العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-23-2010, 05:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

Icon24 عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به




اليوم وبعد مضي ثمانية وخمسين عاماً على تاريخ تفجير ثورة 23 يوليو/ تموز يمكننا القول دونما تردد بأن عقول وقلوب غالبية العرب لم تزل مشدودة إلى هذه الثورة المجيدة والقائد التاريخي جمال عبد الناصر الذي كان له شرف تفجيرها في عام 1952، وأن هذه العقول والقلوب لم تزل تنبض بالحب والوفاء لهما مع كل لحظة ألم يتسبب بها النظام الرسمي العربي الحالي الجاثم على صدر الأمة من محيطها إلى خليجها.

ولربما الإقبال الجماهيري المتنامي على أدبيات الثورة والفكر الناصري والدراسات التي تعرضت لسيرة حياة عبد الناصر، كقائد عربي تجاوز بفكره وزعامته الوطن العربي ومحيطه الإقليمي، هو خير دليل على صدق قولي هذا. كما يدلل على ذلك تصدر شعارات الثورة وصور قائدها جميع المظاهرات والتجمعات الشعبية التي تشهدها الأقطارالعربية بين الحين والآخر، تعبيرا عن رفض الجماهير لخنوع هذا النظام البالي واستسلامه المخزي للإملاءات الأميركية- الإسرائيلية المتلاحقة، ورفض السياسات الاستعمارية- الاستيطانية التي تستهدف الأمة والتي تعبر عن ذاتها بشتى الصور وصنوف العدوان، وبالأخص في فلسطين والعراق.

ومع تجدد هذه الذكرى يتجدد الربط بين ثورة 23 يوليو/ تموز وقائدها عبد الناصر وتتجدد معه ضرورة طرح ذات الأسئلة التي اعتدنا على طرحها خلال أربعة عقود بالتمام والكمال، تبعت رحيله في عام 1970: ترى لماذا كل هذا الحب والوفاء لثورة 23 يوليو/ تموز وشخص قائدها العظيم، برغم ما تعرضا له من مؤامرات ومحاولات تشويه متعمدة ومقصودة من قبل القوى المصرية والعربية المضادة والقوى الاستعمارية- الاستيطانية الأجنبية، وبرغم مضي وقت طويل على تفجرالثورة ورحيل قائدها؟

ولماذا تسمرت جميع التجارب العربية الفكرية والسياسية عند أقدام أصحابها وانتهت مع انتهائهم، في حين بدل أن تنتهي تجربة يوليو/ تموز الناصرية مع موت صاحبها نرى أن رقعة مناصريها تزداد اتساعاً وتتضاعفت يوماً بعد آخر، كما يشهد على ذلك الزخم الجماهيري المؤيد لها والذي يتنامى في معظم الأقطار العربية؟

يوم قامت الثورة العظيمة، أظهر عبد الناصر إتقانا مميزا لفن محاكاة عواطف وأحلام الجماهير العربية في الإطار العام، والمصرية في الإطار الخاص، وذلك من خلال عرضه للشعارات الرنانة التي رفعتها، تماما مثلما أظهر إتقانا مميزا لفن محاكاة حاجات هذه الجماهير على الصعيدين القومي والوطني وذلك من خلال عرض الأهداف التي حددتها. فقد كان عبد الناصر ابن تلك الجماهير والمعبر عن آمالها وآلامها، مثلما كانت الثورة حلما لطالما راود خيال تلك الجماهير ودغدغ عواطفها.

فالشعارات والأهداف التي تراوحت بين القضاء على الاستعمار والإقطاع والاحتكار وسيطرة رأس المال وإرساء العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية ورفع مستوى المعيشة وزيادة الإنتاج وإقامة جيش وطني قوي يتولى الدفاع عن مصر والأمة العربية، جاءت بمجملها متناغمة مع أحلام وحاجات المواطنين العرب من المحيط إلى الخليج، خاصة وأنهم كانوا لا يزالون تحت وطأة الهزيمة العربية الكبرى التي تمثلت بنكبة فلسطين والإفرازات التي نجمت عنها.

بالرغم من السلبيات البسيطة، فقد كان لها الفضل في التحولات الوطنية والقومية وإن لم يقيض للثورة أن تحقق جميع الشعارات والأهداف التي رفعتها وحددتها، وبالأخص في مجال ديمقراطية المؤسسات والفرد، لاعتبارات كانت خارج إرادتها وإرادة قائدها، مثل قصر عمرهما وتكالب القوى العربية المضادة والأجنبية الاستعمارية- الاستيطانية عليهما، إلا أنه كان لكليهما الفضل الأكبر في التحولات القومية والوطنية التي شهدها الوطن العربي عامة ومصر خاصة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والروحية، وبالأخص في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي حيث عرف المد القومي أوج مجده.

