القسم الثاني : طرق العلاج الأخرى ( غير المبنية على أسس علمية واضحة ) :
أولاً : التدريب على التكامل السمعي: وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي ( ديجيتال ) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها 0 وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي ، كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة أو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون، خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي 0 ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة 0
ثانياً : التواصل المُيَّسر ( Facilitated Communication ) وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر ، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية ، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر ، وقد أثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجة إنما كانت صادرة من هذا الشخص الآخر ، وليس من قبل الشخص التوحدي 0 ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة ، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة 0
ثالثاً : العلاح بالتكامل الحسي (Sensory Integration Therapy) وهو مأخوذ من علم آخر هو العلاج المهني ، ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم ، وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس ( مثل حواس الشم ، السمع ، البصر ، اللمس ، التوازن ، التذوق ) قد يؤدي إلى أعراض توحدية 0 ويقوم العلاج على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها 0 ولكن في الحقيقة ليس كل الأطفال التوحديين يظهرون أعراضاً تدل على خلل في التوازن الحسي ، كما أنه ليس هناك علاقة واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال التوحديين 0 ولكن ذلك لا يعني تجاهل المشكلات الحسية التي يعاني منها بعض الأطفال التوحديين ، حيث يجب مراعاة ذلك أثناء وضع برنامج العلاج الخاص بكل طفل 0 ورغم أن العلاج بالتكامل الحسي يعتبر أكثر "علمية" من التدريب السمعي والتواصل الميسر حيث يمكن بالتأكيد الاستفادة من بعض الطرق المستخدمة فيه، إلا أنني أرى أن هناك مبالغة في التركيز على هذا النوع من العلاج على حساب عوامل أخرى أكثر أهمية 0
رابعاً : العلاح بهرمون السكرتين Secretin: السكرتين : هو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام 0 وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد 0 هل ينصح باستخدام السكرتين : في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا ، لأنه في النهاية لا أحد يشعر بمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها ، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد 0 هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض ( في بعض الأحيان مئات ؟ ) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم، ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج ، ولعل أشهرهم هو ( ريملاند ) وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذا الهرمون ، ولعل أخر دراسة حول هذا ، كانت تلك التي نشرت في مجلة نيو انجلند الطبية 1999م ( إحدى أشهر المجلات الطبية الأكاديمية في العالم ) في 9 ديسمبر والتي لم تجد أثراً ايجابياً للسكرتين ، بل إن هناك بعض العلماء ممن يحذرون من استخدامه ، نظراً لأنه لم يتم تجريب هذا الهرمون على الحيوانات ، ويحذرون من احتمال وجود آثار جانبية سلبية قد لا نعرف ماهيتها 0 وفي الحقيقة فإن الجدل ما زال مستمراً ، خاصة مع وجود روايات من قبل بعض الأباء حول تحسن سلوك أطفالهم بالإضافة إلى وجود بضعة دراسات تؤيد استخدام السكرتين ، لكنها لم تنشر في مجلات معروفة، مما يثير بعض الشبهات حول أسلوب البحث والمنهجية في هذه الدراسات 0 والخلاصة ، هو أنه من الصعب بالنسبة لي شخصياً أن أنصح باستخدام السكرتين ، أو عدم استخدامه أيضاً ، خاصة وأن هذا النوع من العلاج ما زال في مرحلة التجريب 0 ولكن يجب على الآباء أن يحذروا من التكلفة المالية لهذا العلاج ، بالإضافة إلى التكلفة النفسية ، المتمثلة في خيبة الأمل في حالة عدم نجاح العلاج 0 ولكن إذا كانت الأسرة ترغب في تجريب هذا العلاج ، فإنها يجب أن تقوم باستشارة الأخصائيين ، وهم أطباء الأطفال ممن عندهم إطلاع على التوحد ، وعلى علم بالتطورات التي تجري حول استخدام السكرتين ، كما يفضل استشارة أخصائي تغذية أيضا 0
لذا يجب على آباء الأطفال التوحديين أن ينظروا إلى هاتين الناحيتين ، في حالة رغبتهم في " تجريب " هذا العلاج ، كما يجب أن يستشيروا بعض الأطباء المتخصصين في هذا الأمر ، وأن يتأكدوا من عدم وجود أية آثار جانبية سلبية له 0 كما يجب أن ينظروا إلى تكلفة العلاج ، خاصة إذا رغبوا في الذهاب إلى الخارج ، حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة من السكرتين حوالي 300 دولار أمريكي ، وربما يحتاج الطفل إلى حقن أخرى كل 9 أشهر، حيث قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التركيز على البرامج التعليمية والتي تركز على تغيير سلوك الطفل إلى الأفضل 000 كما أنه من المهم بالنسبة للآباء أن يحذروا دائماً من تلك الحلول السحرية التي تبسط الأمور ، والتي تعتمد على حالات نجاح فردية قد لا تتكرر مع كثير من الأطفال الآخرين 0
