حين بدأ مشوار الحبُ في قلبي
وأنتشيتُ من محرابي احرفَ آلصمتِ
راودتني نفسي أن لاتكفي عن التحسس بالنبضِ
أبيتٌها بتعجرفٍ وأنفِ
من أنتِ يانفسي لتمنعي من حرفي الحِسِ
أنا من بدأت مشوار حياتها بأبجديات اللغةِ
ويوما ما مللتٌ من التفنن والنحتِ بالقلمِ
أنا من صنعَ لها التاريخٌ في الحب أمجاداً بالسهرِ
ولم تنتهي أوراقي لحظةً عن الصددِ
أيا من لاجلها اجتمعت أحرفِ العلةِ بالنسبي
لاعمري تذمرتُ من التمعنِ في قلمي!!
فلتسمعني يا قلبي
ولتنصت ياقلمي
لتكتب على ورقي
بأني النبضَ والحِسَ والعذبَ
ومرت ايامٌ وانا في الدرسُ مُنصتةٌ
لاستاذٍ لطالما علمني الادبِ
ومسيرتي ايها الحب سأكملها
ولن تتوقف ياقلبي يوماً عنِ الخفقِ!!
وإن كان قلمي قد كتبَ عشرونَ ربيعاً قد مروا
من عمري وما فنى حبره يوماً
أتراكَ ياهذا بحبكَ ستذلُ قلمي
وتجبر الرياح على جفافِ الورقِ
بالله عليكَ لم تعرف بعد سر هذا القلب يا سندي!!
دعني أُعاتبك
واليك أنظر نظرتي الاخيره
لست واحدةً من ارقام تحسبها اصابِعُكَ
ولست ممن يرفع ارقامهن بالمزاد والعلني
لا!!!
أفق وأنصت الى ترانيم الدرسِ جيداً
وأنظر الى نفسكَ النظره الاخيره
حينها فقط
ستبكي على نفسكَ أيها الزمن الاتي
من بلاد الشوق .. في تاريخ قلب
ولتعلم بكل الحروف التي تعرفها
والكلمات التي تجهلها بانني لن اتوقف يوما عن
حُبِكَ ك ك ك ك ك
بقلبي
وورقي
وقلمي
مع حبي للابد
م ن ق و ل