سيارات بورش00 العراقه بتكنولوجيا الجيل Carrera Gt

[نور]

العراقه بتكنولوجيا الجيل







عندما نرى كلمه بورش فانه يتبادر إلى ذهننا تلك الشركة الالمانيه العريقة صاحبه التاريخ الطويل في إنتاج السيارات الرياضية ونتذكر تاريخ صاحبها فرديناند بورش الذي يعتبر أول من وضع الخطوط الاساسيه للسيارات فمنذ عام 1930 وحتى ألان عرفت سيارات بورش بأدائها العالي والجودة في صناعتها وأنها دائما متقدمه عن غيرها بأحدث الابتكارات



]




فلسفه البناء




كانت ألفكره من بناء كاريرا جى تى هو الاعتماد على الأفكار ألمستخدمه في سباق أل 24 ساعة le mans للتحمل
فمن خلاله أرادت بورش الحفاظ على نجاحاتها خلال فتره الستينات والعودة بقوه
وكانت الخطوط الأساسية للمشروع تعتمد على بناء سيارة رياضيه فائقة الأداء للسير في الشوارع وبأحدث تكنولوجيا السباقات وكان ذلك في يوليو 1998
وفى خريف عام 2000 ظهر النموذج التجريبي للعالم ليحدد خطوط هذا المشروع الجديد
وكطبيعة لهندسه بورش في سيارتها خرجت كاريرا جى تى معبره عن 23000 انتصار في تاريخ بورش ولتكون سيارة سوبر رياضيه بتكنولوجيا مستقبليه ومتعه غير محدودة في ألقياده وهذا هو اول ظهور لها بالشكل التجريبى








تبدأ هذه المتعة منذ حملك ريموت هذه السيارة وفتح بابها ووضع أول خطوه بداخلها فسوف تتفاجأ بمقطوعة موسيقيه متناغمة من التنسيق في المقصورة والمواد ألمستخدمه في صنعها مثل الجلد والماغنسيوم والكربون فايبر وبمجرد وضع هذا المفتاح وإدارته فسوف تدب الحياة في قلب هذه السيارة أل v10
فصوت محرك هذه السيارة كفيل بان يثبت لك منذ الوهلة الأولى بأنك ستمر بتجربة قياده لن تنساها أبدا
حرك بدال السرعة وسوف تسمع صوت المحرك وهو يطرد الهواء وستشعر حينها فقط انه آت من حلبه للسباق وستكون مستعدا للانطلاق بهذه الاسطوره لتختبرها على الطريق







متعه الأداء





طورت كاريرا جى تى بالكامل على أساس سيارات السباق الخاصة ببورش
فهي تحمل كل العلامات المميزة لرياضه سباق السيارات وعاطفة بورش المستمرة في الأداء
ولذلك تعتبر بورش كاريرا جى تى من أقوى السيارات على الطريق

فالجيل الأخير منها يوفر لك أداء مدهش في جميع الجوانب
فمن الثبات تستطيع كاريرا الانطلاق إلى سرعه 100 كيلو متر خلال 3.9 ثانيه والى سرعه 200 كم في الساعة خلال 9.8 ثانيه فقط وبسرعة قصوى مقدارها 330 كم في الساعة
وللوصول لهذا الأداء المذهل استعانت الشركة بمحرك جبار v10 قوته 612 حصان ووزن كامل للسيارة يقدر ب 1380 كجم فقط

فكل شئ في السيارة تم وضعه حسب هندسه دقيقه للوصول إلى أفضل أداء لها
والنتيجة قطعه بنائيه نادرة خفيفة الوزن وتمتلك نسبه توزيع مذهله بين الوزن والقوه
فتصميم الجسم المأخوذ من هندسه بناء الطائرات وبنفس المواد المستخدمة في ذلك يوفر للسيارة وزن خفيف ومعايير صلابة للهيكل عاليه جدا توفر الأمان لراكبها

