لاتستغربوا من العنوان أبدا !!
هل تعرفون كم أحب اللذين يكرهوني ويبغضوني ؟؟
.. أحبهم مثل أصدقائي .. ولكن .. !! ..
معاملتهم تختلف عن معاملة أصدقائي !! ..
نعم .. لأنه شتّان بين صديقي وعدوي !!
لاتستغربوا
أشياء كثيرة مرت علي من خلال تعاملى مع الناس
مثل التعليقات التي ليس القصد منها الإنتقاد البناء !!
ولكن انتقادات وتصرفات بلهاء وتفكير جاهل وغير واعي !!
ولكن رحم الله الحكيم يوم قال
(( تعلمت الحكمة من تصرفات الجهلاء ))
و ...
(( خذ الحكمة من أفواه المجانين )) !
من خلال طرحي لهذه المقدمة فانا أحاول إني أبين حقيقة بسيطة
وهي محاولة تحبيط وتثبيط الأعداء لنا ..
نحن عندما نقف عندهم .. يجب علينا أن لا نعطيهم اكبر من حجمهم ..
فالابتسامة سواء بالرد أو بالأيقونة أو تجاهلهم في أغلب الأحيان هي الطريقة الوحيدة
لكيدهم وتفكيرهم العدواني !!
عدوي ...
أحبك رغم كرهك وبغضك لي !!
عدوي ...
كم أشتاق أن أسمع أحاديثك وسوالفك من وراء ظهري
عدوي ...
كم أنت رائع !!
تواصل نصيحتي ...
في كل مرة اخطأ أو عندما لا يعجبك أسلوبي وردودي
باشر بحفر حقدك وبغضك .. لاتكتمه أبد !!
فنيران حقدك وبغضك تنوّر طريقي...
وتبين لي ما غفلت عنّه من حق وصواب
أرجوك..!
لاتتوقف .. واصل حقدك وبغضك لي !!
عدوي ...
كلما حقدت علي وكرهتني .. كلما اجتهدت في حصر عيوبي ونقاط نقصي !!
قدمها لي على طبق من ذهب.. !!
عدوي ...
رجاء لاتقصّر في غيبتي ..فأنت يوم بعد يوم ..تصفي ميزاني..
وتبدل سيئاتي بحسنات عجزت يدي عن الوصول لها!!
عدوي ...
أنت يا من تكرهني وتبغضني ..
بعد كل هذا ... صار لزما علي أن أحبك
عدوي ...
أنا أحبك ..
فهل أنت تحبني ؟؟؟!!