ولعل من الإنصاف أن نسجل لثورة يوليو/ تموز وقائدها نجاحهما في إعلان الجمهورية وإعادة السلطة لأصحابها الحقيقيين وتحقيق الجلاء وإرساء دعائم الاستقلال وتطبيق الإصلاح الزراعي وتقوية الجيش وتسليحه وإقامة الصناعة الحربية، وتأميم قناة السويس وتحقيق الوحدة بين مصر وسوريا، وبناء السد العالي وإدخال مصر معركة التصنيع، وتوفير التعليم المجاني وضمان حقوق العمال والضمانات الصحية والنهضة العمرانية...

ولا شك أن هذه منجزات كبيرة جدا، إذا ما قيست بالمسافة الزمنية العمرية القصيرة للثورة وقائدها وحجم المؤامرات التي تعرضا لها. فالتجربة الثورية الناصرية لم تكن بعد قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها يوم اختطف الموت قائدها وهو يؤدي دوره القومي دفاعا عن الشعب الفلسطيني وقضيته وثورته؛ إلا أنها وبرغم ذلك، استطاعت أن تفرض ذاتها على الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، من خلال طرحها مشروعا نهضويا قوميا عربيا حقيقيا، لطالما حلمت به وأحست بحاجتها الماسة إليه، ومن خلال حمل قائدها أعباء قضايا الأمة والتعبير عن آمالها وشجونها حتى لحظات حياته الأخيرة.

شكلت ثورة 23 يوليو/ تموز نتاج مرحلة تاريخية بالغة التعقيد، عصفت بمتغيرات إقليمية ودولية فرضتها نتائج الحرب الكونية الثانية، مثل بروز الولايات المتحدة وروسيا "الاتحاد السوفييتي في حينه" كقوتين عظميين وحدوث نكبة فلسطين وولادة إسرائيل "قيصريا" في قلب الوطن العربي.

لذا كان بديهيا أن تتشكل معها الحالة النهضوية القومية الوحدوية البديلة للواقع العربي القطري المفكك والمشرذم؛ وكان بديهيا أن تتشكل معها الحالة الثورية الوطنية التقدمية البديلة لحالة التخلف والإقطاع والاستبداد والرأسمالية الغربية والشيوعية الشرقية، من خلال بروز عبد الناصر كواحد من الأقطاب العالميين للمثلث الذي أسهم في ولادة معسكر الحياد الإيجابي الذي تمثل بمجموعة دول عدم الإنحياز.

فعلى امتداد أربعين عاما أعقبت رحيل عبد الناصر، منيت جميع التجارب الفكرية والسياسية العربية بالفشل الذريع، لأنها لم تستطع تشكيل البديل الذي يحظى بثقة الجماهير العربية وتأييدها، بل على العكس من ذلك قادت الأمة من خيبة إلى أخرى. وقد أخذ على تلك التجارب منفردة ومجتمعة أنها بدل أن تتناول التجربة الناصرية بوضعيتها الثورية وشخصية قائدها الفذة بالتقييم المنطقي المجرد والنقد الموضوعي البناء على ضوء نجاحاتها وإخفاقاتها والظروف الداخلية والإقليمية والدولية لغرض تصحيحها والبناء عليها، اختارت مواجهة الجماهير بمفاهيم جديدة اتسمت بروحية انقلابية تصادمية وتغيرية، الأمر الذي أدى إلى لفظ الجماهير لتلك المفاهيم والعمل على إسقاطها وبقائها على وفائها للثورة وتجربتها وقائدها.

بعد كل ما ألم بهم، ترى ألا تقتضي الحكمة أن يعترف العرب بحالة التميز التي شكلتها ثورة 23 يوليو/ تموز، بتجربتها وشخص قائدها عبد الناصر، بحيث يمكن أن نتوقع في قادم الأيام دعوة لتقييمها ونقدها بشكل موضوعي بنّاء لأخذ العبر من نجاحاتها، وتصحيح إخفاقاتها ووضعها موضع التطبيق العملي والبناء عليها، لإخراج الأمة مما هي فيه من حالة ترهل وتفكك ووهن وضعف واستكانة؟ تقتضي الحكمة ذلك.

رحم الله عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به.






آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 06:06 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو في مصر بقيادة الزعيم الخالد (جمال عبد الناصر)



طرابلس 22 ناصر 2010 مسيحي/ أوج
يصادف يوم الجمعة الثالث والعشرون من شهر ناصر "يوليو" الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثالث والعشرين من يوليو في مصر التي تمثل هي وثورة الفاتح العظيم النموذج الثالث الذي أثر تأثيراً عميقاً في حياة إفريقيا السياسية والإقتصادية.