وفى قلب السيارة يكمن المارد المحرك لها وهو محرك كبير مكون من 10 اسطوانات على شكل v وهو مثبت في منتصفها ليحقق توازن مذهل باقترابه الشديد من مركز الجاذبية
ويوفر ذلك ثبات عالي للسيارة وتظل مستوية ومتوازنة حتى خلال الانحناءات على محور السباق
وقد وضع أيضا خزان الوقود المصنع من الالومنيوم المعالج بصلابة عاليه خلف مقصورة القيادة ليوفر أيضا توازن في جسم السيارة ويعتبر وضع المحرك وخزان الوقود في هذه السيارة من احد أهم الشروط الضرورية لديناميكا السيارة السوبر رياضيه
وبعد الوصول لهذا الأداء العالي كان هناك خيار واحد لشكل المقصورة وهى مقصورة مكشوفة وبمقعدين فقط مع قطعه للسقف صلبه قابله للفك والتركيب وبهذا تصبح السيارة كوبيه ورودستر في نفس الوقت تختار بينهما كما تشاء
ومع احاطه المقصورة بكل عوامل الرفاهية والقوه والصوت الرياضي وأيضا الحركة والهواء الطلق استطاعت بورش أن تضعك في قلب تجربه قياديه ممتعه حقا







المحرك






يكمن في قلب كل سيارة بورش محرك قوى به كل الخصائص الذكية للسباقات ويجمع بين الأداء العالي والصوت الرياضي البحت ليكون الشخصية الخاصة بتلك السيارة
ففي بورش كاريرا جى تى تم تطوير المحرك v10 والذي بني في الأساس لسباقات lemans للتحمل ليضيف البصمة المميزة لبورش في تجربه الأداء فهذا المحرك خفيف الوزن يوفر انطلاق ناعم للسيارة مع تحكم جيد جدا في القوه

فقد وضعت السلندرات متقابلة بزاوية 68 درجه ولكل سلندر أربع صمامات وصنعت صمامات العادم وأنابيبه من الصوديوم لتخفيف درجه الحرارة

ومع قطر 98 مم للسلندر وحركته لمسافة 76 مم تعطى هذه المقاييس سعه لتريه كاملة للمحرك 5.7 لتر وبقوه قصوى مقدارها 612 حصان عند 8000 لفه في الدقيقة ويستطيع هذا المحرك أنتاج 106 أحصنه لكل لتر وقود يحرقه ويحقق عزم مقداره 435 باوند/قدم عند 5.750 لفه في الدقيقة
ويستطيع المحرك الوصول لعدد أقصى للفات مقداره 8400 لفه في الدقيقة

وتشترك كل جهة من السلندرات(5 سلندرات) بنظام عادم مستقل يحتوى على محفز كهربائي للصوت ليقلل من الضوضاء العالية والاهتزازات ويعطى لصوت العادم صوت رياضي مميز لا يخطئه اى من عشاق هذه السيارة
والمحرك مثبت على ثلاث قواعد مرنه قابله للحركة يدخل في تركيبها نسيج كربوني معالج خصيصا لذلك





وصنعت أجزاء ذراع التدوير(الكرنك) من سبيكة مضغوطة من عده معادن لتوفر وزن خفيف وصلابة عاليه وقوه تحمل حتى في أعلى درجات الضغط والحرارة

ومع وضعيه V للسلندرات ووضعيه المحرك المنخفضة وفر ذلك للسيارة القدرة على المناورة وزمن تسارع عالي

وللحفاظ على الوزن أكثر وتبسيط تركيب المحرك فان كل أنابيب ومسارات الزيت والماء في المحرك صنعت من سبيكة واحده من عده معادن خفيفة الوزن والنتيجة بلغ وزن المحرك كاملا 205 كجم فقط



ولم يستخدم المهندسون المفاصل وموانع التسرب في المحرك (الجوانات) وهى تكنولوجيا جديدة تعتبر ثوره في المحركات الحديثة

فداخل كل سلندر يساعد ثقب Nikasil على تقليل الاحتكاك وأطاله عمر المحرك لفترات طويلة
ويوجد أيضا في المحرك تقنيه جديدة تسمى dry sump اى الحوض الجاف التي تعمل على سحب الزيت العائد قبل ضخه بضغط مرتفع مما يضمن عدم انقطاع التزييت في المحرك أثناء الانعطافات القاسية

