قرأت هذه القصيدة وأعجبتنى جداً وحبيت تشاركونى رأيكم
لما فيها من عبره .. وفائدة
فتاة قالت لسودانى يا أسود بنوع من السخرية فأنظروا بماذا أجابها ؟؟!!
تقولين أسود !!
تقولين أسود!!
وكل من يزور الكعبة يقبل لونى بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الـفضــاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لوحة خضراء
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر فى السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لاسكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أسود !!
تقولين أسود!!
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لأستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الاسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عزيزتى
تأملي الزرع وسر حياتنا فى سحابة سوداء
أسمعينى أنت والله مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مراً ، ولوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لونى مع جرعةمن ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحينى يا مغرورة لكل حرف جاء و كلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لأدم وأمنا حواء