العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-10-2010, 11:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Arrow صعيدى قتل وأصاب 12 علشان بيهزروا معاه!!

مرة واحد "صعيدي"
قتل وأصاب 12 علشان بيهزروا معاه!!



حراسة مشددة حول أوتوبيس الموت

القاهرة : قوبلت الاعترافات التي أدلى بها المتهم محمود طه سويلم منفذ مذبحة أتوبيس المقاولين العرب بحالة من الدهشة لغرابة بل "تفاهة" دوافع ارتكابها، بحسب تعبير الكثيرين، كما فتحت جدلا خطيرا حول مدى صدقها وهل هي حقا الأسباب الفعلية لارتكاب المجزرة البشعة التي راح ضحيتها 6 قتلى و6 مصابين أم أن هناك أسرار أخرى لم يبح بها.
حيث أدلى المتهم باعترافات مثيرة للدهشة من بينها أن المهندسين الذين قرر قتلهم كانوا يعايرونه بضيق الأفق لعدم مشاركته معهم في التنقيب عن الآثار أسفل منزله، وأن الدماء الصعيدية الساخنة غلت في رأسه ولم تبرد إلا بعد جريمته الشنعاء، بحسب ما كتبه الصحفي ممدوح حسن ونشر بصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة.
حيث روى سويلم بكل فخر واعتزاز تفاصيل الجريمة وكأنه أطلقها غسلا لعار الشرف أو دفاعا عن المسجد الأقصى أو حتى انتقاما من شخص صفعه على "قفاه" قائلا:
"قابلت مدير أمن أكتوبر بنفسى، وقلت له كل حاجة عن الجريمة، أخذونى فى سيارة مصفحة وأمامها سيارة، وخلفها سيارتان ودخلت مديرية أمن أكتوبر وجلست مع مدير الأمن فى مكتبه، وحكيت له عن الجريمة وكيفية الحصول على السلاح واستمرت المقابلة أكثر من نصف ساعة، وطلب من رجال المباحث معاملتى أحسن معاملة، وهذا ما حدث منذ أول يوم لدخولى مركز شرطة أبوالنمرس، ضابط المباحث يرعانى ويقدم لى أحسن الطعام، وتسلمت بعض الملابس التى أرسلها لى أشقائى فى قسم الشرطة، كما وكلوا محاميا ليدافع عنى رغم أننى لا أحتاج إليه، فقد قتلت الموظفين بسلاحى النارى واعترفت فى تحقيقات النيابة بارتكابى الواقعة تحت كامل قواي العقلية.
الكرامة والآثار

"الكرامة.. الكرامة"، رددها وكررها، متابعا: "بتسأل عن سر اللى حصل؟ هى الكلمة دى، فالرجل الصعيدى يقدرها ويعرف معناها جيدا ولا يقبل أى قوصى ــ نسبة إلى مركز القوصية بأسيوط ــ أن يتنازل عن حقه، ولا يشكو إلى أحد مثل غيره، لقد التزمت الصبر مع جارى عبد الفتاح سالم المدير الفنى بإدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية، فى البداية رفضت أسلوبه وطريقة تعامله معى خصوصا أنه حاد الطباع وعندما يتحدث يجبر الآخرين على أن يسمعوه وكل المديرين والموظفين يسمعون كلامه، واتخذ ذلك ضدى.
فقد كان يلقى الكلمة وجميع من فى الأتوبيس يضحكون على، واتخذ منى مادة للسخرية فى الطريق ذهابا وإيابا، بالإضافة إلى أنه قال لى إنه سوف يقوم بالتنقيب عن الآثار وحده وبجوار بيته وسوف يفتح سراديب يمكن بها أن يدخل بها إلى أسفل بيتى، وأنه سوف يحصل على الكنز من أسفل بيتى وحده دون أن يرانى، وسمعت من الجيران أنه استعان بأحد الدجالين لاستخراج قطع الآثار من أسفل بيتى، ليس هذا فحسب، بل استمر فى الحفر ليلا، وهناك عدد من الحفر الخاصة به بجوار منزلى بعرب غنيم، وكلها تدل على صدق كلامى، كما حررت ضدة محضر 2 أحوال فى قسم شركة حلوان دون أن تتخذ الشرطة أى إجراء نحوه، فاستمر فى أعمال الحفر، مثله فى ذلك مثل معظم أهل عرب غنيم الذين يبحثون عن الآثار أسفل منازلهم وسمعنا عن عثور بعضهم على قطع آثار".
الظلم وقتل "الفرخة"
طلبت من رؤسائى الانتقال إلى خط آخر بعيدا عن عبد الفتاح وغيره أو أن يركب مع سائق آخر حتى لا أراه يوميا، لكنهم رفضوا بحجة أننى منقول منذ شهرين ولا يمكن النقل مرة أخرى، فأصبحت مخنوقا منه ومن باقى الموظفين الذين يناصرونه على بطريقة رهيبة حتى أصبت بحالة نفسية رهيبة وشعرت بالظلم من رؤسائى والظلم منه ومن الآخرين، بطريقة كبيرة، خصوصا بعدما ازدادت همساته وكلماته ضدى ووجدت نفسى ضعيفا أمامه سواء فى حلوان أو العمل فقررت الانتقام منه وعندما واجهته وهددته بالقتل أمام الجيران وفى العمل ضحك على وسخر منى أيضا وقال بالحرف الواحد: "إنت ما تعرفش تقتل فرخة" ثم دفعنى إلى الأمام وتركنى ضاحكا أمام زملائى.
التخطيط


