إلى الأرض وسيكون الشيطان عدوهما إلى يوم الدين
أنظر فالله غافر قادر على فعل كل شىء وليس بمقيد والعياذ بالله لا يقدر على الشيطان ليعد خطة للخلاص "والعياذ بالله".....خطة خلاص ..؟؟؟ ولما أليس الله سبحانه وتعالى بقادر على أن يغفر بكلمة واحده وهو الغفور الرحيم .
وعلى العكس نجد أن الإسلام قد نظر للمرأة نظرة اعلى شأنا من المسيحية واليهودية , فنجد الغسلام يجعل من المرأة الصالحة خير متاع الدنيا , أى أنها أجمل ما فى الدنيا , ويجعل النبى جزاء من يهتم بتربية إبنته لتكون إمرأة صالحة ..؟؟ جزائه الجنة .
وعم مكانة المرأة فى الإسلام
فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ثلاث مرات لمن اتاه يسأله عن أحق الناس بحسن صحابته فى الدنيا والنبى صلى الله عليه سلم هو القائل : النساء شقائق الرجال
بالله عليك من اتى للمرأة بحقوقها
قال تعالى : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
فجمع سبحانه في هذه الآية بين الغاية وهو حفظ الفروج والوسيلة لذلك وهو غض البصر ، وستر الزينة ، ونهى عن إبدائها ولو بالحركة التي تدل عليها ، وفي هذه الآداب التي اشتملت عليها هذه الآية صيانة لكرامة المرأة ، وسدٌ لذرائع الفساد في المجتمع ليكون المجتمع المسلم طاهراً وسالماً من فشوّ الرذيلة فيه
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
المرأة فى الإسلام سامية وفوق الأعناق
فقال رسول الله صلى الله عليه وسل " وأستوصوا بالنساء خيرا "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ورفقا بالقوارير "
فالإسلام أمر الرجل أن يكون قائما على خدمة وحماية المرأة فهو مسئولا عن الإنفاق عليها ومسئولا عن حمايتها بل لا يجوز أن تسافر مسافات بعيده وأماكن يخشى عليها فيها غلا بوجود زوجها أو أخيها أو أحد من محامها ليعمل على حماايتها من أى خطر ..
يعنى الإسلام عاملها الجال كالحارس الشخصى يكد الرجل فى عمله لينفق على زوجته ويوفر لها الراحة المطلوبة
كفل الإسلام للمرأة حرية إختيار الزوج بالقبول أو الرفض
ولكن شدد الإسلام على ضورو موافقة ووجوب ايضا موافقة ولى امرها لأن المرأة عاطفية وقد تسيىء الحكم ولذلك كان لابد من متابعة ولى امرها لذلك الشخص بالسؤال عنه وما إلى ذلك ليصل للزوج المناسب لإبنته .
الإسلام وفر للمرأة اسمى حياة زوج لا ينظر لغيرها لأن الله أمره أن يغض بصره وفر لها الإسلام رجلا لا يختلط بالنساء لا ينظر لإرأة غيرها ولا يستمع لغيرها ولا يلمس غيرها أنظرى كيف ستككونين بنظره ستكونين أجمل إمرأة فى الكون وأكثرهم ذاكء وطيبة و و و ...فهو لم ولن يرى غيرك فى حياته
وبهذا ستعيش المرأة حياة سعيدة جدا
ووظيفتها الأولى والكبرى هى تربية أبنائها وإحسان تربيتهم
فللأسف إنشغل الناس كثيرا عن الأبناء بالبحث وراء العمل والكسب المادى ونسوا تربية الأابناء وهى من أصعب المهام فالمرأة تبنى بهذا مجتمعا كاملا فهى أم وزوجه وعمة وخالة وجدة وإبنة أيضا..
فالإسلام اخرج المرأة من تلك الدونية التى اصبحت فيها تخرج وتكد وسط الرجال وتنسى بيتها وابنائها تحت مبررات غبيه لاطائل من ورائها إلا تدمير المراة
فلن تكون قادرة على تربية أبنائها تربية صحيحة ولن تكون قادرة على الحفاظ على نفسها
المرأة فى الإسلام ذات حياء علاى ترفض أن تقيم بجسدها وشكلها بل أن تقيم بدينها وحيائها وعقلها
المرأة فى الأسلام ترتدى الحجاب وتقول ليس لأيا منكم الحق فى النظر إلى وكأنى بهيمة وجسد يتمتع به قليلا ولنى عقلا وروحا لا يسمو إليها ايا منكم
أتمنى أن تحمد كل أخت مسلمة تحمد الله على نعمة الإسلام
واتمنى أن تعرف أى أخت غير مسلمة أن أرض الغسلام واسعة لمن تريد حقوقها التى أعطاها الله إياها وسلبها الأخرين
07-27-2010, 08:49 PM
المرأة على مر العصور والحضارات والديانات "بحث هام"