وقد تم تركيب عمود المرفق (الكردان) ليناسب الضغط والسرعة اللتان سوف تنقلان له من المحرك بسرعة دوران قصوى تصل إلى 8.400 لفه في الدقيقة اى بمعدل 140 لفه في الثانية
ولتحقيق ذلك استعانت الشركة بطرق خاصة في صناعته ليحقق قدره استثنائية على الصلابة وليخفف من الاهتزازات التي قد يسببها حتى على عدد لفات عالي
ويعمل هذا المحرك بتكنولوجيا VARIOCAM وهو نظام يتيح للصمامات تغيير زمن فتحها وإغلاقها وزاوية فتحها على مدى 40 درجه حسب احتياج المحرك ويتم ذلك بأوامر من نظام الكتروني ملحق بها
ويساعد هذا النظام على الاستفادة القصوى من طاقه المحرك واحتراق كامل للوقود وتقليل الضوضاء الناتجة عن المحرك

وعلى رأس المحرك يوجد نظام التبريد المزدوج الذي يتيح لكل جهة من السلندرات تدفق هواء خاص بها ونظام طرد أيضا خاص بها ولتحقيق ذلك تم صنع قناتين منفصلتين لتدفق الهواء مع وجود صمام خانق للتحكم في كميه الهواء المار ووجود مرشحان للهواء منفصلين
وهذا هو سبب هذا الصوت المذهل الذي يخرجه المحرك عند التسارع
وتلك رسالة تذكير أخرى بان هذه السيارة هي سيارة سباق أصيله



ويعمل نظام التبريد في هذا المحرك على مسارات متداخلة تتيح نظام تبريد خاص بكل سلندر على حده ليوفر ذلك درجه حرارة منخفضة لكل أجزاء المحرك في وقت واحد








وللأداء الأقصى للمحرك تم التحكم في هذا المحرك الضخم بواسطة وحدتين الكترونيتان تسميان Motronic ME7.1.1 واحده لكل جهة من السلندرات وهى وحده مصنعه خصيصا لكاريرا جى تى
فهذا النظام يتيح مدى واسع من التحكم في وظائف المحرك فهو يشخص الأعطال ويخبر بها السائق بل انه في بعض الأحيان يتنبأ بها قبل حدوثها وهو متصل أيضا بحساسات في وحدات التبريد ليتابع درجه حرارة المحرك بانتظام وهما يتحكمان أيضا في عمليه الخلط داخل المحرك حسب احتياجه وبالطبع تتحكمان في نسبه العادم الخارج وتحاول تعديلها بما يناسب معايير البيئه
كنتيجة لذلك فان كاريرا جى تى ليست مطابقة فقط للمعايير الاوروبيه الصارمة للحفاظ على البيئه euro 4 ولكن أيضا للمعايير الامريكيه الأكثر صرامه LEV
وبكل هذه التقنيات المستمدة من احدث تكنولوجيا محركات السباقات يحتل محرك كاريرا جى تى الصدارة بين محركات هذا الجيل فهو مدجج بطفرات تكنولوجيه تتكاتف جميعها لهدف واحد


وهو أداء لا حدود له ومتعه لا تضاهى




ناقل الحركة




وبعد التعرف على المحرك الفائق القوه لهذه السيارة كان لابد من وجود ناقل حركه متطور ليوفر أقصى استـفاده من قوه هذا المحرك وتحويلها إلى النسب المطلوبة من العزم والقوه وليتحمل أيضا مقدار القوه الرهيب المؤثر عليه طوال الوقت
فقد تم استخدام نوع جديد من فاصل الحركة (الدبرياج) لم يستخدم في اى سيارة تجاريه من قبل وهو مصنع من السيراميك المركب ويسمى Porsche Ceramic Composite Clutch ) PCCC).



ويعتبر هذا النظام من أفضل فواصل الحركة التي صنعت حتى الآن فهو يوفر كثافة عاليه جدا ليتحمل القوى المؤثرة عليه ومع ذلك فهو اخف من اى فاصل حركه تقليدي بحوالي 10 مرات والنتيجة رد فعل سريع جدا للسيارة عند الانطلاق وزمن تعشيق ضئيل جدا
ففي الداخل يوجد أقراص القابض المشغلة هيدروليكيا والمصنعة من ماده سيراميكيه تعطى تحمل استثنائي في كل ظروف التشغيل وقطرها الكبير 169 مم
وتنتقل القوى إلى العجلات الخلفيه على ست مراحل يدويه مع تحكم في السحب ونظام لمنع انزلاق العجلات
ونظرا لضيق المساحه تم صناعه ناقل الحركة بحجم مضغوط بحيث يكون قريب جدا من المحور الخلفي للسيارة ليساهم أيضا في هندسه توزيع الوزن
وناقل الحركه موصول من الخارج بجسم السيارة بكابلات مزدوجة لمنعه من الاهتزاز أثناء عمليه تغيير السرعات ليوفر هدوء أكثر ونعومه في نقل السرعات








