إن أغلى ما يملك الإنسان صحته وإن غاية ما يتمناه أن يعيش حياته سليماً معافى ليهنأ بحياته ويتمتع بما منَّ الله عليه من الصحة والعافية ........ نعم إنها الصحة تلك الجوهرة النفيسة التي لا يعرف قدرها الا من ابتلي بمرض أو علة فقد معها الراحة ولذة النوم وسعادة الحياة .....فكيف بمن يتسبب بتدمير صحته بنفسه ويحرق زهرة عمره ويطفي شمعة حياته بيده هنا تكون الحسرة أكبر والندامة مضاعفة !! ...نعم يكون سبباً في هلاك نفسه عندما تمتد يده لتلك السيجارة ليحرقها ويصب سمومها في رئتيه واهماً ان ذلك سعادة ومتعة ولم يدرك حقيقة ما هو فيه!!... إن الحقيقة تقول أن ( خمسة ) مليون نسمه يموتون سنوياً بسبب التدخين!!! وسيصل إلى ( سبعة ) ملايين بحلول عام 2020م ومن المؤكد أنك لا ترغب في أن تكون واحداً منهم والحقيقة أيضاً تقول أن حجم تلك الوفيات بسبب التدخين تفوق في حجمها وفيات الأمراض والحوادث والكوارث مجتمعة !!! إن عادة التدخين أهم سبب قائم بذاتـه لإعتلال صحة الفرد والمجتمع والموت المبكر!! فهل ندرك أفراداً وجماعات حجم الخطر ؟ وهل آن الأوان أن نستيقظ من غفلتنا وننجو بأنفسنا من ذلك الخطر المحتوم والأمراض المهلكة و الذي هو مصير كل مدخن ؟
لنصرخ معاً صرخة مدوية في وجه ذلك العدو ونعلنها جلية واضحة آن وقت الإقلاع ؟
صور مرعبة عن مضار التدخين ....!
نســـأل الله السلامة