العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-05-2010, 10:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي احسان عباس

اسمه:
إحسان عباس (1920- 2003 )

مولده :
ولد في فِلسطين، في قرية "عين غزال" في حيفا سنة 1920م.

تعليمه :
أنهى الأديبُ إحسان عبَّاس المرحلة الدراسيّة الابتدائيّة في القريةِ وفي حيفا، وحصل على الإعداديَّة في صفد، وأتمَّ المستوى الثانوي في حيفا وعكا ، ثمَّ نالَ منحةً إلى الكليَّةِ العربيَّةِ في القُدس في الفترةِ ما بينَ (1937-1941) م، حيثُ عملِ مدرِّساً هناكَ بضعَ سنواتٍ قبل َ أن يلتحقَ بجامعةِ القاهرة عامَ 1948م، لينالَ "البكالوريوس في الأدب العربي" عامَ 1946م، ويتبع ذلك بشهادتي الماجستير-1952م- فالدُّكتوراة -1954م .

محطات :
- الأديب إحسان عباس – بإيجاز- موسوعة معرفية هائلة، وطاقة بشرية فذة اتسمت بالجلد والصبر، وشخصية نادرة أخلصت للعلم والمعرفة أيما إخلاص، فأنتجت ما يربو على ثمانين كتاباً، وهو إلى ذلك حائز سمات العالم الحق من موضوعية وتواضع وتجرد. وثمّةَ واقعة تثبت ذلك، ففي مؤتمر النقد الأدبي السادس بجامعة اليرموك (عام 1996) شارك في جلسة بحثية كان يرأسها المرحوم إحسان عباس عددٌ من الأدباء والمهتمين .. وكان أحد المتحدثين فيها (د. إبراهيم السعافين)، وورقته تدور حول إحسان عباس ونقده. ولما كانت مهمة رئيس الجلسة توزيع الأدوار على المتحدثين وتوزيع الوقت بعدل وإنصاف، فإن عباساً استوقف (السعافين) عند انتهاء وقته المقرر، وطلب منه الكف عن الكلام، معلناً أنه لن يحابيه، حتى وإن كان الحديث يدور حولَهُ شخصياً.

الوظائف التي شغلها في حياته :
- درّس بجامعة الخرطوم منذ العام 1951، واستمر حتى العام 1961.
- علّم في مدينة (صفد) بين سنتي 1941 و1946.
- عمل أستاذاً زائراً في جامعة "برنستون" بأمريكا خلال سنتي 1975 و1977.
- عمل رئيساً لتحرير مجلة (الأبحاث) الصادرة عن كلية الآداب بالجامعة الأمريكية ببيروت.
- انتقل أخيراً إلى عمان وعمل في جامعتها، وفي مؤسسة آل البيت .

من آرائه :
- "أنا لست من أولئك الذين يطبقون منهجاً بعينه على جميع النصوص الشعرية، ذلك أن هذه النصوص أغنى بكثير من المناهج، بل إن المنهج الجديد لا يولد إلا بسبب الجديد الشعري الذي يحض عليه" .
- " إنّ الشاعر يصنع بالكلمات ما يصنعه الموسيقى بالأصوات، وإن القصيدة لا تسمى شعراً إذا أمكن وضعها في صورة نثرية ".
- الشعر -في نظره- هو التحام الفكر والإحساس لا طنين الألفاظ الخلابة، ولا فورات العاطفة المتقدة، وإنما هو حضور الثقافة والفكر واللغة لدى الشاعر الموهوب.‏
- الشاعرُ لا يخلق اللغة وإنما علاقات لغوية جديدة، وفي هذا رد ضمني على من يفهمون أن الشعر ثورة على اللغة بالمعنى المطلق، نعم إن الشعر في ثورة مستمرة، ولكن على طريق إقامة علاقات جديدة في التعبير اللغوي، وقد خطا الشعر في العصر الحديث خطوات واعية وغير واعية أحياناً في استحداث لغته الخاصة به.