نظام التوجيه والاطارات








نظام التوجيه في كاريرا جى تى يتكون من جريده مسننه وترس مع مساعد هيدروليكي ليوفر الراحة أثناء القيادة
فنظام التوجيه الذكي في السيارة يعتمد على معطيات السائق من حركه عجله القيادة والمعلومات المستمدة من كمبيوتر السيارة الرئيسي عن حاله الطريق ويبدأ بتغيير حده التوجيه ليكون أكثر دقه
وبمساعده المضخه الهيدروليكية الشديدة التطور يستطيع هذا النظام تحديد مدى حاجه السائق للمساعدة على عجله القيادة باختلاف السرعات





تتصل كاريرا جى تى بالأرض عن طريق عجلات رياضيه قويه جدا تتكون من خمس اذرع ومصنعه من الماغنسيوم بدلا من الالومنيوم وهى مصنعه خصيصا من ميشلان عملاق الإطارات لتوفر مسافة اقل عند الفرملة وتحكم كبير على الطريق ولتعكس الأداء العالي للسيارة

والعجلات جاءت بمقاييس مختلفة في الأمام والخلف لتوفر تحكم اكبر عند المنعطفات وفى الطرق المبللة
وقياس العجلات 265/35 ZR في الأمام بقياس 19 بوصه و 335/30 ZR بقياس 20 بوصه في الخلف

وتحتوى السيارة أيضا على نظام متابعه للإطارات TPMS يخبر السائق عند انخفاض الضغط في احدها ويساعد هذا كثيرا عند الانطلاق بالسيارة فهو يؤمن أمان أكثر للراكب ويعوضه عن حمل إطار احتياطي

[نور]

التصميم





يقدم المصممين والمهندسين في بورش باقة من تكنولوجيا السباق مع تصميم رشيق وجذاب ويحمل بصمات بورش التي لا تخطئها عين
فمع المقدمة البارزة والجناح الخلفي المهيمن على المؤخرة تعتبر السيارة سهله التمييز من كل الجوانب فهي أيضا لها حضور قوى وسط الناس
فمن الأمام تقدم المصابيح الرئيسية العاملة بغاز الزينون والتي تعطى اللواء التام لنجمه بورش 917 تلك السيارة التي أنتجت عام 1970وهى أول فائزة في سباق LEMANS







وأيضا المرايا الايروديناميكيه و الفتحات الكبيرة في المقدمة وانف السيارة المدبب يعطيك الروح الرياضية المطلوبة من التصميم ويمزج بين الروح القديمة والحديثة لتصميمات بورش ليعطيك الشعور بعراقه تاريخها وتقدمها الهندسي



وهناك فتحات التهوية الموجودة خلف أبواب السيارة والتي تساهم بشكل كبير في عمليه التهوية للمحرك والإطارات
وفى المؤخرة المصابيح الكبيرة الحجم العاملة بتكنولوجيا LED ذات الضوء المبهر والاسبويلر المشتت للهواء ووحده توزيع الهواء تحت السيارة ألمقسمه إلى أنفاق يساهمو جميعا لثبات السيارة على السرعات العالية











فكما أرادت بورش تماما عبر تصميم السيارة على كل ما تحويه بين طياتها وخرج بها إلى مستوى جديد من العصرية والروعة في البناء









هيكل السيارة








بني الهيكل الحامل للسيارة على مواد عاليه الجودة وبهندسة السباقات الخاصة ببورش وبأحدث ما توصلت إليه التقنيات في بناء هياكل السيارات ليكون جديرا بحمل هذه القطعة الفنية النادرة

فهيكل السيارة يحتوى على نسبه كبيره جدا من الكاربون فايبر ومع ذلك فهو يعطى نسبه أمان عاليه جدا وقوى تحمل استـثـنائـية وهى تقنيه معروفه في سيارات الفورميلا 1
وفى الخلف جاء كذلك خد الدفاع الأول في السيارة مصنع أيضا من الكاربون فايبر فهو يحتضن المحرك وناقل الحركه ليوفر لهما الحماية ومع ذلك فان التجارب تؤكد بان هذا الهيكل الخفيف الوزن أقوى بكثير من السبيكة المعدنية المضغوطة في اى سيارة عاديه



