- تعود معظم حالات التهاب الحلق الحادة إلى نوعين من الإصابات، فيروسية (وهي الأكثر شيوعاً) وبكتيرية (وهي أقل شيوعاً). وقد يحدث التهاب مزمن بالحلق نتيجة للتدخين المستمر أو لارتجاع حامض المعدة. وعندما يشتمل التهاب الحلق على تضخم وألم في اللوزتين، تدعى الحالة بالتهاب اللوزتين.
* ما هو مصدر العدوى؟
- نتيجة الاختلاط بمريض وتحدث عادة نتيجة الوجود بالأماكن المزدحمة.
* ما هي أعراض التهاب الحلق؟
1- الإحساس بتشوّك في الحلق أو ألم أو جفاف في الحلق أو صعوبة في البلع وهي إشارة مألوفة لإصابة وشيكة بالزكام أو الإنفلونزا يزول عادة في غضون أسبوع من دون علاج حيث يكوّن الجهاز المناعي أجساماً مضادة تقضي على الفيروس.
2- سعال وعطاس.
3- ارتفاع طفيف أو عدم ارتفاع في الحرارة.
4- بحّة في الصوت.
5- سيلان أنفي وتقطّر خلف الأنف.
* ما هو علاج التهاب الحلق؟
1- مضاعفة استهلاك السوائل خصوصاً السوائل الساخنة تخفف تهيج التهاب الحلق، فالسوائل ترقق البلغم ويسهل إخراجه من الفم.
2- استنشاق البخار.
3- الغرغرة بالماء الدافئ والملح (امزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ وتغرغر به ثم ابصقه) فهذه الطريقة تلين الحلق وتساعد على تنظيف من البلغم.
4- تناول أقراص مص حيث يحفز إفراز اللعاب الذي يغسل الحلق وينظفه.
5- تناول مسكّنات للألم، فالمسكنات غير الموصوفة كالباراسيتامول والإبوبروفين والاسبرين تسكّن ألم الحلق في غضون أربع إلى ست ساعات.
6- إراحة الصوت إن كان التهاب الحلق قد امتدّ إلى الحنجرة.
7- تجنّب الدخان والبخار الصادرعن المنظفات المنزلية وملوثات الهواء، إذ يؤدي الدخان إلى تهيّج الحلق الملتهب، والامتناع بالتالي عن التدخين وتجنب تعريض الأطفال للدخان الصادرعن المدخنين.
* متى تراجع طبيبك؟
- من شأن إصابات الحلق الخطيرة أن تسبب تورماً وانسداداً في مجرى الهواء.
فإن رافق التهاب الحلق أي من الأعراض التالية يجب مراجعة الطبيب فورا:
1- سيلان لعاب أو صعوبة في البلع أو التنفس.
2- تيبس وتصلب العنق مع صداع حاد.
3- ارتفاع في الحرارة وتحدث نتيجة الإصابة بالتهاب بكتيري ثانوي للالتهاب الفيروسي مما يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية.
4- طفح جلدي.
5- بحّة متواصلة أو قروح في الفم تدوم لأسبوعين أو أكثر.