( أم )
هي " إنسانه " لقـيت كسر الخاطر , و تزايد الألم , من إبن ٍ سقاها الضيم
و تجرعت منه كؤوس المرارة و الحرقة , لا دموع تشفي , و لا ونات تخفف الألم .
( برآعة )
هي " ميزة " اكتسبها ذاك الفتى و تلك الفتاة , لكن هنا البراعة ليست بالاتجاه
الصحيح , بل صعود نحو الهاوية , بمعني سقوط من منحدر ,
بإختصار براعة في تحطيم طموح الآخرين .
( تهرّب )
هي " وجه آخر " للمماطلة , للإختباء تحت لحاف ( لا للمواجهه ) ,
لـ أيام أجدك أقرب من أنفاسي , نعم لأنك ( تريد مصلحة ً لنفسك ) ,
و بلحظة , تكون أبعد من الشمس للأرض , متى ( حينما انتهت حاجتك ) .
( ثقب )
هي " بؤرة " في جدار الأسرة , تـُرى كم مثلها , انتِ يا أم و أنت َ يا أب ,
هل تعلمون كم عددها ؟ , لِم َ لَمْ ترمموها , كثر هم المتطفلون , يترقبون
حياتكم عبرها , لا تدرون و لكن هم لن يكفوا عن الدراية .
( جار )
هو " آخر من نعرف " نعم هو هكذا , لا ندري عنه , و لا نعرفه , أتدرون ..!
قالوا كم ثمن تلك الدار اليائسة فقال : إعطوني بكل لبـنة وزنها ذهبا ,
ضحكوا , أمجنون ٌ أنت .؟ قال : نعم فأنا لا ابيع داري فقط بل جاري أيضا .
( حياء )
هي تلك " التي سقطت من حياتنا " نعم لم نعد نعرفها , بئسا ً فقد تمكنوا
من إسقاطها , هم هؤلاءك الغرب , بهدف الحرية البغيضة , نصف متحجبة ,
و نصف رجل , و الخوف أن يكونوا قريبا ً بدون النصف الآخر .
( خيانه )
هي من سموها " المشروعه " , تلك العلاقة بين أثنين , أحدهم تمرد على الآخر ,
و عند الحقيقه , يكون التبرير , خيآنه مشروعه , لمصلحة عامة .
م.ن