لآ شَكّ .,
أنِي أَجْهَلّ مَدَى الثِقَة التِي تَمْلآ الزُهُورّ .,
حِين يَتَسِعُ الجَِبينّ الأفُقّ مُكَآفِحاً عُُبورّ الهَوآء .,
وَ ِبغَفْلَةٍ مِنَآ مِنّ بَنَفْسَجٍ سَخَْنَآ العُمْر لِـ سُقْيَآهـ .,
يَلْوِي عُنُقُهَآ الهَوآء أَو أصْدَقُ حَدِيثاً الرَمَآدّ الأرّعَن .,
أَيُ وَعّدٍ أَقْمْنَآهُ هَنَآ ., !
سَخَرْنَآ العُمْرّ لِـ سُقْيَآه تَبَآ لِـ الـ لآ مُبَآلآة وَسُحْقَاً لِـ ضَعْفِهَآ .,
،
أُرْجُوحَتِي تَتَمَآيَلُ خَلْفَ دُبُرِ المَنْزِلّ لِـ تَفْتِنَنِي ِبِِـ الإقْتَِرآبِ إلَيْهَآ.,
نَتَرَآقَصُ مَعَاً بـِ لَهّوٍ مَسَآئِي وَ أَحْلآمٍ صََبآحِيَه .,
أَمَآ عَنْه فَيْتَكِى عَلَى جِفْنِ المَسَآء .,
لِـ يَتَآهَبَ لِدَورِه مِنّ َبعْدِي .,
وَ يَْرتسِمُ لِـ الَليْلِ نِهَآيَه تَوآفُقاً مَعَ إنْتِهَآئه مَنَ المَرَحّ .,
نَتَآهبّ لِـ العَودَه لِـ المَنْزِلّ .,
مَعّ بَقَآء صَحِيفَة الصَبَآح هُنَآكّ كُلَ يَومّ كَـ َبقَآء أَرْوَآحِنَآ .,
ِمُجَرَدِ الكِبَرِ عَآمَينّ أَو ثَلآثَه ..نُجْحِفُ ِبـ حَقِ مَلْهَآتِنَآ الحُلْوه .,
مِنَ ثُمَ نَلْتَقِي فِي حِينّ غَفْلَةٍ مِنَآ عَلَى أشِقَآء فَرَحِنَآ الذِينَ يَبْحَثُونّ
ِبـ عُيُونِهِمّ عَنَ سَبَِ إنْتِظَآرِنَآ ..لآ شِعْرَ يَتَخَصَلُ فِي هَذَآ اليَوم .,
فَقَدَ صَدَأ وَعْدُنَآ كَمَآ صَدَأتَ هِي ذَآتُهَآ ., !
كَـ غَيرِه مِنَ الوُعُدّ فَتِىء وَ رَحَلّ .,
،
تَتَبَآعَدُ السُحُبّ عَنَ َبعْضِهَآ لِـ تُسْدِلَ إنْحِنَآءً عَظِيماً لِـ نُورَآنِيَة الكُونّ .,
تَتَمَشَآ مُجّة مُصَآِبيحّ كَـ إحْتِفَآلٍ بِـ رَأسِ السَنَة .,
كَذَآلِكَ الأًَمَآنِي فِيكَ تَجُولُ بِـ إنتِظَآرِ عِيدٍ ثَآلِثَ لِـ تَحَقُقِهَآ .,
وَمَعَ كُلِ هَذَآ يَسْتَدِيُر الصَيفُ وَ الشِتَآء خَلْفَ َبعْضِيهِمَآ .,
لِـ يُذِيَآنَ أَو يَُبخَِآنِ مُقُولَتَكَ النَكْرَآء.,
" حِينَ يَبْلُغُنِي الشِتَآء سَأقْلِعُ عَنِ التَدْخِينّ "
يُومٌ شِتَآئِيٌ لَمّ يَبْرَحَ إلآ ِبـ إصَآبَتِي بِـ الحُمَى .,
لآ شَيءسِوَى أَنَ ..
مُصَآَبةً عَلَى السَرِيرّ وَ فِي يَومِ عُطْلَة .,
مَآ هُو فَقَطّ يَقْرَأ صَحِيفَة بَيْضَآء يِلَونُهآ ِبـ ثِقَآِبه .,
مُجَرَدُ أَنْفَآسٍ تُدَغْدِغُ الفَضَآء وَ تُسَآِبقُ سَجَآئِره.,
نَحْوّ المَسَآء وَ نَحْو المَسَآء..
أَكُونّ أَرْقُصُ فِي حَلَبَة النَآر كَـ نَسْرٍ يَنْتَفِضُ مَنّ الرَمَآدَ .,
وَ تَهَشَمَتّ كُلُ الوعُودَ يَآ إْبنَ الفَوضَى وَ الإهْمَآلِ وَ التَسْوِيفّ ., !
،
كَيفَ لآ أَعْتَآدُ وَ اَنْتَ تَأمُرُالصَبَآحّ بِـ التَمَُردّ.,
وَ أَْبحَثُ عَنَ كَنَفِي دَآخِلَ أَبْوَآبِ اللَيلِ المَفْتُوحَه .,
وَ أَرْصِدّ أَحَآدِيثّ الغُمُوضِ بَينَ حَصَآى المَقْذُوفّ وَ نُوآحِ النَهْرّ .,
مَعَ أَفْضَلِيَة بَقَآء العَينَآنِ مَفْتُوحَتَينّ .,
لَو كَآنَتَ مُرْهَقَة لأنِي آمُلّ .,
أَنَ يَلْتَقِي الجَمِيعُ مَعَ قُلُوبِهِمَ ..
وَ فَرَآشَآت تُجَآدِلُ الشُعَآعّ..
وَ نَهْرٍ يَتْلُو رَسَآئِلّ أَْغفَلَهَآ فِي فُصُولِه .,
أَسْتَفِيقُ عَلَآ أَعْذَآر َرَجلٍ لِـ عَدَمِ قُدْرَتِه عَلَآ المَجِئ .,
هَنَآ مِنَ حِيثَمَآ أَنّآ .,
يَنْهَآرُ وَعْدٌ عِنْدَ نَآفِذَة المَدِينَه .,
،
هِي الوُعُودُ إنَ لمَ نَكُونَ أهْلاً لَهَآ خَيرٌ لَنَآ أنَ لآ نَحْمِلَهَآ،
َرقُمُ كَمّ مِنَ الوُعُودّ التِي مَلَئتَهَآ فِي رُوحِي فَقَدّ فَآضَتَ مِنَ إمْتِلآء الكَآسّ .,
تُنْقِضُ وَعْداً وَ أُنْقِضُ آخَرّ .,
وَ مَعاً نُنْقِضُ وَعداً وَ مِنَ ثُمَ تَتَلَآشَى كُلُ الوُعُودّ ., !
وُعُودٌ بِـ ثَلجِ الـ شِتَآء,
م0ن