في حياتي البائسة بعضٌ من الأبوابِ الهزيلة ، التي كَانت في يومٍ ما صلبة قوية ،أبواب حياتي كأمرأه عجوز جعّدت الحياة ملامح وجهها ، وأحاطت التجاعيد فمها الذي كان صوتاً للحياة عاصفة هوجاء أجتاحت أبوابي وجعلتني عائمتاً حائرة؛ طرقات حياتي تلونت بالركود، وتنكست بيارق الأمل فيها
وانطفأت أنوار الطموح، لطالمَا كانت أفكاري حكاياتٌ أنظر إليها في سماء نشر السحاب رداءة فيها
كنت أرى أحلامي ترقص ُومن خلفها شعاع شمس الأمل / ولكن الرياحُ تجري بما لاتشتهي السفن
أبوابي تحطمت جميعها
عَدا بابُ واحد
قوي ُ !
لم تستطع الريحُ تحطيمة وإقتلاعه
بابٌ
أرتبط بالثقة بالله .. ~
هَذا البَاب هو من يجعلني
أحلمُ
و
أطـــمح دوماً
واتفنن بفرشاتي وأقلامي لأرسُم وأكتب أجملَ وأزهى الأحلام
أنا نعم أنا مويقنٌه بالله بأن هذا الباب يخفي في ثناياه و وراءه خيراً كثيراً
فلساني دائماً يردد .. !
" يؤجل الله أمنياتنا ولكن لا ينساها ..."
" بقلم فلسطينية "