ما قاله النقاد :
- يقولُ عبدالوهاب البياتي: إنني مدين لهذا العالم الكبير الذي كان لكتابته عني فعل السحر أو فعل الحجاب بلغة الصوفية، فلقد منحتني وأنا في مقتبل العمر وفي بداية المضمار قوة هائلة لتحدي المستحيل ولمواصلة رحلتي الشعرية بعنفوان الشعر وعظمته وبشروطه، وبالرغم من حسد الحساد.
- ويقول عبده وازن : قد يكون وصف إحسان عباس بـ"سادن التراث" خير معبّر عن شخصه كباحث ومحقق ومؤرّخ شغوف بالنصوص التراثية، لكن صفة "علامة" قد تفيه بعضاً من حقه، هو الذي يتسم بخامة نادرة تذكّر بجهابذة الفكر والأدب في عصر النهضة. ويكفي إحسان عباس أن يكون ذلك "العلامة" النهضوي الذي صالح بين هويته التراثية وانتمائه الحداثي.
- ويقولُ جابر عصفور: " حسان عباس واحد من النقاد النادرين الذين لا يوجدون في ثقافتنا العربية إلا على سبيل الاستثناء، وفي الفرط بعد الفرط كما يقول القدماء. وأول ما يميز إحسان عباس الناقد هو جمعه بين الخبرة التراثية بعلوم العرب القديمة والوعي المعاصر بتيارات الأدب والنقد في العالم الأوروبي - الأميركي، وهو الأمر الذي جعله يجمع ما بين أصالة المعرفة ومعاصرة المعالجة والاختيار، إضافة إلى درجة عالية من الرهافة في معالجة النصوص الإبداعية وتناولها. وتقترن الرهافة العالية بنوع من الحدس النفاذ الذي يبين عن العلاقات الخفية التي تنبني عليها الأعمال والظواهر، والذي يكشف عن الظلال المتدرجة من المعاني والإيحاءات التي تشعها النصوص في كل اتجاه. ولا ينفصل ذلك كله عن وعي نظري يتسم برحابة الأفق وشمول النظرة والمرونة الفكرية التي لا تسجن نفسها في أي إطار ضيق أو جامد. وإذا كان ناقداً عالمياً كبيراً مثل بول دي مان قد تحدث عن العمى والبصيرة في ممارسة النظريات النقدية أو الأدبية، فإن بصيرة إحسان عباس النقدية ظلت تنقذه دائماً من عمى النظريات المحدودة الرؤية، وتفتح وعيه على الجديد دائماً، لكن بما لا يتنكر للقديم، أو يتعارض مع تنوع المجالات التي عمل بها إحسان عباس - الظاهرة. رحمه الله فقد فقدت الثقافة العربية بفقده نجماً من ألمع نجومها، وفقدت، أنا، على المستوى الشخصي، أستاذاً رائداً، وزميلاً نادراً، وصديقاً رائعاً، فوداعاً أيها العزيز.

- يقولُ عبدالمجيد شومان:" د. احسان عباس، يمثل نموذجا مميزا للرائد الحقيقي الذي يستحق منا كل الاجلال والتكريم، لما قدمه من جهد علمي مرموق، ولما ارساه من تقاليد في حقول البحث والمعرفة.

- يقول د.إبراهيم سعافين: كان يحسن الاستماع الى جلسائه، ويتقبل آراء الناس مهما يكن حظها من العمق والتماسك والشمول على اختلاف طبقاتهم وحظوظهم من العلم والثقافة، لكنه كان يضيق أشد الضيق بأدعياء العلم والثقافة.

- يقول محمد كروب: احسان عباس، عقل متفتح مشرع على الجهات كلها، وهو حريص على ان يقدم تحصيله المعرفي بالادب القديم والحديث الى النقاد والقراء معا، كما لو انه يحاور قارئه ويحادثه ويغريه ان يكون مثله، رحبا، متفتح العقل، مستقلا، وبريئا من التعصب او الانغلاق.