وفي ما يلي رد ( الدكتورة سميرة السعد) ، مديرة مركز الكويت للتوحد على سؤال من مجلة " المنال " حول استخدام السكرتين ( نشر في مجالة المنال ، عدد أبريل 2000 ) :
( السكرتين كغيره من الأدوية التي تظهر وقد تنجح مع بعض الحالات فتأخذ حجماً أكبر من ججمها الحقيقي وذلك بسبب تسليط وسائل الإعلام الضوء عليها بقدر أكبر قد ينعكس إيجاباً أو سلباً في بعض الأحيان على توضيح الفائدة الحقيقية لهذا الدواء ، ونحن في مركز الكويت للتوحد نتابع جميع التطورات والمتابعات العلمية لهذا الدواء وردود الفعل المطروحة على الساعة من خلال النشرة الدورية " صرخة صامتة " التي يصدرها مركز الكويت للتوحد وتصل إلى جميع المشاركين بعضوية المركز، كما نقوم بتسجيل الراغبين بإعطاء هذا الدواء لأبنائهم إذ لدى المركز اتجاه لاستضافة المعالجين بالسكرتين بعد ثبوت فعاليته والتأكد من عدم وجود أعراض جانبية قد تصاحبه أو تتبعه وتطبيقه على أبناء الراغبين من الأسر 000 ويبقى السكرتين حتى الآن مجالاً مفتوحاً للنقاش العلمي حيث يشيد البعض بتحقيقه لتقدم كبير وسريع لبعض الحالات وفي الجانب الآخر هناك من يؤكد فشله مع حالات أخرى! المهم في هذا الجانب تأكدنا من عدم وجود آثار ونتائج قد تنعكس سلباً على أطفالنا ) 0
إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج :
بسبب طبيعة التوحد ، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر ، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر ، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات 0 وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة ( مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل ) ، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل ، وبرامج العلاج السلوكي ، و البرامج التي تشمل علاج اللغة ، وتنمية المهارات الاجتماعية ، والتغلب على أية مشكلات حسية 0 على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد ، وبطريقة متناسقة ، وشاملة 0 كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل ، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه ، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع 0 كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج ، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما 0
نصائح لآباء ومعلمي الأشخاص المصابين بالتوحد بقلم : ( تمبل جراندين ) :
د . تمبل جراندن ( Temple Grandin ) تحمل دكتوراه في علوم الحيوان ، ولديها مخترعات كثيرة باسمها في هذا المجال 0 كما أنها من أشهر الأشخاص المصابين بالتوحد عالي الكفاءة high functioning autism ، وتحاضر حول التوحد في أماكن كثيرة من العالم 0 كما قامت بتأليف بعض الكتب حول تجربتها الشخصية مع التوحد 0
1- يفكر كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد باستخدام التفكير المرئي ، حيث أفكر باستخدام الصور ، بدلاً من اللغة أو الكلمات 0 حيث تبدو أفكاري كشريط فيديو أراه في مخيلتي 0 فالصور هي لغتي الأولى ، والكلمات لغتي الثانية 0 كما أن تعلم الأسماء أكثر سهولة من تعلم الأفعال ، حيث يمكنني أن أكون صورة في مخيلتي للاسم ، بينما من الصعب عمل ذلك بالنسبة لغير الأسماء 0 كما أنصح المعلمة أو المعلم بعرض الكلمات بصورة واضحة للطفل ، وذلك باستخدام الألعاب مثلاً 0
2- حاول تجنب استخدام كلمات كثيرة وأوامر أو تعليمات طويلة 0 حيث يواجه الأشخاص المصابين بالتوحد مشكلات في تذكر تسلسل الكلمات 0 وذلك يمكن كتابة التعليمات على الورق إذا كان الطفل أو الشخص يستطيع القراءة 0
3- لدى كثير من الأطفال المصابين بالتوحد موهبة في الرسم ، والفن ، أو الكمبيوتر 0 حاول تشجيع هذه المواهب وتطويرها 0
4- قد يركز الأطفال المصابين بالتوحد على شيء ما يرفضون التخلي عنه ، كلعب القطارات أو الخرائط 0 وأفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي استغلال ذلك من أجل الدراسة ، حيث يمكن استخدام القطارات ، مثلاً ، لتعليم القراءة والحساب 0 أو يمكن قراءة كتاب عن القطارات والقيام بحل بعض المسائل الحسابية استخدام القطارات ، كعد مثلاً كم كيلومتر يفصل بين محطة وأخرى 0
5- استخدم طرق مرئية واضحة لتعليم مفهوم الأرقام 0
6- يواجه كثير من الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات في الكتابة ، بسبب صعوبات في التحكم بحركة اليد 0 للتغلب على شعور الطفل بالإحباط بسبب سوء خطه ، شجعه على الاستمتاع بالكتابة ، واستخدم الكمبيوتر في الطباعة إذا أمكن ذلك 0
7- بعض الأطفال المصابين بالتوحد يتعلمون القراءة بسهولة أكبر إذا استخدموا طريقة تعلم الحروف أولاً ، بينما يتعلم البعض الآخر باستخدام الكلمات دون تعلم الحروف أولاً 0
