أقبلتُ إليه بارتباك واصطناع الإبتسامة..
أريدُ نصحه ..تساؤلات تطرأ علي ..ياترى هل سيقبلني بصدر رحب..؟؟
أم سيردني بشتائم يلقيها عليّ؟؟
سأحارب نفسي وأوجهها..إن نفسي أمارة بالسوء..والشيطان يجعلني أفكر بأشياءتعرضني عن النصح..
نعوذ بالله من شر الشيطان
هذه تساؤلات تطرأ على كل واحد وواحدة فينا..عند النصح والإرشاد..
ولكن هل أنتَ ممن تستسلم وتعود دون النصح بل فقط كرهت هذا الذنب بقلبك..!!
دون أن تنصح غيرك بيدك أو بلسانك إن غيرته بقلبك فذلك أضعف الإيمان..
بالفعل شيء محزن
أم ستكون ممن يعرض عن شيطانه ولايلتفت لوساوسه..ويقبل إلى النصح والإرشاد بأسلوب راقي..
ومعالملة حسنة ..وبإبتسامة ..رغم عظم الذنب الذي رأيته..
وإن اقبلت على النصح فشكرك الذي نصحته وأثنى عليك فإنك تحس بسعادة لايحس بها غيرك
وتستشعر بأن الله الآن يعلم بك بأنك نصحت فلان أو فلانة فتشعر بالفرح في جوفك..
أما إذا اقبلت للنصح فعاتبك وبدأ بالشتم ورفع الصوت من الذي نصحته .. فلا تحزن ..
بل احمد الله انه عافاك مما ابتلاه ..
وهذا يكون ابتلاء من الله عز وجل لك أنت أيها الناصح
فلاتكون ضعيفاً فابسبب واحد من الناس ستعرض عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وفي حينها
تذكر بأن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كم مرة شُتِم؟؟..وجُرح..؟؟ هذا وهوو رسول
فكيف بك أنت فالأولى بأن تتحمل ذلك ..
وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تحمل تلك الشتائم
لأجل الله تعالى ثم رحمة بك أيها الإنسان فهو يريد لك طريق الهداية والطريق المستقيم طريق السعادة الدائمة..
مـــــلاحظة ..
((هل تريدد أن يُتقبَلَ نُصحك.. انصح الناس بخلق حسن فالدين معاملة ))
وكان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن الكريم ..