- يقول د.يوسف بكار: إحسان عباس، سادن عظيم من سدنة الموروث، وحام كبير من حماته الغُيّر بما اسداه اليه من خدمات، وهو في التحقيق، كما في غيره، واحد من الرهط القليل اولي العزم الذين نافحوا عنه فعلا لا قولا وجعجعة وادعاء وهرفا من غير معرفة.

- يقول د.فيصل دراج: في اعماله لم يركن الدكتور عباس الى منهج واضح ونهائي. فهو يضع المناهج جانبا ويتكئ على ما يمكن ان يدعى (الحدس العارف).

- يقول عنه رضوان السيِّد: إحسان عباس.. هوَ خازن الأدب . والحق أن عباساً كان يعمل وكأنه مؤسسة قائمة بذاتها.

- وقال الأديب سعيد الكفراوي: أنا أنظر إلى الدكتور إحسان عباس باعتباره أحد الرّواد المهمين في الأدب والثقافة العربيين على مستويات عديدة، الأول هو مستوى الباحث الذي نظر إلى التراث نظرة جديدة طرح من خلالها على الثقافة العربية المعاصرة العديد من الأسئلة التي تفعِّل هذا التراث، وتكشف عن جوانب إيجابية مهمة في مضمونه.
أما المستوى الثاني الذي أنظر على أساسه إلى الدكتور إحسان عباس فهو الذي يتمثل في دوره كأسْتاذ جامعي له مريدوه وتلاميذه في النقد العربي وفي الإبداع، سواء كان رواية أم كان شعراً، وبسبب من تكوينه الموسوعي الكبير، كان الجامعي فيه يشكل مساحة مهمة جدا في تكوين الثقافة العربية الحديثة، فالدكتور إحسان عباس كفلسطيني تعلم في القاهرة ودرس على أيدي جيل الرواد، وتشرب منهم قيمة العلم ودوره في تغيير المجتمعات.
- وقال د. مدحت الجيار: «إنَّ الدكتور إحسان عباس واحد من المثقفين العرب الذين يتسلحون بموقف قومي واضح في المشكلات التي تعاني منها الأمّة العربية ، فوقف في الصف الأوّل لمعاداة الصهيونية ومناصرة الحق العربي في فلسطين والجولان ولبنان.
- وأما الدكتور غسان إسماعيل عبد الخالق فيقول : على الصعيد الثقافي المعرفي، تعلمتُ من د.إحسان عباس أن لا يصغّر الباحثُ أكتافَهُ، وأن يكون معتدّاً بنفسه ما دام قد حفظَ درسه جيداً.
- ويقول عنه د. ماجد أبو ماضي في واحدة من دراساته :إنَّ إحسان عبّاس يمتلك أسلوباً لغوياً يتسم بالجمالية، وفيه من السمات والصفات ما هو أهل للدراسة والبحث، فقد كتب في أكثر من علم ، ولذلك كان متنوعاً؛ أخذ من كل علم بطرف واستطاع التعبير عن هذه العلوم بلغة مناسبة لكل منها، لذلك كانت له مكانة خاصة بين كتاب عصره وأدبائه، وقد استطاع أن يصوِّر عصره من جوانب عديدة، كما أنه استطاع تصوير عصورِ بعض الدول من خلال كتبه ودراساته التاريخية.‏
- ويقول : لقد أفاد –إحسان عباس- من كل التجارب والخبراتِ ليُخرج لنا نقداً متسماً بالإبداع والإمتاع، فلم يقف عند الاحتفال بالنص وإغلاقه على ذاته، ولم يجعل النص تكأة ينطق منه لدراسة المبدع أو العصر أو المجتمع أو الأيديولوجية أو الحضارة، فاحتفل بالنص ولم يهمل السياق، وجعل الحياة والواقع مجالاً أساسياً لجهوده، وربط بين ظهور الأشكال والأجناس الأدبية وتطورها واختفائها؛ وبين حركة المجتمع والتاريخ والحضارة .