وكباقي أجزاء الهيكل يعتبر الهيكل الرئيسي والجزء الحامل للمحرك صنعا ليكونا متوافقين مع نظام التعليق ويوفرا له المرونة المطلوبة في الحركه وليمتصا كذلك طاقه الاصطدام في حاله الحوادث وتشتيتها بعيدا عن المقصورة
وقد حصل تصميم الهيكل الرئيسي وحامل المحرك على براءة اختراع لبورش فهما يحققان مستوى أمان مذهل ليس فقط لسيارة مكشوفة ولكن على مستوى جميع منافسيها
ومثل كل سيارات السباق الهيكل الخارجي لكاريرا جى تى مثبت في الشاسيه ويتحدان معا لتكوين جسم انسيابي ذو نسبه احتكاك ضئيلة بالهواء
ومن هندسه البناء أيضا وضع المحرك بشكل طولي خلف المقصورة وهو بذلك يكون قد توسط جسم السيارة وأصبح مركز ثقل في وسطها ومع اقترابه من الأرض كون مركز جاذبيه وأصبح مساهم كبير في تحقيق الأداء الرياضي خاصة في المنحنيات على سرعات عاليه

فشاسيه وجسم السيارة بنيا كسندوتش معقد التركيب
فكل عنصر فيهما بدء بسلسلة متتالية من عمليات التغطية بمواد تضمن له الصلابة والتحمل ثم عزز بالكاربون فايبر المخصب بعده مواد أخرى ويتم ذلك كله بايدى العمال لزيادة الدقة في التركيب
ثم يتم خلطها بالالومنيوم والبلاستيك المعالج في قوالب على درجات حرارة مرتفعه جدا ثم يضاف لها الطبقة النهائية من المحسنات لتخرج لنا الخامة ألنهائيه لبناء الهيكل
وجسم السيارة معالج بالكامل لتحمل كل الظروف البيئية المحيطة به من درجات حرارة عاليه ومنخفضة ومختلف درجات الرطوبة وكذلك الأجزاء المحيطة بالمحرك وناقل الحركه عالجت أيضا لتحمل درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عنهم

بهذه الأفكار وغيرها من حلول التصميم الذكية قد وضعت بورش لكاريرا جى تى القاعدة الاساسيه لبناء سيارة سوبر رياضيه فقد عملت بورش دائما على إيجاد الحلول الابداعيه في موديلاتها والعمل على تطوير التكنولوجيا فيها فبوزن الهيكل الخفيف وصلابته العالية قد حقق المعادلة المطلوبة ليس فقط في مستوى الأداء ولكن أيضا للقوانين ألفيزيائيه




الأمان







إن الأداء الخرافي جاء كاهتمام ثاني في كاريرا جى تى فقد اهتمت بورش في المقام الأول بالأمان لعملائها ووفرت لهم كل ما تملك من عوامل الأمان في هذه السيارة

فقد أكد مهندسو بورش أن الطريقة المثالية للحفاظ على حياه السائق هي التقليل من احتمال وقوع الحادث ولتحقيق ذلك فقد راعت بورش في تصميم الجسم تقليل قابليته للانقلاب إلى أدنى حد وجعله غير مقاوم للهواء لتثبيته على الطريق قدر المستطاع وتوفير نظام فرامل هو الأقوى في جميع الفئات

فنظام المكابح الجديد المسمى Porsche Ceramic Composite Brake) PCCB) والذي يتكون من قرص خفيف الوزن مصنع من السيراميك مع فتحات تهويه خاصة به يعتبر ثوره تكنولوجيه حقا
فكل من الأقراص الاماميه والخلفية للمكابح لها قطر كبير 15 بوصه (380 مم) وبالطبع توفر زمن فرمله ضئيل جدا وهى مع ذلك اخف 50% من وزن الأقراص العادية ومقاومه أكثر للحرارة والرطوبة وهى ضد التملح في الشتاء وتوفر مرونة أكثر في الحركه للسيارة حيث أنها غير مدعمه من نظام التعليق





فكل قرص يمسك به ست مكابس مصنعه خصيصا لهذا النظام يشكلون ضغط كبير على الأقراص ويجبروهم على الوقوف بسرعة حتى على السرعات العالية وتتميز الأقراص والوسائد في النظام الجديد بطول عمرها نظرا للقساوه السطحية للمادة السيراميكيه المستخدمة في تصنيعهم

وللتحكم الأمثل في عمليات السحب والفرملة زودت السيارة بنظام منع انغلاق المكابح ABS ونظام التحكم في السحب ASR وهما يعملان معا لتحسين أداء السيارة في مختلف ظروف الطقس ويمكن إيقاف عمل تلك الانظمه للحصول على أداء رياضي ممتع

وفى حاله الحادث الغير قابل للتفادي وفرت بورش نظام شامل للحماية فوجود دعامات مزدوجة فولاذيه في الأمام والخلف مصممه حيث تمتص طاقه التصادم وتبعدها عن المقصورة
وعند انقلاب السيارة فان الزجاج الامامى يحتوى على دعائم فولاذيه لحماية رأس الركاب وكذلك القضبان الفولاذية الموجودة خلف المقاعد لتوفر أقصى درجات الأمان

والسيارة مزوده أيضا بنظام الاضاءه الزينون والذي يعتبر أقوى 3 مرات من المصابيح الهالوجين العادية مع نظام تنظيف مع وجود نظام إنذار في السيارة يعمل بالمراقبة بالاشعه تحت الحمراء مع محرك الكتروني منفصل عن السيارة

ومع وجود العديد من نقاط الانهيار في مقدمه ومؤخره السيارة ووجود الأكياس الهوائية في المقدمة وفى الأبواب فان السيارة توفر مستوى أمان قياسي يحتذي به في هذه الفئة








وسائل الترفيه والراحة الداخلية









مقصورة كاريرا جى تى سهله التمييز فهي خلاصه هندسه وإبداع بورش
فلن تعجب بها فقط منذ اقترابك منها ولكن أيضا عندما تفتح باب السيارة وتشرع في الدخول فستكتشف انك داخل مقصورة ابدعت بحق فهي متناسقة ومرتبه بشكل مذهل وانسجامها في الشكل والوظيفة إنما يعبر عن أصولها كسيارة فريده من نوعها
فمقصورة القيادة خاليه من اى أشياء غريبة أو مستفزه فهي توفر راحة عاليه
واستخدمت بورش داخل المقصورة العديد من المواد مثل الجلد والماغنسيوم والكاربون فايبر وبمجرد جلوسك خلف عجله القيادة ستشعر بالوضعية الخاصة جدا التي وفرتها لك كاريرا فكل الأشياء في متناول يدك وكل المعلومات سهله الظهور أمامك من خلال شاشه المعلومات الرئيسية





وكذلك الزجاج الملون للسيارة والذي صنع ليوفر الأمان للسائق في الحوادث و يحافظ عليه من أشعه الشمس الضارة والمرايا المانعة للإبهار وكل من الزجاج والمرايات مطلية بطبقه تسمى hydrophobic ووظيفتها سرعه انزلاق الماء على الزجاج والمرايا لعدم اعاقه الرؤيا

والكراسي الرياضية المكسوة بالجلد الفاخر في كاريرا توفر لك راحة تامة مع ثبات أثناء الانحناءات





فالسيارة تصلح أيضا للاستعمال اليومي نظرا لما تحويه من راحة المقصورة ونظام ملاحي متطور ونظام BOSE الصوتي المميز
فالصوت في المقصورة يخرج من مضخمين للصوت مع ست سماعات فائقة الأداء(فين دلوقتى رابد يجى يشرح الموضوع ده) ويمكن تعديله حسب طلب الزبائن

وتشتمل السياره على شنطه حقائب بسعه متوسطه مكسوه بالجلد الطبيعى تستطيع حمل 92 لتر امتعه






وبعد كل الرغى ده أنا عارف إن في ناس كتير زهقت وملت وهتنام ده اختصار سريع لكل مواصفات السيارة
أو بمعنى اصح البطاقة الفنية





م0ن

[ملكة بإحساسي]

[أحمد اسماعيل]

امل الجزائر



تسلمى على الطرح المميز

وفقك الله ويسر امورك

دعواتى لك بالصحة والعافية

[اميرة صدفة]

[نور]

نورت امل
كل الشكر لك ولحضورك