فقد كانت مصر الدولة الإفريقية الكبرى محتلة إحتلالا عسكريا من الجيش البريطاني، ومحكومة من عائلة "محمد علي" الأجنبية المستوردة من الخارج، فقام الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر " بواسطة الجيش بالثورة في 23 يوليو "ناصر" عام 1952 مسيحي، لأن كان لابد للجيش من تحرير مصر من الإستعمار ومن العائلة الملكية الدخيلة، بإعتبار أن تحرير البلاد من أجانب محتلين لها هي مهمة العسكريين.
وبذلك أصبح يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 مسيحي هو يوم إستقلال مصر.
وكرست تلك الثورة جهودها بقيادة "عبدالناصر" لنصرة القضايا العربية والإفريقية، ودعم حركات التحرر الوطني.
وكان "عبد الناصر" بطلا من أبطال الوحدة الإفريقية مع "نيكروما، ولومومبا، وسيكوتوري، وموديبو كيتا" التي تعززت بالاتحاد الإفريقي الذي أُعلن عن تأسيسه بمدينة سرت في 9/9/99 لتبدأ إفريقيا مسيرة دخول خارطة العالم الجديد القائم على الفضاءات الكبرى بفعل جهود قائد ثورة الفاتح العظيم القائد "معمر القذافي" الذي يواصل مسيرة الوحدة الإفريقية وصولا إلى قيام الولايات المتحدة الإفريقية الهدف النهائي للإتحاد والحلم التاريخي لأولئك المؤسسين.
وعملت ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" على مد جسور التواصل بين الوطن العربي والبلدان الإفريقية.
وقد عززت ثورة الفاتح العظيم هذا التواصل وأبرزت روابطه التاريخية الضاربة في الاعماق التي تؤكد ارتباط حاضر ومستقبل العرب والأفارقة، وهو ما يتجلى في دعوة الأخ القائد إلى اقامة الفضاء العربي الإفريقي المؤهل لتجسيد طموحات العرب والأفارقة وجعلهم قوة يحسب لها ألف حساب في هذا العصر الذي إنتهى فيه دور الدول الوطنية والقومية، ولم يعد به مكان في خارطة العالم الجديد إلا للفضاءات الكبرى العملاقة.
وكان الأخ القائد قد أكد أن ثورة (23) يوليو هي الثورة الأم الحقيقية، لأنها ليست ثورة إقليمية وليست لمصر فقط ، بل كانت ثورة قومية وثورة عالمية، وأن "عبد الناصر" الذي قاد هذه الثورة يعتبر بالنسبة لنا هو قائد الثورة الأم.
وقال في كلمته بالحفل الذي أقامه في القاهرة مواليد الفاتح العظيم من أبناء الشعب المصري الشقيق بمناسبة ميلاد رابطتهم بجمهورية مصر العربية في الثالث من شهر ناصر العام قبل الماضي 2008 مسيحي:
(إن قيام ثورة ذات أيديولوجية عالمية في هذه المنطقة، وحتى إن لم تكن تأثيراتها واضحة الآن أعتقد أن العالم في يوم ما سيدين بأيديولوجية هذه الثورة.
وعندما نتكلم عن ثورة الفاتح التاريخية، لا نتكلم عن ليبيا فقط بل ينبغي أن نتكلم عن مصر أولا لأن الثورة الأم الحقيقية هي التي قامت يوم 23 يوليو، ولأن ثورة 23 يوليو ليست ثورة إقليمية، وليست لمصر فقط ، فهي كانت ثورة قومية وثورة عالمية.
وبالتالي نحن إعتبرناها هي الثورة الأم، وعبد الناصر الذي قاد هذه الثورة يعتبر بالنسبة لنا هو قائد الثورة الأم، وهو المثل الأعلى.
وقد تتلمذنا نحن الذين قدنا ثورة الفاتح على مدرسة "عبد الناصر" القومية والتحررية والتقدمية، وأثرت هذه الثورة وخلقت وجوداً عربياً كانت معالمه غير واضحة).
وأكد الأخ القائد أن قصيري النظر يعتقدون أن النكسة التي حدثت بعد ذلك هي نهاية التاريخ، لكن التاريخ ليست له نهاية.
وقال موضحا (تعرفون أن هناك كاتبا من أصل ياباني أمريكي هو "فوكوياما" عمل كتاباً سماه "نهاية التاريخ" وأحدث ضجة في العالم، ثم بعد ذلك هو نفسه صحّح هذا الكلام، وقال "أنا كنت مخطئاً.. إن التاريخ ليس له نهاية، وإن الليبرالية الغربية ليست هي نهاية التاريخ.. التاريخ يتجدد بشكل من الأشكال".
فالنكسة بالنسبة لقصيري النظر ربما يعتبرونها نهاية التاريخ.. يعني نهاية تاريخ القومية.. نهاية تاريخ التحرر.. نهاية تاريخ حتى الاشتراكية.. نهاية العدالة الاجتماعية، وقد إعتقدوا أن ستسود القيم الأخرى الخبيثة "الإستغلال، الإقطاع، عدم المساواة، الديكتاتورية، تهميش الجماهير، الإستهتار بالمواطن".
كانوا يعتقدون أن القوى المعادية لها الغلبة وهي التي ستسود، وأن الصهيونية لا نستطيع مقاومتها، وأن الإمبريالية لا نستطيع مقاومتها... إلى آخره.
هذه كلها بينات المهزومين.
ولكن لابد أن تثقوا أن ثورة الفاتح التي إستلمت راية التحرر وراية التوحيد وراية التحدي، هي ثورتكم أنتم.. هي ثورة الشباب.
نحن عندما بدأنا ننظم ثورة الفاتح ونبني خلاياها السرية لم نكن في الجيش، كنا طلبة في المدارس الإعدادية والثانوية، يعني قاعدة الحركة الثورية تأسست على هذا المستوى، بعد ذلك نحن إخترقنا الجيش وإستخدمناه كما هو معروف.
إذن هي ثورة الطلاب، وثورة الشباب مثلكم أنتم.. يعني هي ثورتكم، وهي إمتداد للحدث التاريخي الذي وقع في مصر، وبالتالي لا نفرق بين ثورة الفاتح وثورة 23 يوليو، ولا نفرق بين القوة الثورية هنا أو هناك.
وسبق أن مر العالم بمراحل هكذا عندما كان عصر الثورات وما إليه، ثم إنتكست الثورة وسادت القوى المضادة للثورة، وإعتقدوا أن عهد الثورة إنتهى.
وهذا فهم غير صحيح للتاريخ لأن هناك إشتراطات عندما تتوفر يتجدد الحدث.
وبعد ذلك عاش العالم عصوراً أخرى من الثورات، وهناك من كان يعتقد أنها لن تحصل، مثل الذين يقولون إن الإشتراكية ماتت أو الشيوعية ماتت مثلا.. نحن لا نعرف الشيوعية هذه، فالشيوعية لم تولد حتى نقول ما هو شكلها وإنها ماتت أو لم تمت، بل حتى الإشتراكية لم تقم حتى نقول إنها ماتت.
العمليات التي حصلت هي عمليات إجهاض لمحاولات تاريخية.
فالذي يجب أن نعيش به هو الأمل، وإذا سادت هذه الثقافة الإنهزامية معناها أنكم ليس لديكم أمل ولا أولادكم ولا أحفادكم، ولن تكون لديكم رغبة حتى أن تتزوجوا وتخلّفوا أطفالاً، إذا كانت الأمور بهذا الشكل.. إذا كانت ذلا وغلاء معيشة وتمزقا وخضوعا، وسيطرت الصهيونية وسيطرت الإمبريالية وسيطرت كل المفاهيم السيئة، تصبح الحياة ليس لها معنى، وتصابون بيأس وإحباط ، وهذا يجب أن لا يكون.).







آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
آخر تعديل عادل الريس يوم 07-23-2010 في 06:15 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 06:12 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو في مصر بقيادة الزعيم الخالد (جمال عبد الناصر) طرابلس 22 ناصر 2010 مسيحي/ أوج
يصادف يوم الجمعة الثالث والعشرون من شهر ناصر "يوليو" الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثالث والعشرين من يوليو في مصر التي تمثل هي وثورة الفاتح العظيم النموذج الثالث الذي أثر تأثيراً عميقاً في حياة إفريقيا السياسية والإقتصادية.

فقد كانت مصر الدولة الإفريقية الكبرى محتلة إحتلالا عسكريا من الجيش البريطاني، ومحكومة من عائلة "محمد علي" الأجنبية المستوردة من الخارج، فقام الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر " بواسطة الجيش بالثورة في 23 يوليو "ناصر" عام 1952 مسيحي، لأن كان لابد للجيش من تحرير مصر من الإستعمار ومن العائلة الملكية الدخيلة، بإعتبار أن تحرير البلاد من أجانب محتلين لها هي مهمة العسكريين.
وبذلك أصبح يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 مسيحي هو يوم إستقلال مصر.
وكرست تلك الثورة جهودها بقيادة "عبدالناصر" لنصرة القضايا العربية والإفريقية، ودعم حركات التحرر الوطني.
وكان "عبد الناصر" بطلا من أبطال الوحدة الإفريقية مع "نيكروما، ولومومبا، وسيكوتوري، وموديبو كيتا" التي تعززت بالاتحاد الإفريقي الذي أُعلن عن تأسيسه بمدينة سرت في 9/9/99 لتبدأ إفريقيا مسيرة دخول خارطة العالم الجديد القائم على الفضاءات الكبرى بفعل جهود قائد ثورة الفاتح العظيم القائد "معمر القذافي" الذي يواصل مسيرة الوحدة الإفريقية وصولا إلى قيام الولايات المتحدة الإفريقية الهدف النهائي للإتحاد والحلم التاريخي لأولئك المؤسسين.
وعملت ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" على مد جسور التواصل بين الوطن العربي والبلدان الإفريقية.
وقد عززت ثورة الفاتح العظيم هذا التواصل وأبرزت روابطه التاريخية الضاربة في الاعماق التي تؤكد ارتباط حاضر ومستقبل العرب والأفارقة، وهو ما يتجلى في دعوة الأخ القائد إلى اقامة الفضاء العربي الإفريقي المؤهل لتجسيد طموحات العرب والأفارقة وجعلهم قوة يحسب لها ألف حساب في هذا العصر الذي إنتهى فيه دور الدول الوطنية والقومية، ولم يعد به مكان في خارطة العالم الجديد إلا للفضاءات الكبرى العملاقة.
وكان الأخ القائد قد أكد أن ثورة (23) يوليو هي الثورة الأم الحقيقية، لأنها ليست ثورة إقليمية وليست لمصر فقط ، بل كانت ثورة قومية وثورة عالمية، وأن "عبد الناصر" الذي قاد هذه الثورة يعتبر بالنسبة لنا هو قائد الثورة الأم.
وقال في كلمته بالحفل الذي أقامه في القاهرة مواليد الفاتح العظيم من أبناء الشعب المصري الشقيق بمناسبة ميلاد رابطتهم بجمهورية مصر العربية في الثالث من شهر ناصر العام قبل الماضي 2008 مسيحي:
(إن قيام ثورة ذات أيديولوجية عالمية في هذه المنطقة، وحتى إن لم تكن تأثيراتها واضحة الآن أعتقد أن العالم في يوم ما سيدين بأيديولوجية هذه الثورة.
