الوقاية بأجتناب الغضب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أوصني ؟ قال ( لاتغضب ) فردد مراراً قال لاتغضب
آثار الغضب وأضراره
1_ثبت علميا إن الغضب كصورة من صور الأنفعال النفسي يؤثر على القلب تأثير العدو ( الجري ) .
2-وأنفعال الغضب يزيد من عدد مرات أنقباض القلب في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه الى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الأنقباضات أو النبضات وبالتالي يجهد القلب .
3-وإن الأنسان الذي يعتاد الغضب يصاب بأرتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي حيث إن قلبه يضطر الى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة في معدلها عن المعدل المطلوب .
4-كما أن الشرايين الصغيرة قد تصاب بالتصلب وفقد المرونة الطبيعية والقدرة على الأتساع مما ينجم عنه مشكلات صحية عديدة .
علاج الغضب
يمكن علاج الغضب بسهولة ويسر من خلال نقاط معدودة :-
1-التوكل على الله والأستعانة به .
2-الأنصراف عن موقع الأثارة .
3-الوضوء .
4-تغيير وضع الغاضب من الجلوس الى الوقوف أو العكس .
5-كظم الغيض وأحتساب الأجر عند الله .
6-الأستعانة على كظم الغيض بتذكر كل العواقب الوخيمة التي قد تنتج إذا أطلق الغاضب غضبه كالقتل والسجن ونحو ذلك .
7-تذكر الثواب الآلهي والجزاء الرباني لمن حسن خلقه وكفاه فخرا وشرفا أن يكون في أعلى الجنان بحسن خلقه إن كافئه عليه ربه وإن تقبله منه مولاه .
قال الدكتور أحمد شوقي إن الطب النفسي توصل الى طريقنين
لعلاج المريض الغاضب :-
الأولى :-
من خلال تقليل الحساسية الأنفعالية وذلك بتدريب المريض تحت إشراف طبيب على ممارسة الأسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو إنفعال .
والثانية :-
من خلال الأسترخاء النفسي والعضلي كأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة وإن كان واقفا فيجلس أو يضطجع ليعطيه فرصة للتروي والهدوء .
وعلاج الغضب لم يتوصل اليه الطب إلا في السنوات القليلة الماضية بينما علمه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من خلال حديثه منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان .
وليحذر الغاضب من تناول المهدئات لأن تأثيرها ينتهي بتكرار تناولها ولايستطيع متعاطي المهدئات من أن يتخلص منها بسهولة ولأن الغضب يغير السلوك فأن العلاج يكون بتغيير سلوك الأنسان في مواجهة المشكلات اليومية فيتحول غضب الأنسان الى هدوء وأتزان .
إعداد الدكتور أحمد مصطفى متولي
منقول