الإعاقات متعددة ودرجاتها متفاوته ولتجاوز الإعاقة لا بد من تحديد
نوعها ومن ثم تحديد الطرق والسبل لمعالجتها ، فقد تحتاج إلى رعاية أو قد
تحتاج إلى تأهيل ومنها الإندماج في المجتمع العادي وإستخدام السبل
والطرق العلمية الحديثة في المعالجه للوصول الى تجاوزها بنجاح ..
والأسرة هي المجتمع الصغير والأول والملتصق بالإبن المعاق وعليها
في هذا المقام تهيئة ظروفها النفسية والإجتماعية والمادية للتعامل
مع الموقف وبمساعدة الآخرين من المؤسسات والهيئات ذات
الخبرة والامكانيات العلمية والمادية نظراً لتخصصها ...
و الإنسان المعاق يريد أن يكون إنسان سوى يتعايش مع الأصحاء
ويتعامل مع الحياة بكل مقوماتها ، وكذلك المجتمع لا يريد أن يكون بينه
معاق ويجب أن يتعامل مع الفئه بالنديه ويرغب أن يؤثر المعاق
في معطيات المجتمع ..
ســــــــؤال :
لماذا، نظرة الإشفاق نحو المعاق .. وإلى أي مدى تؤثر في نفسيته ؟
ج_الإشفاق وارد ويمكن أن يتعامل هذا الاشفاق مع المعاق بدرجة إيجابيه،
فقد يكون الاشفاق المفرط له آثاره السلبيه على نفسية المعاق، فلا نعتبره
عاله على المجتمع وانما بالحزم والتشجيع وتوفر الامكانيات والوسائل
نبعد عنه شبح الاشفاق حتى يصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ...
ولعلَ المؤسسات الإجتماعية والتربوية والصحية لها الدور الأكبر في تطبيق
النظريات والطرق العلمية العالمية في رعاية وتأهيل المعاق ولعل
نظرية الدمج مع المجتمع هي من أنجع النظريات
والطرق حديثاً لتجاوز المشكلة...
وأخـــــــــــيراً :
المجتمع بأكمله من أفراد وأسر ومؤسسات متخصصه لها الدور
الكبير والمسؤوليه العظمى في معالجة المشكله من حيث __كما اسلفت_
الرعايه والتأهيل والمشاركه ، واعتقد أن المجتمع بمؤسساته
وهيئاته اكثر وعياً من قبل فاالاهتمام أصبح له الدور الكبير
والتجاهل في هذه الحالات يقل بنسبة كبيرة ...
همسة خارج النص:
الكل معاق ، وكلّ معاق
يعيش كما يشاء، وينادي بما يشاء ...
أصبحت الاعاقة
كالنهر المتدفق
وكل معاق بقدر قدرته يرَفد النهر
الذي يصب في بحر العطاء المطلق !!!..