هَل الْنِّسْيَان سَ يَجتَاح يَوْمَا ذَاكِرَة عا ا ا ا ا شُقَّة ,
ام الْحَنِيْن س يَعْتَنِق أَزِقَّة الذَّاكِرَة
إِلَى حِيْن تُسْلَب رُوْحُها !.
وَتلْفِظ انْفاسَها الاخَيْرِه مُرَدِّده اسْمُك !
صَنَعْت خَاتَما نَحَت عَلَيْه أَبْجَدِيّآت الْفِرَاق وَلَبستِه
وَكُلَّمَآ وَقَعّت عَيْنَآي عْلِيَّه تَذَكَّرْت ذَآَك الْخَلِيْل الْمُفَارِق
لَآ اوْد ان أَلْجَأ أَلَيِك بَعْد أَن تَزُوْرَنِي أَحْلَآمِي لَيْلَا .!
وَيَخْتَنِق عُنُقِي ب احْبَال الحنين!
ارْخِيَت يَدَي مِن صَدْرِي
كأنني متخيله أمساك قلبي
وأَعْتصرَه كَي يَتَوَقَّف مِن شِدَّة نَبْضّاتّه وَحَنِيْنُه الْقَاتِل أَلَيِك
وَبَعْد ذَلِك
أَيْقَنْت أَن النِسّيَآن مِحّآل فِي دُرُوْب الْعَآشِقِيْن
وَإِن حَاوَلُو وُئِد ذِكْرَى تَحْيَا مِن جَدِيْد بِسَبَب الحنين.
فَمَا اقْسَاك يَا الحنين عِنْدَمَا تَتَوَلَّد حِيْنَمَا نُرِيْد الْنِّسْيَان : * ( !
سَأَلْت الْنِّسْيَان وَأنَا تَائِهَه ب الَّمُتْاهَات . .
هَل س تَجتَاح ذَاكِرَتِي يَوْما ؟
اجَابْنِي بِذِكْرَيَات بِك ي انْت !
ف َضحكتٌ هَه
س انُسَى
حِيْن رُوْحِي تَرْتَحِل !
س تَبْقَى انْت ذِكْرَى وَس يَبْقَى قَلْبِي يَحِن ل ذِكْرَى
وَقَلْبِي تَجَعُّد وَمَا زَال طِفْلَا ! يَحْمِل هَمّا ف أُكْبِرُه
. . قَلْب طِفْلَه الْأَنَا . . فَقَدْت ام اب اخ اخْت حَبِيْب !
مَضْمُوْنِهَا انْت . .
وَبِسَبَبَك ي انْت
اكْبَرْت قَلْبِي وَوَصَل سَن الْيَأْس بِأَن الْنِّسْيَان يَتَوَسَّد فِيْه !
يَأَسَت حَقا بِأَن انُسَى ,
يَأَسْت مِن تَجَرَّع الحنين لَك
. . . . وَارْدُد بَيْن الْأَنَا ي مُعَيَّن الصَّابِرِيْن . . اغِث قَلْبِي وَاسْقِه الْنِّسْيَان !
افْتَقَدْت الْضَحَكْه وَبَيْن الْشِّفَاه عَلْقَم
وَارْدُد آه يَا انَا
مَاذَا حَدَث وَمَا س يَحّدُث قَد حَدَث وَتُفَارَقْنا
لِمَا هَالّقَلْب يَحِن ! الَيه الْأَن ؟
اجِيُبَيْنِي يَا انَا !
حَنِيْنُك لَن يُرْغِمُه بِالَحظُوّر
حَنِيْنُك لَن يُغَيَّر شَيْئا
حَنِيْنُك يَخْنَقِك انْت ب صَمْتَ
فَلَمَّا تُحَنِّين ! ؟
ف يُرَدِّد الْصَّدَى
سُؤَالِي !
وَاجَابْنِي ذِهْنِي هَذَا الْسُّؤَال لَيْس لَه جَوَاب
فَقَط اشْتَاقِي الَى ان رُوْحِك تَرْتَحِل فِي سَمَاء
شَاهَدَه عَلَى ارْتِفَاع رأسّك كُل يَوْم دَاعِيَه الْرَّحْمَن بِأَن يَرْزُقَك نِعْمَة الْنِّسْيَان
لِي تَنْسَيْن , لِيَقْتُل الْنِّسْيَان احْسَاسِك بِه !
اه يَا ذَالِك الْاحْسَاس بَاد ان يَخْنِقُنِي
فِي كُل بِدَايَه صُبْح الَى نِهَايَه يَو و و م !
* و و و يا قَلْب لَا تَحْزَن !
م ن