(1)
بُكاء الوقت : 7 شهقات وَ 35دمعه !
بعد ليلة آرق طويله وإغفائة مُتعبه وإستيقاظ فَزع
وَذهاب معظم اليوم بلا فائده
مَازلت أُفكر .. كَيف إستطاع الكَذب ؟!
ألا يَعلم بأنني آكره الكذب وِ المراوغه
إييه والله إنه لـ يَعلم !
إذا كيف كذب حينما سألته مُباشره .
المسأله سخيفه .. والمبدأ عظيم
آه لآادري مُنهكه جداً أبتسم وأنا لاآشتهي الإبتسام
(2)
بالأمس بكيت خوفاً من آشباح ماضىً دفين وعليك
ولكنني اليوم بكيت منك لآ عليك
جرحتني وَ كآنت دموعي الثالثه ثابته وشاهده عليك
آخبرتك سالفاً اني آكره أن تتملكني
كـ قطعة آثريه ثمينه تخآف عليها من آعين البشر
فـ تواريها الظلام ..!
إلا ان عنادك واعذارك الواهيه لم تفدك بشئ
صبرت حتى اشتكى الصبر مني
.أُحبك ولكني آكره
ان أكون سجينتك في قصرك العاجي
متأكده انك ترى الموضوع بمنطور آخر ..!
وآحسبها انا من حيث المبدأ
لانني حمقاء
الشخص الوحيد الذي أُحاول أن ابتعد عنه هو انت
والشخص الذي يمتلك تفكيري انت
قآسية آنا امامك وهشة حد الكسر من خلفك
كرهت دموعي وكرهت ضعفي أمامك
حمقاء لأنني أُحاول ان ابتعد عنك
من المحتمل انك لاتعرفني جيداً
ومن المحتمل جداً لاتعرف مالذي يعتمر قلبي
والأكيد انني اُفكر فيك واحاول
ان اُشغل تفكيري عنك
من دونك آشعر بأنني فارغه
علمتني ان تكون بجانبي معظم الوقت سائر اليوم
ولكني مجروحة منك
لا استطيع ان اكون معك كسائر عهدي
حمقاء هي دموعي تآبى التوقف
تمر الآيام بارده حزينه اشتاق لإحضانك
اشتاق إليك وحدي ولوحدي
احتضن آشيائك بقوه عليّ اجدك بينها
إلا انها باردة مثلي يتغشاها الحزن والألم
اليوم رأيتك وانت ترميني من بين يدك
تأملت بأم عيني كيف يسحقني المارة بإقدامهم
علمتني آيامي كيف آقسوا
علمتني انكساراتي كيف اُعاود الوقوف
وعلمتني آحزاني أن افراحي تفرح لـ سقطاتي ..!
لستُ اعلم مابي .. !
(3)
بَكت السماءُ حُزناً .. وَ ثآر مَوج البحر غَضباً وثأراَ
وَكرهتك الأرض لـ غدراً مآكر ..!
إعلم أن خَوفك المتزايد هو من جـ علني انتبه وآبحثُ خلفك .. ؟
مآزلت تَكذب .. وَ تكذبُ .. بـ وقاحة العلانية المفرطه !
وَ آجهتك فـ كذبت آكثر فـ كُنت تغرس السكين آكثر
بصدر الطيبة التي تستغلها دائماً ..
آوجعتها حتى سكتت نبضآت الحروف
بدآخل الآحلام الواهية
آحرقت الدموع محاجرها المطمئنه ..
شخص بصرها إلى السماء
علها تَجد سلوى آو مُعين ْ يُمسك بيمينهآ المخدوعه !
ضآقت من القهر حتى هُيئ لهآ
أنها تسمع تَكسر ضلوع الأمل بـ صدر كبريآئها المهزم !
تجرعت المرارة دفعةً وآحده ..!
كيف تجرأت آخبرها فقط ..؟
كيف إستطعت أن تُغطي آهواك بـ خفاء الحقيقه تحت شعآر الصراحه !
وتملصت بـ قولك كُنت أخاف أن أجرحكِ
لآ كُنت آخاف ان أخسركِ
كًنت تبحث وتنقبُ عن آسرارها شبه الـ معدومه
حتى تغض النظر عن آسرارك العظيمه
آين الحقيقه يآترى الآن من تُصدق !
حُبك الذي لم تَحترمه وإنسحبت منه بوضح النهار ..!
أم تُصدق دموع محبوتك المغدور فيها ..!
إعلم أنك لامأوى لديك ولاحيله
لاتُحاول أن تُقَلبْ حقيقة كَذبك بغضبك المزعوم !
تُرى أتعتقد بأن آسف تشفي جُرحها النآزف ..
أم دموعها الموجوعه ..
تُسآفر إلى آوجاعها التي وقفت يوماً أمامها بآسمه
تُخبرها أن فارسها الأبيض آخيراً
تحرر من قيوده وجاء بحثاً عنها ..!
اليوم تبكي هيى وتبتسم جِراحها هازئة بها لـ تسرعها !
لـ مَد يديها لـ تُمسك بذراع العشق الممدوة إليها .
تُرى كيف تستطيع أن تُرمم آوجاعها .. !
أتعلمون مآزالت حمقاء ولآ تُريد الإبتعاد عنه ..
لكنها تتلوى الماً دون الشعور بألم بجسدها ..
تٌحاول أن تنسى تُدير المسجل لـ أُغنية حَزينة ..
ترتدي سوآد آحلامها المتهآلكه ..
ترقص لـ تُعبر عن آلآمها ..
فـ تتفاجأ أن دموعها تتسيد اللحظة لـ ترقص على وجناتها الماً ..!
م0ن