شابان مصريان وراء إنشاء أشهر 3 مواقع جنسية فى العالم العربى
◄◄وضعا رؤوس جميلات التمثيل والغناء على أجساد العاهرات وجمعا ملايين الدولارات
يعتزم عدد من الفنانات المصريات والعرب تقديم بلاغات ضد شابين مصريين وضعا صورهن على أجساد عاهرات ونشراها فى مواقع إباحية على الإنترنت.
كشفت تحقيقات النيابة فى واقعة القبض على شابين مصريين بتهمة إنشاء مواقع إباحية أن المتهمين يعملان فى هذا المجال منذ 5 سنوات وأنهما ساهما فى إنشاء أكثر من 45 موقعاً جنسياً على مستوى العالم من بينها أشهر 3 مواقع يتردد عليها الملايين فى كل دول العالم، وتبين أن الشابين لم يكملا تعليمهما، الأول يدعى سيد ويبلغ من العمر 25 عاماً ويعمل صيادا، والثانى اسمه حازم، 24 عاماً، ودخل مع صديقه الصياد عالم الإنترنت والبرامج وتعلما الكثير حتى أصبحا خبيرين فى هذا المجال وهداهما تفكيرهما إلى فكرة إنشاء مواقع إباحية بعد أن تعرفا على شاب مغربى الجنسية واتفق معهما على دعمهما مادياً لتحقيق الفكرة، وبعد نجاح الموقع فى استقطاب عدد كبير من الشباب من عدة دول قرروا جمع اشتراكات وتطوير الفكرة لمنافسة المواقع والقنوات الإباحية العالمية عن طريق استقطاب فتيات من مصر ودول الخليج ودول المغرب العربى للعمل معهم عن طريق تصويرهن عاريات وعرضهن على راغبى ممارسة الرذيلة سواء تليفونياً أو بالمقابلات على الطبيعة بعد دفع الرسوم، وكونوا شبكة آداب كبيرة، ولمزيد من المكاسب المادية قرروا تقسيم رواد الموقع إلى فئات أعلاها فئة الـ «VIP» ويدفع أصحاب هذه الفئة 550 دولاراً فى الشهر ويستطيع هؤلاء مشاهدة كل ما يبثه الموقع من أفلام وصور، وقد استطاع المتهمون جمع ما يقرب من مليون شاب خلال 6 أشهر وحققوا أموالاً طائلة تجاوزت 250 مليون دولار، وكشفت التحقيقات أن المتهمين توسعوا فى إنشاء المواقع الإباحية باللغة العربية ووضعوا أرقام هواتفهم المحمولة على الصفحة الرئيسية بالمواقع ليسهل الاتصال بهم، واستقطبوا عشرات العاهرات من مختلف الدول، وابتكر المتهمون فكرة جديدة لاستقطاب مزيد من الشباب حيث زعموا أن لديهم صوراً وأفلاما لفنانات شهيرات وهن عاريات وأفلاما جنسية لهن، وقاموا عن طريق خبراء فى المونتاج بتركيب وجوه فنانات على أجساد العاهرات ورغم أن بعض الصور والأفلام تبدو أنها مصطنعة فإن الموقع شهد إقبالاً كبيراً وتبارى رواده فى نشر صور وأفلام لفنانات جميلات، واستغلوا بعض الأفلام التى التقطت لبعض الفنانات بالمحمول وانتشرت بواسطة البلوتوث وضموها لبقية الأفلام لخداع رواد الموقع، مثل فيلم لممثلة شابة ابنة فنانين شهيرين وهى بالملابس الداخلية فى الحمام، ومطربة عربية شهيرة وهى عارية تماماً فى مركز تجميل، ومشاهد عارية لفنانة راحلة اشتهرت بأدوار الإغراء.
«اليوم السابع» علمت أن بعض هؤلاء الفنانات يعتزمن تقديم بلاغات ضد المتهمين المقبوض عليهما بسبب وضع رؤوسهن على أجساد عاريات تماماً ونشرها على المواقع مما يعد تشهيراً بهن وإساءة لسمعتهن، وقد حصلت «اليوم السابع» على صور بعض الفنانات التى تم تحريزها فى القضية، ومنها صور لفنانة مصرية شابة متزوجة من فنان شهير لمعت وصعدت بسرعة الصاروخ، ومطربات عربيات اشتهرن بجمالهن، وفنانة مصرية جميلة من جيل الوسط تزوجت من شخصية معروفة، وفنانة مصرية أخرى اشتهرت بأدوار بنت البلد، وعلمت «اليوم السابع» أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية استعانت بخبرائها فى مجال البرمجيات وتمكنت من السيطرة على هذا الموقع الإباحى الشهير وتعطيله.