وعندما نتكلم عن ثورة الفاتح التاريخية، لا نتكلم عن ليبيا فقط بل ينبغي أن نتكلم عن مصر أولا لأن الثورة الأم الحقيقية هي التي قامت يوم 23 يوليو، ولأن ثورة 23 يوليو ليست ثورة إقليمية، وليست لمصر فقط ، فهي كانت ثورة قومية وثورة عالمية.
وبالتالي نحن إعتبرناها هي الثورة الأم، وعبد الناصر الذي قاد هذه الثورة يعتبر بالنسبة لنا هو قائد الثورة الأم، وهو المثل الأعلى.
وقد تتلمذنا نحن الذين قدنا ثورة الفاتح على مدرسة "عبد الناصر" القومية والتحررية والتقدمية، وأثرت هذه الثورة وخلقت وجوداً عربياً كانت معالمه غير واضحة).
وأكد الأخ القائد أن قصيري النظر يعتقدون أن النكسة التي حدثت بعد ذلك هي نهاية التاريخ، لكن التاريخ ليست له نهاية.
وقال موضحا (تعرفون أن هناك كاتبا من أصل ياباني أمريكي هو "فوكوياما" عمل كتاباً سماه "نهاية التاريخ" وأحدث ضجة في العالم، ثم بعد ذلك هو نفسه صحّح هذا الكلام، وقال "أنا كنت مخطئاً.. إن التاريخ ليس له نهاية، وإن الليبرالية الغربية ليست هي نهاية التاريخ.. التاريخ يتجدد بشكل من الأشكال".
فالنكسة بالنسبة لقصيري النظر ربما يعتبرونها نهاية التاريخ.. يعني نهاية تاريخ القومية.. نهاية تاريخ التحرر.. نهاية تاريخ حتى الاشتراكية.. نهاية العدالة الاجتماعية، وقد إعتقدوا أن ستسود القيم الأخرى الخبيثة "الإستغلال، الإقطاع، عدم المساواة، الديكتاتورية، تهميش الجماهير، الإستهتار بالمواطن".
كانوا يعتقدون أن القوى المعادية لها الغلبة وهي التي ستسود، وأن الصهيونية لا نستطيع مقاومتها، وأن الإمبريالية لا نستطيع مقاومتها... إلى آخره.
هذه كلها بينات المهزومين.
ولكن لابد أن تثقوا أن ثورة الفاتح التي إستلمت راية التحرر وراية التوحيد وراية التحدي، هي ثورتكم أنتم.. هي ثورة الشباب.
نحن عندما بدأنا ننظم ثورة الفاتح ونبني خلاياها السرية لم نكن في الجيش، كنا طلبة في المدارس الإعدادية والثانوية، يعني قاعدة الحركة الثورية تأسست على هذا المستوى، بعد ذلك نحن إخترقنا الجيش وإستخدمناه كما هو معروف.
إذن هي ثورة الطلاب، وثورة الشباب مثلكم أنتم.. يعني هي ثورتكم، وهي إمتداد للحدث التاريخي الذي وقع في مصر، وبالتالي لا نفرق بين ثورة الفاتح وثورة 23 يوليو، ولا نفرق بين القوة الثورية هنا أو هناك.
وسبق أن مر العالم بمراحل هكذا عندما كان عصر الثورات وما إليه، ثم إنتكست الثورة وسادت القوى المضادة للثورة، وإعتقدوا أن عهد الثورة إنتهى.
وهذا فهم غير صحيح للتاريخ لأن هناك إشتراطات عندما تتوفر يتجدد الحدث.
وبعد ذلك عاش العالم عصوراً أخرى من الثورات، وهناك من كان يعتقد أنها لن تحصل، مثل الذين يقولون إن الإشتراكية ماتت أو الشيوعية ماتت مثلا.. نحن لا نعرف الشيوعية هذه، فالشيوعية لم تولد حتى نقول ما هو شكلها وإنها ماتت أو لم تمت، بل حتى الإشتراكية لم تقم حتى نقول إنها ماتت.
العمليات التي حصلت هي عمليات إجهاض لمحاولات تاريخية.
فالذي يجب أن نعيش به هو الأمل، وإذا سادت هذه الثقافة الإنهزامية معناها أنكم ليس لديكم أمل ولا أولادكم ولا أحفادكم، ولن تكون لديكم رغبة حتى أن تتزوجوا وتخلّفوا أطفالاً، إذا كانت الأمور بهذا الشكل.. إذا كانت ذلا وغلاء معيشة وتمزقا وخضوعا، وسيطرت الصهيونية وسيطرت الإمبريالية وسيطرت كل المفاهيم السيئة، تصبح الحياة ليس لها معنى، وتصابون بيأس وإحباط ، وهذا يجب أن لا يكون.).







آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 06:17 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

الضباط الاحرار ليبياعبد الحكيم عامرنتائج البحث

  1. عبد الناصر والضباط الأحرار279 × 380 - 38كيلوبايت - jpg
    nogumfm.com
    العثور على صور مشابهة

    نجيب و الضباط الأحرار429 × 331 - 150كيلوبايت - png
    dvd4arab.maktoob.com

    الضباط الأحرار، حيث اجتمعت378 × 310 - 33كيلوبايت - jpg
    nogumfm.com
    العثور على صور مشابهة

    نجيب وبقية الضباط الاحرار709 × 435 - 33كيلوبايت - jpg
    egyptsons.com

    ناصر مع الضباط الاحرار466 × 290 - 26كيلوبايت - jpg
    sis.gov.eg
    العثور على صور مشابهة

    الضباط الأحرار فأنضم270 × 231 - 8كيلوبايت - jpg
    sanabel.montadalhilal.com
    العثور على صور مشابهة

    مع الضباط الأحرار الذين800 × 790 - 196كيلوبايت - jpg
    z00m-n.com
    العثور على صور مشابهة

    بقيادة الضباط الأحرار وعلى541 × 550 - 65كيلوبايت - jpg
    gazire.com
    العثور على صور مشابهة

    لتنظيم الضباط الاحرار في414 × 311 - 173كيلوبايت - png
    al-nnas.com

    الضباط الأحرار بأنهم495 × 542 - 44كيلوبايت - jpg
    coptichistory.org
    العثور على صور مشابهة

    نواة تنظيم الضباط الأحرار؛346 × 450 - 73كيلوبايت - jpg
    shte4hlam.net
    العثور على صور مشابهة

    الثورة ( الضباط الأحرار)450 × 263 - 28كيلوبايت - jpg
    coptichistory.org

    القبض علي الضباط الأحرار620 × 477 - 98كيلوبايت - png
    dvd4arab.maktoob.com

    مع رفاقه من الضباط الأحرار604 × 463 - 78كيلوبايت - jpg
    tara3a.com
    العثور على صور مشابهة

    1952م قام الضباط الأحرار338 × 400 - 236كيلوبايت - png
    eharfoush.blogspot.com
    العثور على صور مشابهة

    آخر الضباط الأحرار، ومؤرخ300 × 225 - 16كيلوبايت - jpg
    shobiklobik.com

    مما جعل الملك فاروق يرشحه500 × 691 - 89كيلوبايت - jpg
    gam3aonline.com
    العثور على صور مشابهة

    بإعطاء الضباط الأحرار معاش631 × 837 - 117كيلوبايت - jpg
    elm7ata.com








آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 09:16 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

رحمه الله عليك

يا رمز كرمتنا وعزتنا

تسلم ابو احمد







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 11:16 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به

ثورة يوليو 1952 .. الضباط الأحرار


" كنا نقول : نحن الشبح الذي يؤرق به الطاغية أحلام الشعب , وقد آن لهذا الشبح أن يتحول إلى الطاغية فيبدد أحلامه هو ... "

جمال عبد الناصر

فلسفة الثورة



مما لا شك فيه أن ثورة الضباط الأحرار في مصر تركت بَصماتها , ولا تزال على الأمة العربية وعلى القارة الأفريقية , لم يسجل التاريخ العربي الحديث بطلا قوميا وطنيا يقف في وجه الإمبريالية مثل : جمال عبد الناصر.

رغم الفشل العسكري الذي مر به عام 1967 ظل حتى بعد مماته قدوة للكثيرين , ويفتقده بعضهم في ذروة الأزمات والخنوع العربي للبيت الأبيض , والتشرذم العربي المحزن .



أسباب الثورة

***

1) استغلال الطبقة البرجوازية والإقطاعية للفلاحين, وخاصة أن جمال عبد الناصر ينتسب إلى قرية بني مر, إحدى قرى الصعيد المصري(211).

2) الاستهتار الإنجليزي بالشعب المصري , وحتى بالملك فاروق وخاصة عندما قام السير " مايلز لا مبسون " بمحاصرة القصر وإذلال الملك في 4 فبراير 1942 .(212)

3) التبذير والفسق الذي غرق به الملك فاروق وحاشيته في القصر .

4) حرب فلسطين والحصار في الفالوجة , أثار سخط الجيش والشعب .