8- بعض الأطفال لديهم حساسية ضد الأصوات المرتفعة ، ولذلك يجب حمايتهم من الأصوات المرتفعة ( كصوت جرس المدرسة مثلاً ) ، أو صوت تحريك الكراسي بحكها في الأرضية 0 ويمكن التقليل من صوت تحريك الكراسي بوضع سجادة فوق أرضية الفصل 0
9- تسبب الأضواء العاكسة ( الوهاجة ) fluorescent lights بعض الإزعاج لبعض الأطفال المصابين بالتوحد 0 ولتجنب هذه المشكلة ، ضع طاولة الطفل قرب النافذة ، أو تجنب استخدام الأضواء العاكسة 0
10- بعض الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من فرط الحركة أيضاً (hyperactivity) ، حيث يتحركون كثيراً ، ويمكن التغلب على ذلك إذا تم إلباسهم صدرية أو معطف ثقيل يقلل من حركتهم ( بوضع أكياس رز أو فول مثلاً لتزيد من وزن الصدرية أو المعطف ) 0 كما أن الضغط الناتج عن الوزن قد يساعد على تهدئة الطفل 0 ولأفضل النتائج يجب أن يرتدي الطفل الصدرية لمدة عشرين دقيقة ، ثم يتم خلعها لبضع دقائق 0
11- يستجيب بعض الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل ويتحسن الكلام عندهم إذا تواصل المعلم معهم بينما هم يلعبون على أرجوحة أو كانوا ملفوفين في سجادة 00 فالإحساس الناجم عن التأرجح أو الضغط الصادر من السجادة قد يساعد على تحسين الحديث 0 لكن يجب أن لا يُجبر الطفل على اللعب بالأرجوحة إلا إذا كان راغباً بذلك 0
12- بعض الأطفال والكبار المصابين بالتوحد ، ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي ، لا يستطيعون معالجة المعلومات الداخلة عن طريق الرؤية والسمع في نفس الوقت ، وذلك لا يستطيعون الرؤية والسمع في نفس الوقت ، ولذلك يجب ألا يطلب منهم أن ينظروا وينصتوا في نفس الوقت 0
13- تعتبر حاسة اللمس ، عند كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي أكثر الحواس فاعلية 0 ولذلك يمكن تعليمهم الحروف بتعويدهم على لمس الأحرف المصنوعة من البلاستيك 0 كما يمكن أن يتعلموا جدولهم اليومي بلمس الأشياء الموجودة على الجدول قبل بضع دقائق من موعد النشاط. فمثلاً قبل 15 دقيقة من موعد الغداء قدم للشخص ملعقة ليمسكها 0
14- في حال استخدام الحاسوب في التعليم ، حاول وضع لوحة المفاتيح في أقرب مكان إلى الشاشة ، حيث إن بعضهم قد لا يدرك أن عليه أن ينظر إلى الشاشة بعد الضغط على أحد المفاتيح 0
15- من السهل بالنسبة لبعض الأشخاص ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي الربط بين الكلمات والصور إذا رأوا الكلمة مطبوعة تحت الصورة التي تمثلها 0 وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في فهم الرسومات ، حيث يفضلون استخدام الأشياء الحقيقية والصور في البداية 0
16- قد لا يدرك بعض الأشخاص المصابين بالتوحد أن الكلام يستخدم كوسيلة للتواصل 0 وذلك فإن تعلم اللغة يجب أن يركز على تعزيز التواصل 0 فإذا طلب الطفل كوباً فأعطه كوباً ، وإذا طلب طبقاً بينما هو يريد كوباً ، أعطه طبقاً 0 حيث يحتاج الطفل أن يتعلم أنه حينما ينطق بكلامٍ ما ، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث شيء ما 0
17- قد يجد كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في استخدام فأرة الحاسوب ، ولذا حاول استخدام أداة أخرى لها زر منفصل للضغط ، كالكرة الدائرية 0 حيث يجد بعض الأطفال المصابين بالتوحد ، ممن يواجهون مشاكل في التحكم العضلي ، صعوبة في الضغط على الفأرة أثناء مسكها 0
* طرق التعلم عند الأطفال التوحديين :
هذه عبارة عن ملخص لمحاضرة ألقتها ( الدكتورة كاثلين كيل ) ( Kathleen Quill ) حول طرق تعزيز التعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال ، ثم قامت بعرض طريقة التفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال ، ثم شرحت الطرق التي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينية المعتادة وأدوات التعليم المرئي 0
قامت ليسا روبل بكتابة هذا الملخص ، وهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية
* التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي :
تقدم كتابات تمبل جراندن ، ودونا ويليامس ، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكر الأشخاص المصابون بالتوحد 0 حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميز بالتالي ( في معظم الأحيان ) :
1- التفكير بالصور، وليس الكلمات 0
2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم ، الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار 0
3- صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية 0
4- صعوبة الاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم ، أثناء محاولة معالجة معلومة أخرى 0
5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الإحساس في الوقت الواحد 0
6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يدرسونها أو يعرفونها 0
7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أو انتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس 0