يادفق القلم الباكي
سطّر بمداد دموعي ..
حسرة قلبي الشاكي
أغرق صفحاتي بدموعك
لا تخشَ جفافاً
فدموعي أنهار تجري
أنهار تتدفق من قلبي
تعبر صدري
تكشف أمري
تبوح بحبي
يا دفق القلم المسكون بلوعة قلبي
سطِّر بمداد دموعي قصة حبي
اكتبني حرفاً مشبوباً بالألم القاسي
اكتبني وَجْداً حزناً, لوعة إحساس
اكتبني قافية في قصيدتها
عطَّرها الألمُ وأشعلها
وأعاد صياغة وجداني فيها
وإلى الدنيا, كلِّ الدنيا أرسلها.
يادفق القلم الباكي
هل تعرف معنى الحزن ..
إذا بلغ نهايته القصوى ؟
هل تعرف معنى الحسرة ..
حين تهز الأعماق تزلزلها ؟
عفواً يادفق القلم الباكي ؛
فجميع سطوركَ منذ جرت بك فوق الأوراق يدي
وجميع الصور الباكية ..
رَسَمْتَ ملامحها أنتَ عباراتٍ تبكي
تكشف عن آهاتٍ تحكي
وجميع كتاباتك في الأوراق المطويّة والمنشورة
تتضاءل يا قلمي..
حين تحاول ان تنقل من حزني لفراق حبيبة قلبي صورة.
ما اروعك مشرفتنا
حين تسطرين هذه المشاعر
مودتي لعينيكِ