بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تولى امر المسلمين ابو بكر الصديق و كان همه الاساسى الحفاظ على وحدة الصف ومحاربة المرتدين وقد اتم مهمته على خير وجه ثم جاء الفاروق عمر بن الخطاب حيث امتدت مساحة الدولة الاسلامية فكان هذا العصر هو عصر تثبيت اركان الدولة فأنشأ الدواوين ونظم امور الحكم اداريا وكان ذلك سببا اساسيا فى الحاجة لتقويم يعتمد علبه الناس فى تسيير حياتهم وتنظيم اموار الدولة.
بينما كان العرب قبل الاسلام يؤرخون سنواتهم باشهر الحوادث التى تقع لهم فيسمون السنة باسم الحادثة دون مراعاة لرقم السنة ولم يناقش المسلمون فى بداية الدعوة مسألة التاريخ فلما اتسعت رقعة الدولة فى خلافة عمر بن خطاب رضى الله عنه كانت الحاجة ملحة الى وضع تقويم خاص بهم.
و يحكى ان سيدنا عمر بن خطاب ارسل الى الصحخابى الجليل ابو موسى الاشعرى يسأله عن امر معين فى شهر شعبان فرد عليه اى شعبان؟ الماضى ام الحالى ؟
ثم جمع امير المؤمنين الصحابة وتشاور معهم فى امر التقويم الاسلامى وموعد بدايته وتراوحت الاراء بين ميلاد الرسول ووفاته او بعثه بالرسالة المحمديى او هجرته .
</STRONG>