عندما أفتّش صفحات فكري أجد التّمني يتوطّن السطور،
وعندما أتمعّنه ..
أرى أن جميع الأمنيات أنتِ ،
فلقد جعلتِ من أمنياتي حكراً لكِ .. لغنج أنوثتك،
فصرتُ أتمنى لو أن القَدَر يجمعني بك،
لعلمي يقيناً ،،
أن وجودي بدونك لا يعني سوى
ديمومة على شمال الحياة.
..
..
أنتِ يافتاة الأماني ،،
استحوذيني ..
امتزجي بي ..
أتمناك شيئًا يلازمني ، لايفارقني أبدًا
..
..
وتتابعت الأماني تتحدث حول احتياجي إليك
كرجل بطبيعته يسكن إلى حواء
إذا ما ألمّ بي المساء وحلّ السكون ،
أخلد لذات المضجع البائس بدونك،
و يخالجني الإحساس برغبة جامحة
في أن أطارحك الحب همساً وتقبيلا،
أعمل على ارتشافك من شفاهك،
وتـنحدر الأحداث إلى أن تتمادى بعبثية لذيذة ،
أداعب فيها وردتاك بلسانٍ متغطرسٍ مميز،
وأمتصّهما رحيقاً مختوم،
لأجعلك في حالة غياب تآآآآآآم عن الوعي،
و استسلام رهيب لما تضفيه عليك الغطرسة من طقوس!!
يا أنتِ..
ليتك تعلمين حاجتي إليك وأنا أسكب الإحساس جمرآ في انتظارك،
وليتك تعلمين حقيقة انتمائي إليك ..
وتقوّس عاطفتي حول مغريات الحب في ذاتك ..
عفوآ حبيبتي اصمتي،،
لاتتفوهي بكلمة،،
لأنني أدرك مدى ذلك الشعور المتبادل بيننا،،
وأنك تشاركينني الحب حقاً ،
ولكن تبقى دكتاتورية الدستور السائد
هي من تمسك بزمام الأمور ,
وترفل جسدينا بعيداً عن بعضيهما ..
فيما تجمعهما الأماني حُلْماً على سرير الاحتياج ،
..
..
فلذلك أناشدك الهيام دومًا
نعم حبيبتي هيمي
هيمي و احلمي،
تمامآ كما أفعل أنا،
كالعاشقين معآ ..
فنحن أيضآ ضحايا عشق مجنون،
فلنحلم ونهيم كثيرآ..
فلعلها الأحلام تشفي غليلنا ذات يوم،
وإن طال الانتظار لا تستسلمي أبدًا.. وتحلي بالصبر،
فالرحلة تستحق ذلك،
وإن حالت الظروف دون تحقيق مبتغانا ..
فلا تنسي أن تسجليني عرضاً في تاريخ ذكراك وقولي:
(( كان بقلب حنون،وكان يعشقني بجنون ))
حدثي التاريخ عني،،
فليقرأ التابعين عشقي علهم يقرؤونك في خلايا دمي..
عندما يبصرون الحب آفة في خلايا الدم،
مدللتي،،
أهديك ذات الأربعة أحرف
الرمز الأوحد لكل المحبين
(( أحبـــــك ))
من عمق أعماق قلبي،
فتقبليها.
راقنى