5) الاستهتار بمطالب الجنود المصريين مثل حل مجلس إدارة نادي ضباط الجيش فقد شعر جمال عبد الناصر إهانة وبمس بكرامتهم وكرامة الشعب.

6) التكاتف بين فئات الشعب المصري ومن ضمنهم حركة الأخوان المسلمين والتي جندت عددا كبيرا من الشباب للدفاع عن فلسطين , كان للجيش المصري 12 كتيبة مشاة في فلسطين عام 1948 وكان لحسن البنّا 3 كتائب مشاة تقاتل مع الجيش المصري , ولكن رئيس الوزراء وبإيحاء من الملك فاروق الذي لوح له الإنجليز بخطورة الإخوان المسلمين (213) فقام بحل حركة الإخوان المسلمين وبعدها تم اغتيال الإمام حسن البنّا 12-2- 1949 - مما زاد من سخط حركة الإخوان والشعب المصري . ويشار إلى أن عبد الناصر نفسه قام بتدريب مجموعة من شباب الإخوان على استعمال الأسلحة .(214) وعندما نفذت الثورة 22-23 يوليو 1952 بواسطة 99 ضابطا من ضباط الجيش معظمهم من الإخوان (215) .

7) رغبة المصريين بالحصول على الاستقلال الحقيقي والتنصل من

التبعية والهيمنة الأمريكية – البريطانية .

8) اقتصار السياسات البرلمانية على نخبة صغيرة من الشعب (216) .

9) رفض بريطانيا الانسحاب من قناة السويس .

1) القضاء على الفساد الداخلي كما وضح قادة الثورة للسفارة البريطانية في القاهرة (217) .



نتائج الثورة

***

1) سيطرة الضباط وكانوا حوالي الألف على مرافق الدولة الحيوية .

2) ملاحقة الحزب الشيوعي والزج بأعضائه في غياهب السجون .

3) إلغاء الملكية والقضاء على أُسرة محمد علي باشا .

4) فك الشراكة مع الإخوان المسلمين الذين رأى بهم جمال عبد الناصر خطراً على مجلس الثورة ولا سيما أنهم يملكون تنظيما دقيقا مبني بشكل هرمي ويملكون السلاح والإرادة , فقد ذاقوا أبشع صنوف العذاب ... والتجويع ...والاعتقال وتهديد الأهل , استعمال أساليب البطش والضغط على الأُسر والزوجات ليطلبن الطلاق من أزواجهن المسجونين . (218)

5) تشجيع حركات التحرر الوطنية في العالم العربي .

6) إقصاء محمد نجيب عن الحكم عام 1954 بسبب الخلاف مع عبد الناصر وكان عبد الناصر هو الحاسم والآمر في مصر .

7) توزيع الأراضي على الفلاحين الصغار ومصادرة أراضي الملاكين الكبار الذين ازدادوا غنىً على أكتاف الشعب المصري .

8) تأميم قناة السويس , مما أدى إلى حرب السويس 1956 العدوان الثلاثي على مصر ( إسرائيل – فرنسا – بريطانيا ) رغم نجاح الدول عسكرياً إلا أنهم فشلوا سياسياً , حيث أدانت كل من روسيا والولايات المتحدة الهجوم وكانت الأزمة نصرا لعبد الناصر وسياسته مما رفع من مكانته في العالم الثالث .(219)

9) إنشاء سد السويس لتأمين حاجة مصر من المياه وإيقاف الفيضانات المدمرة , إقامة محطات لتوليد الطاقة , تطوير طرق المواصلات النهرية , استغلال بحيرة ناصر , كمصدر للثروة السمكية وجذب للسياح مما ينعش خزينة الدولة(220), وقد قارن المصريون إنجازه في عهد عبد الناصر كأهرامات مصر بالرغم من بعض السلبيات التي رافقت إنجازه .

10) حاول عبد الناصر تطبيق الوحدة مع سوريا 1958- 1961 لكن الفكرة فشلت .

11) قاد عبد الناصر سياسة عدائية تجاه إسرائيل .

12) هزيمة حزيران 5. 6 . 1967 , اعتقد عبد الناصر بأن بإمكانه الانتصار عسكريا على إسرائيل لكن المفاجأة أن سوريا ومصر والأردن تحطمت جيوشهم أمام جيش الدفاع الإسرائيلي فخسرت مصر شبه جزيرة سيناء , والأردن للضفة الغربية , وسوريا للجولان .

وكانت لهذه الحرب تداعيات كبيرة لا تزال تثقل كاهل الشعوب العربية, ولا تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية والجولان السوري , ولم تنجح الدول العربية باسترداد هذه المناطق لا سياسياً ولا دبلوماسياً ولا عسكرياً وقد قدم عبد الناصر استقالته ولكن المظاهرات الشعبية أدت إلى سحبه للاستقالة (221).

كتب محمد حسنين هيكل:- " إن التاريخ سوف ينصف جمال عبد الناصر حتى في هزيمة سنة 1967 .. ابسط ما سوف يقال عنه ! أنه رجل تحمل المسؤولية بشجاعة , وتقبل الحساب عنها في كبرياء .

