احم .. !
حتى يستقيم الصوت .. ويتمدد الصمت ..إلى أبعد هوة في المجرات التي تجر الإختناق ..!
●●●
سلام الزيتون :
يتحات المطر ..
ويفتح اللوتس أشداقه ..
يرتوي
يرتوي
يرتوي
ياضميري ..!
أيها البياض الواقف على أغصان الزيتونة ..
إلى الأعلى من الضلع الأعوج .. الى اليسار من مخرج : (قلـــــــــــب ) ..
الى الـ أحبك .. التي ضج بها فؤادي وثبتْ من غار الحلق .. وتهدرجتْ بقوة ..
تتلمس اللين .. ووثير السريرة .. تلعب بـ لهاة الحنجرة .. تتمايل يمنة ويسرة ..
{ و
ابثق النور ..
يتعاصر الزيتون ..
فرقصت على أطراف أناملها (باليه ) مكسور الجمهور ..
وقٌلبت الغصة إلى قصة غلافها :
قَدْ شَغفها حُباً ..!!
من الحنايا :
ألسنة شجر البرتقال تلعق الأرض بـ شراهة عطشى الحرب .. المحرومون من فاكهة الطبيعة ..
وتحلب الماء قطرة قطرة .. مندفعة بـ أقوى ضجيج .. تنثر حصى في زوايا صماء ..
تخيل..!
بنفس الصورة .. وبشكل متسَعّر .. تفجرتُ بك ..
وكتمتُ أنفاسي كي لا أتأكسد .. !!
هناك بين حشرجة الأنين ..
شمس تتكسر بـ كواعب ملتوية ..
تصدح بـ : ياضميري ..
همستَ: أن كل اثنين حتي الشمسُ والقمر ..
كلماتهم بائتة..وبالية قديمة .. رائحتها طين وبيت شعر ممغوص بـ ماء عفن ..
ولـ أنك عاشق من طبقة الكلمات الفاخرة المخملية .. ومن وسائد الحرير الناعمة .. ومن ريش
الحمام الأبيض .. ومن سلالم الأميرة النائمة .. ومن قُصاصات الملك شهريار .. ومن حوايا تنفضها
أصوات طنجة .. ومن قمم أهرامات كيلواباتر .. ومن استوائية صخرة عنترة .. ومن أنت .. أنت ..
أنت .. اللغة التي عجزتُ عن فهم طلسمتها .. وفكها على طاولة كونجرسية
..
قلت :
لا أحد يعرف كيف الـ (ضمير ) ..
وأنتِ ضميري ..
رددتُ .. بفم يرسم أعتاب استقامة تعجب مضجعة بـ دهشة ..
كيف لك أن اصطدت هذه الأعجوبة .. ؟
عاااشق فطن
●●●
ياضميري ..!
الذي يحركني بـ بخيوط عرائس مسرحية من فوق
عرشيته كما يريد (عاشق ) أنيق ببزة أمير من القرن الثامن ..
●●●
ياضميري ..!
الحي فيني حضوراً .. الميت بك غياباً ..
●●●
ياضميري ..!
العين الثاقبة التي تتفحص حجراً كريماً في خاتم فضة.. وتمط شفتيك
: امممم .. ليس بـ أصيل ..
تفهم كيف تكون الأشياء .. واللا أشياء .. وأشباه الـ أشياء ..
●●●
ياضميري ..!
الذي يمد نظراته إلى ما تحت الباب .. ويعرف كم عدد الأفراد المتحركون
.. والمتنفسون بين مربعاتها
●●●
ياضميري ..!
أتلفت كل القواميس المهجورة بـ كلمات ممرورة
.. وأتيت بما لم يأتِ به وزراء الحب .. كلهم فشلوا في توريث مفردة لا يختل بعقلها الزمان ..
●●●
ياضميري ..!
المقتطع من فلذات من كبدي
.. دلني كيف سـ أقوى العيش دون أن أجمع أحشائي من براثن جوفك الشاهق
.. وهي متوزعة في كل باحة
.. تُطل على كل نوافذك براحة لاهث سكن للتو عن الركض خلف السراب ..
●●●
ياضميري ..!
في خطوط لا تستوي ..
ميلانها أكثر من ثلاث مائة وستون درجة :
- أحب (أحداً ) .. وعجرت أن (أكبت) هذا( الشيء) المعتلج بداخلي ..
ضوء .. بربك كيف السبيل ؟
أجبت صمتاً بعمق سنوات الحوت المبطون بـ يونس ..
ومن أقصى البحة المتخمة بـ سكون أجهش :
- لا أدري ,,! أجبني أنت ,,
أمسكتني بأظفار ناعمة .. وتبعتها بسرعة:
- أحبك .. !
- أخاف ..
- يموت الخوف ولا يلمس أطراف ذيل فستانك .. سأقتله بـخناجر مسمومة ..
- امممم جوعى ..
- "يخسى الجوع " ,,
●●●
مازلت ..
في قوس الحب .. طوراً أولاً من الولادة ..
أُريش سهم خروجي إليه ..
هل يلزمني تسعة أشهر ..
أم أجهضه لـ يعيش معجزة البقاء .. ؟