سائق اتوبيس شركة المقاولون العرب



"اسودت الدنيا فى عينى، واشتريت السلاح بـ6 آلاف جنيه، كما اشتريت الطلقات، بسهولة شديدة فأهل الصعيد يعرفون من أين تأتى الأسلحة وهذا شىء عادى جدا، وفور حصولى على السلاح فكرت أكثر من مرة فى طريقة الانتقام وترددت كثيرا من أجل مستقبل ابنتى فاطمة، التى تبلغ من العمر 16عاما لدرجة أننى قد تشاجرت مع عبدالفتاح أكثر من مرة أمام منزلى، ونظرا لأن أقاربه أكثر منى ويمتلكون السلاح أيضا، فيمكن أن يناصروه وينتقم الجميع منى ومن أولادى، ولهذا لم أفكر فى ارتكاب الجريمة فى المنطقة السكنية التى أعيش فيها، فأبسط الأمور أن تقوم عائلة عبدالفتاح وأشرف بالانتقام وإطلاق النار على أسرتى وكنت حريصا على أولادى ولذلك فكرت فى ارتكاب الجريمة فى الأتوبيس وبصورة بشعة حتى يعرف الجميع أن محمود طه رجل طيب وشرير فى نفس الوقت ورجل لم يترك حقه.
لا مفر

"تقريبا مر شهر حتى تأكدت من أنه لا مفر من الانتقام من 3 أشخاص هم السبب فى إصابتى بأمراض نفسية فى الشركة، أولهم كان عبدالفتاح والثانى سالم عبدالسلام المدير المالى وثالثهم أشرف صلاح نائب مدير الخزينة، لم يكن الانتقام منهم سهلا، فلا بد أن يكون مصحوبا بالقتل ولهذا لم أستخدم فرد خرطوش فى الجريمة، فالخرطوش لا يحمى رجلا واستخدامه بطىء ويمكن اختطافه منى فى أى وقت أو خلال وضع الطلقة فى مرة أخرى، أما السلاح الآلى فهو سلاح الموت يركع كل من يقف أمامه، وكان الشيطان يساورنى بارتكاب الجريمة ضدهم قبل ركوبهم الأتوبيس لدرجة أننى رفضت أن يركب معنا عبدالفتاح وسالم من بداية الخط ولكنهم ركبوا غصبا عنى، وكل ذلك حتى لا أرتكب الجريمة، بعدما فوجئت بهم يهددونى بالخصم من راتبى.
التنفيذ

اندمج معهم باقى الركاب فى السخرية منى ولومى وشعرت بسخونه فى رأسى ووقفت على جانب الطريق للانتقام منهم، وأغلقت باب الأتوبيس جيدا لمنع دخول أحد من خارجه، وطلبت فى البداية منهم الوقوف تحت تهديد السلاح، فضحكوا واعتقدوا أن السائق الطيب الذى يقود السيارة لن يفعل شيئا، فصرخت فى وجوههم فقاموا ورفعوا أيديهم فأطلقت النار كثيرا على عبدالفتاح وأيضا على سالم وباقى ركاب الأتوبيس لأنهم كانوا يضحكون على فى نفس الوقت، أطلقت النار بقوة والطلقة التى كنت أضربها كانت تخرج من شخص وتدخل فى الشخص الذى خلفه وشاهدت الدماء تنفجر من كل اتجاه حيث إن المسافة بينى وبينهم كانت قريبة جدا، ولم أشعر بعد دقائق من إطلاق النار بشىء، انتابنى إحساس غريب، وكنت فرحان بانطلاق الرصاص وانفجار الدماء فى كل اتجاه ولذلك زاد عدد القتلى والمصابين نتيجة الطلقات الكثيفة التى أطلقتها.
الهارب ومكالمة زوجتى

كنت أتمنى أن أقتل أشرف صلاح الذى هرب منى أسفل الكرسى وتظاهر بالموت وخلال إطلاق النار على الجميع نفد الرصاص من السلاح الآلى ولم أتذكر أن هناك طلقات أخرى تحت الكرسى، فتركته جانبا وجلست على كرسى القيادة، ولم أفكر لحظة فى الهرب من موقع الحادث لأننى ارتكبت الجريمة من أجل كرامتى، ولهذا استقليت الأتوبيس مرة أخرى وذهبت إلى الشركة بالقتلى والمصابين وسط صراخهم ولم أخف من أحد عند دخولى الشركة حيث دخلت بهدوء ونزلت وتم احتجازى فى غرفة خاصة وتم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى، وألقى قبض على ولم أتعرض لأى ضرب أو إهانة من ضباط المباحث، سواء من المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث أبوالنمرس أو اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، عاملنى ضباط المباحث أحسن معاملة بعيدا عن المساجين فى الحجز، كنت فى غرفة بمفردى، وقدموا لى وجبات جاهزة. أجريت اتصالا هاتفيا بزوجتى وطلبت منها الهرب هى وأولادها إلى الصعيد وعندما استفسرت هى عن الأمر اعترفت لها بالجريمة ورفضت أن توكل محاميا للدفاع عنى لأننى أعرف مصيرى جيدا.


الخلافات مستمرة

لم يكن هناك أى خلافات مادية بينى وبين القتلى ولكن هناك شيئا آخر، مرة كنت أقود سيارة ملاكى لأحد المديرين واصطدمت بسيارة أخرى وحدثت بعض التلفيات قررت الشركة أن أسددها لأنها مسئوليتى ورفض سالم عبدالسلام تسويه المبلغ أو تقسيطه على دفعات ولهذا كنت أكرهه جدا. لست نادما لأن المقهور والمظلوم فى هذه الدنيا عندما ينفجر فلا يبكى على فعلته أو ما اقترفه من جريمة وأشعر الآن أننى انتقمت لكرامتى ولا يهم بعد ذلك ماذا سيحدث؟ نعم حزين جدا على وفاة المهندس إبراهيم مصطفى، الذى اعترض على جريمتى، لكن لأنه كان يجلس خلف عبدالفتاح طالته الطلقات وقتلته، مثلما أننى حزين، أيضا، على المهندس طارق معوض، الشاب الذى كان يحب خطيبته وكان يجهز لزفافه قريبا وكان متفائلا بالدنيا وليس له ذنب أما الباقون فليس هناك شىء يمكن الندم عليه لأنهم جميعا كانوا يناصرون الأقوياء.



اتق شر الحليم

خلافات مادية إيه وتنقيب إيه؟ السخرية منى والاستهتار بطيبتى معاهم هى الدافع، كل اللى فكرت فيه أن يكون الانتقام من القتلى شرسا وقويا حتى ينتبه الجميع إلى أن "يتقى البعض شر الحليم إذا غضب" وتتغير صورة الطيبة التى يعتبرها الناس "عبطا"، دافعت عن نفسى وطيبتى وكرامتى، أنا لا أترك فرضا حتى بعد أن قتلتهم صليت الظهر، وولادى كمان ربيتهم على كده، لكن عندما يتعلق الأمر بالكرامة، والإنسانية فلابد من وقفة، أنتظر حكم الإعدام دون رهبة، لأننى ارتكبت الجريمة وخلاص.
وفي نهاية هذا الموضوع نهديك نصيحة غالية عزيزنا القارئ فإياك أن تمارس "الهزار" مع راجل صعيدي أو تقول له انت ما تعرفش تقتل فرخة لأنك ستفاجأ به يقتل جاموسة وليس فقط فرخة.. وواأسفاه.






آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator