5 - زوجة النبي لــوط
أي قدر هذا الذي تحمله المرأة التعيسة زوجة النبي لوط , لعنت في كل الكتب السماوية و كانت ضرب مثل للمرأة السوء , كانت جاسوسة على زوجها , تأكل من طعامه ويصرف لها الأموال وتنام تحت سقف بيته , وكل ما رأت عنده ضيوف أو عابري سبيل ذهبت تسعى كأفعى تخبر قومها حتى يأتوا ويمارسوا اللواط معهم
وقد ولد هذا النوع من الجنس في أرضهم وكانت مورفة مخضرة ذات بساتين وفواكه وكثر العابرون الذي يتوقفون ليقطفوا من ثمارهم التي تزيد ولا تنقص
فاجتمعوا وقالوا يجب أن نضع حداً لهم .. هكذا سوف يحل علينا الفقر .. وأشار أحدهم بأن يفعلوا معهم شيئاً كريها حتى لايعودوا وأقترح مثل هذا الفعل .. وبعد مدة أعجبهم مايقومون به وزين لهم الشيطان اللواط وأنتشر بينهم .. وأخذوا يبحثون عن أناس جدد يفعلوه معهم .. وهنا جاء دور زوجة النبي التي لم يكن ينبغي لها ذلك .. وقد حذرها لوط من فعلها ولم تنتهي ونصحها ولم تستمع فحق عليها العذاب وأن تكون من الغابرين
*في الصورة كهف سيدنا لوط .. عندما أمره الله عز وجل بالخروج من سادوم دون أن يلتفت التجئ هو وبناته إلى هذا الكهف بالقرب من البحر الميت .
========================
6 - ريا و سكينة
- بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رآها ريا
- بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رآها ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رآها سكينة
- بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رآها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر .. والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها
ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي , فقد شك المُخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا .. وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت له أنها تؤجر غرفتها وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس .. وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها .. لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة .. حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة
كانت قصة ريا وسكينة و لازالت يقشعر لها الأبدان .. فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه .. كوّنوا فرقة خطف وسرقه وقتل .. ذاع صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله
* شادية وسهير البابلي قدمن السفاحتين بصورة مضحكة .. وكأنهن ضحايا والحقيقة عكس ذلك تماماً
====================
7- الملكة ماري تيودور
إذا وقفت أمام المرآة في الظلام .. وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر لك وجهها المشوه .. وأن لم تسارع بإضاءة النور و الهرب ستحاول أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة
هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل
هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة , وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها , وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم , ويروي التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً .. وكل ماكانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة لأن صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة
يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى , وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها , ومن أراد أن يستحضر روحها عليه إشعال مجموعة من الشموع وترديد أسمها حتى تأتي وان لم تحضر يقول بصوت عالي :" Bloody Mary .. I Killed Your Baby"