ومَثل كرامة وإرادة أمة بأسرها في يوم من أحلك أيامها وكان وسط الظلام والعواصف والمؤامرات الدولية " .(222)

13) ظهر جمال عبد الناصر كصاحب رغبة عامة في النفوذ , وتقديس لشخصه (223) .

14) حاول عبد الناصر إن يزعم المثلث العربي والإسلامي والإفريقي كتب في كتابه فلسفة الثورة :- " أيمكن إن نتجاهل أن هناك دائرة عربية -, وأن هذه الدائرة منا ونحن منها , امتزج تاريخنا بتاريخها وارتبطت مصالحنا بمصالحها ... أيمكن أن نتجاهل أن هناك قارة افريقية شاء لنا القدر أن نكون فيها ... أيمكن أن نتجاهل أن هناك عالما إسلاميا تجمعنا وإياه روابط لا تقر لها العقيدة الدينية فحسب , وإنما تشهدها حقائق التاريخ"(224) .

15) عام 1953 شرعت إذاعة القاهرة ببث برامج تحت اسم " صوت العرب " بغرض إعلاء شأن عبد الناصر ومحاربة وفضح وكلاء الاستعمار أمثال ( الملك حسين , كميل الشمعون , ونوري السعيد ) وكانت تحث على اغتيال بعض الزعماء المشبوه بهم , وقد لاقت هذه المحطة رواجا كبير عند العرب والمسلمين , وأثارت انتباه المخابرات الأمريكية والبريطانية , التي فكرت في نسف الإذاعة أو إقامة إذاعة منافسة , ودرست تأثيرها على المثقفين العرب ( ومثلا حاول الإنجليز قصف الإذاعة عام 1956 لكنهم ضلوا الهدف )(225).

16) نجح عبد الناصر سياسيا ودبلوماسيا أن يكون هدفا في الحرب الباردة,ولاعبا مركزيًا في الحلبة الدولية المعسكر الشيوعي والولايات المتحدة يتسابقان على طلب وده, فقد وصلت مساعدات الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة 1958- 1962 2,3 مليار دولار أمريكي (226) في تدخل في ألازمة اللبنانية 1952- 1957 , واليمن أرسل 15 ألف جندي لدعم الانقلاب الجديد .

*موت جمال عبد الناصر كان كالصاعقة على قلوب ملايين المصريين والعرب , 28 سبتمبر 1970 , وشاءت الأقدار أن يقرأ بيان وفاته أنور السادات الذي قرأ بيان الثورة :" لقد تعرض البطل الذي سيبقى ذكره خالداً إلى الأبد في وجدان الأمة والإنسانية – لنوبة قلبية حادة ... إن جمال عبد الناصر كان أكبر من كل الكلمات , وكان مجاهدا عن الحرية مناضلاً من أجل الحق والعدل, مقاتلاً من أجل الشرف إلى آخر لحظة من عمره "(227).

17) قام العديد من الشعراء والمفكرين بتناول الثورة وشخصية عبد الناصر بين المؤيد والمعارض , أما الشاعر السوري الكبير نزار قباني فخصص له إحدى المجموعات الشعرية بعنوان " لا " وفي قصيدة جمال عبد الناصر (228) -

قتلناك .. يا آخر الأنبياء

قتلناك ..

ليس جديداً علينا

اغتيال الصحابة والأولياء

فكم من رسول قتلنا ..

وكم من إمام ..

ذبحناه وهو يصلي صلاة العشاء

فتاريخنا كله محنة

وأيامنا كلها كربلاء ..

***

قتلناك ..

يا جبل الكبرياء

وآخر قنديل زيت ..

يضيء لنا ليالي الشتاء

وآخر سيف من القادسية

قتلناك بكلتا يدينا

وقلنا المنية ..

لماذا قبلت المجيء إلينا ؟

فمثلك كان كثيراً علينا ..

سقيناك سم العروبة حتى شبعت ..

رميناك في نار عمانَ .. حتى احترقت

أريناك غدر العروبة حتى كفرت

لماذا ظهرت بأرض النفاق ..

لماذا ظهرت ؟

فنحن شعوب من الجاهلية

ونحن التقلب ..

نحن التذبذب ..

والباطنية ..

نُبايع أربابنا في الصباح

ونأكلهم حين تأتي العشية ..

***

قتلناك ..

يا حبنا وهوانا ..

وكنت الصديق , وكنت الصدوق ,

وكنت أبانا ..

وحين غسلنا يدينا .. اكتشفنا

بأنا قتلنا منانا ..

وأن دماءك فوق الوسادة ..

كانت دمانا

نفضت غبار الدراويش عنا ..

أعدت إلينا صبانا ..
نسأل الله العفو والمغفرة
وفقكم الله






آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس
قديم 07-24-2010, 12:54 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبد الناصر الذي كبر بأمته وكبرت أمته به



الله يرحمه ويغفر له


رجل لا مثيل له



تسلم ابو احمد على روعة طرحك

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator