في اخر استطلاع للرأي نشر بمجلة "علم النفس اليوم" يؤكد تقريبا 70% من الرجال والنساء انهم غير نادمين على فعل الانتقام، بل قد يعيدونها مرة أخرى لو اتيحت الظروف لذلك مجددا. الغريب في الامر ان تطغى رغبة الانتقام في مجال العمل والوظيفة على نواحي الحياة الاخر كالحب مثلا، حيث تمنى اكثر من شخص لو يرسل زميله الى القمر لو تمكن ونفعت أساليب انتقامه. المثير للاهتمام ان يحتل الرجال بنسبة 24% الصدارة في قائمة المنتقمين، في حين تصل نسبة النساء الى 16 % فقط. وهذا يعود لطبيعة الرجل المحاربة، فجينات القنص وقتل الاعداء لازالت الى يومنا هذا طاغية عليه، رغم ارتدائها حلة مغايرة. وفي استطلاع اخر عالج الاسباب الرئيسية للانتقام، فكانت الخيانة من طرف شريك الحياة لدى المرأة ، هي الدافع وراء انتقامها بنسبة 28%، بينما وصل دافع الخيانة لدى الرجل إلى نسبة 17%. وتبين أن الرجل اكثر انتقاما في مجال عمله بنسبة 26 % بخلاف النساء، اللواتي لم يعلنّ عن رغبة اكيدة في الانتقام من زملائهن الا بنسبة 16%. اساليب الانتقام افشاها الرجال اكثر من النساء، في حين تكتمت
النساء على اساليب انتقامهم.
أساليب تساعدك على الانتقام
سئل بعض الذين انتقموا في الماضي من أشخاص تسببوا في جرحهم، فكان ان قدموا للراغبين في الانتقام بعض النصائح وهي:
- خد وقتا كافيا للانتقام حتى لا تشعر خصمك بذلك، وخطط بعناية دقيقة
- اجمع معلومات كافية عن خصمك، مكان سكنه مثلا، أصدقائه الجدد، الاماكن التي يزورها
- حدد هدفك من الانتقام وتكتم على الخبر وابدا خطوة خطوة، وليس بضربة واحدة ليكون المفعول أضمن.
- لا تشفق على خصمك ابدا واستمتع بفوزك في الخفاء ولا تفخربه امام الكل.
- تذكر دائما ان انتقامك يخص شخصا واحدا لكي لا تورط الاخرين معك، فتقع مشادة لا خلاص منها.
- تذكر دائما أن العفو نفقة نتصدق بها على أعدائنا، وأن العفو عند المقدرة
منقول