الصداقة
الصداقه... ليست رساله ترسلها ... الصداقه ... أكبر ..
الصداقه ... حياه ... عمر ... مشاعر ... الصداقه علاقه صعب تتفسيرها ..
أين انت يا صديقي .. وأنت تقول أنك صديق
الصداقه ما هي كلام .. الصداقه قول وفعل..
فهل أنت الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عيله التأسفا
ففي الناس أبدال و في الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولوجفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدووق صادق الوعد منصفا
الصداقه هي ..
كلمة تجمع في طياتها .. معاني كثيرة ..
الصداقه كنز ثمين ...
أرض خضراء ... مثمرة بعطااء صاحبها ...
الصداقه رباط تعاهد عليه اشخاص مدى الحياة .. بالوفاء و الحب والأخوه وعلى أن يصونها كل منهما
فالصداقه هي أساس بناء الحياة وكل إنسان منا يحتاج إلى الصديق الوفي المخلص
الذي يقف معه في الأزمات
الصداقه تعلمك وتعلمها ... تعلمك الحفظ والستر .. وتعلمها الايثار
من هو الصديق؟!!!
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني إذا ما غبت عنه وأرجو وده طول الزمان
ويحفظ حبه ويفيظ وده يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من أصارحه فيبقى ودود القلب عف في اللسان
صديقي من يرى الإيمان بحرا عزيز النفس مشبوب الجنان
فلا الأهواء تجرء تشتريه ولا الإعجاب يسبي ذا الجنان
ولا النزوات تنسج بردتيه ولا الأحقاد تسكن في الكيان
حيا .. مخلصا .. عفيفا .. جريء السليل الهدي يعبق بالحنان
صديقي من تراوغه الخطايا فيركب صحوة الخير القراح
يفيظ على الورى روحا وروحا فيعلي راية الحق الصراح
جميل فعله حلو السجايا فيبسم ثغره مثل الأضاحي
إذا وهب الحليم صديق خير أتاه السعد ميمون الجناح
ومن يرزق سواه فقد دهته مصائب في المساء وفي الصباح
الصديق من تجده .. يآزرك في الفرح والحزن وفي السراء والضراء
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
هو الذي ينصحك .. ويشجعك للعمل الصالح... ويجنبك ويبعدك عن المعاصي ..
الصديق هو الذي يكون كما تكون أنت ... جسدا واحد لا يفترقان
الصديق الحقيقي لا تسلبه الاهواء... اوالمصالح
الصديق هو الذي يحب الخير لاخيه كما يحبه ويتمناه لنفسه
الصديق من يدعو لك في ظهر الغيب .. حاضرا أو غائبا
الصديق من يرعاك في غيابك
الصديق من يصون سرك ... ولا يفشيه ..
ولكن
في عصرنا الحاضر ... انعدم هذا الصديق ... إلا ماندر
فأصبح مصالحه تطغو عليه .. فلا يأبه لصديق صادقه
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا وأصبحت هناك صداقة واحدة
فأصبحت الصداقه مجرد عباره تنساب من أفواه الناس ... دون فهم معناها الحقيقي ...
راق لى