مؤلفاته :
من مؤلفاته النقدية وتصانيفه وتحقيقاته وترجماته
الحسن البصري
-أبو حيان التوحيدي
الشريف الرضي
-تاريخ الأدب الأندلسي - عصر الطوائف والمرابطين
-رسالة في التعزية لأبي العلاء المعري
-خريدة القصر وجريدة العصر
للعماد الأصفهاني
بالاشتراك مع شوقي ضيف وأحمد أمين، رسائل ابن حزم الأندلسي
- فضل المقال في شرح كتاب الأمثال، لأبي عبيد البكري، بالاشتراك مع عبدالمجيد عابدين، - جوامع السيرة، لإبن حزم الأندلسي، بالاشتراك مع ناصر الدين الأسد
-التقريب لحد المنطق، لاين حزم الأندلسي ، ديوان ابن حمديس الصقلي
-ديوان الرُّصافي البلنسي -ديوان القتّال الكلابي
-ديوان لبيد بن ربيعة العامري

-شعر الخوارج
-الكتيبة الكامنة، للسان الدين بن الخطيب
-وفيات الأعيان، لابن خلكان (8 أجزاء )
-طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي


فن الشعر
-عبدالوهاب البياتي: دراسة في "أباريق مهشمة"
-فن السيرة ، الشعر العربي في المهجر بالاشتراك مع محمد يوسف نجم، بدر شاكر السياب

في الترجمة:
-فن الشعرلأرسطو، النقد الأدبي ومدارسه الحديثة" لستانلي هايمن
- يقظة العرب لجورج أنطونيوس
-دراسات في الأدب العربي ، لفون جرنباوم
-دارسات في حضارة الإسلام لهاملتون جب.

الدراسات :
ـ الحسن البصري
ـ عبد الوهاب البياتي والشعر العراقي الحديث
ـ فن الشعر
ـ فن السيرة
ـ أبو حيان التوحيدي ـ دراسة
ـ الشعر العربي في المهجر الأميركي ـ دراسة مع محمد يوسف نجم ـ الشريف الرضي
ـ العرب في صقلية
ـ تاريخ الأدب الأندلسي ـ عصر سيادة قرطبة
ـ تاريخ ليبيا
ـ بدر شاكر السياب
ـ تاريخ النقد الأدبي عند العرب
ـ دراسات في الأدب الأندلسي ـ دراسة بالاشتراك مع وداد القاضي وألبير مطلق
ـ ملامح يونانية في الأدب العربي
ـ اتجاهات الشعر العربي المعاصر
ـ من الذي سرق النار؟
ـ من التراث العربي

في التحقيق:
ـ فريدة القصر للعماد الأصفهاني ـ قسم مصر بالاشتراك مع أحمد أمين وشوقي ضيف
ـ رسالة في التعزية للمعري
ـ رسائل ابن حزم الاندلسي
ـ فصل المقال في شرح كتاب الأمثال للبكري ـ بالاشتراك مع د. عبد المجيد عابدين
ـ جوامع السيرة لابن حزم ـ بالاشتراك مع د. ناصر الدين الأسد
ـ التقريب لحد المنطق والمدخل اليه لابن حزم
ـ ديوان ابن احمد يس الصقلي
ـ الرد على ابن النفريلة اليهودي ورسائل أخرى لابن حزم
ـ ديوان الرصافي البلنسي
ـ ديوان القتال الكلابي
ـ ديوان لبيد بن ربيعة العامري
ـ أخبار وتراجم اندلسية مستخرجة من معجم السفر للسلفي
ـ ديوان الاعمى التطيلي
ـ شعر الخوارج
ـ الكتيبة الكامنة في اعلام المائة الثانية لابن الخطيب
ـ الذيل والتكملة على كتاب الموصول والصلة لابن عبد الملك المراكشي
ـ الذيل والتكملة ـ ج 5
ـ الذيل والتكملة ـ ج 6
ـ نضج الطيب من غصن الأندلس الرطيب ـ لابن المقري
ـ طبقات الفقهاء لأبي اسحاق الشيرازي
ـ ديوان الصنوبري
ـ ديوان كثير عزة
ـ وفيات الأعيان وأنباء ابناء الزمان لابن خلكان ـ 8 مجلدات
ـ عهد اردشير بن بابك
ـ عبد الحميد بن يحيى الكاتب وما تبقى من رسائله ورسائل سالم ابي العلاء.
ـ التشبيهات من أشعار أهل الاندلس لابن الكتاني
ـ أمثال العرب للمفضل الضبي
ـ الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام ـ 8 مجلدات
ـ رسائل أبي العلاء المعري
ـ الوافي بالوفيات للصلاح الصفدي ـ ج7
ـ كتاب الخراج لأبي يوسف
ـ التذكرة الحمدونية لابن حمدون
ـ ليبيا في كتب التاريخ ـ بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم

في الشعر
ـ أزهار برية

في السيرة
ـ غربة الراعي

الدراسات المكتوبة حوله :
يشتمل كتاب "عام على الرحيل: الدكتور إحسان عباس" الذي صدر ضمن سلسلة كتاب الشهر التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية (120) على مجموعة من الأوراق المقدمة من قبل عدد من الكتّاب الأردنيين حول الدكتور إحسان عبّاس، شيخ النقاد العرب، وصاحب الرؤى النقدية والفكرية العميقة، والكتب والأبحاث القيمة. ضم المحور الأول الأوراق التالية: "إحسان عباس أزهار برية" (عبد الله رضوان)، "تجليات صورة المرأة في شعر إحسان عباس" (د.أحمد الخطيب)، "إحسان عباس واستشراف النقد العربي الجديد" (فخري صالح)، و"إحسان عباس: المغترب الذي زهد مبكراً" (فيصل دراج)، وهي أوراق تؤكد أهميةَ ما أنجزه عباس من كتب وأبحاث تمثل إضافة مهمة للمكتبة العربية، بالإضافة إلى ما أبدعة في مجال الشعر.
أما المحور الثاني، فيشتمل على مشاركات: "إحسان عباس وكتابة التاريخ" (د.عبد العزيز الدوري)، "إحسان عباس مؤرخاً" (د.عز الدين عمر موسى)، "إحسان عباس وجهوده في خدمة التراث" (د.محمود علي مكي)، و"إحسان عباس وتحقيق التراث الأندلسي" (د.صلاح جرار).
ويعرض المحور الثالث الذي اشتمل على مشاركتين:
الأولى هي "إحسان عباس وأدب الأردن وفلسطين" للدكتور إبراهيم خليل
والثانية "فلسطين في آثار إحسان عباس" للدكتور عبد الجليل عبد المهدي، لما كتبه إحسان عباس من نقد حول الأدب في الأردن وفلسطين، بما يكشف ملامح من تطور رؤيته النقدية ومنهجه في تحليل الأدب الحديث عموماً ومقاربة الشعر على وجه الخصوص.
أما فيما يتعلق باستعراض جهود إحسان عباس المميزة في حقل الترجمة، فكانت مشاركات كل من: د.محمد عصفور "إحسان عباس مترجماً"، ود.محمد شاهين "إحسان عباس في (موبي ديك)"، وصدقي حطاب "إحسان عباس والترجمة"، و د.رجائي الخارنجي "استراتيجيات التطويع في ترجمة إحسان عباس". وحول جهود إحسان عباس في تحقيق التراث العربي والإسلامي، واتخاذ التراث أساساً ومصدراً للدراسة في كتابته للتاريخ السياسي والاجتماعي القديم والوسيط، وتاريخ الأدب والنقد الأدبي، قدم د.عباس عبد الحليم عباس ورقة بعنوان "إحسان عباس ومقاربة الشعر العربي القديم"، وشارك د.رضوان السيد بورقة حول "إحسان عباس: دارساً لللتراث العربي"، فيما تناول د.عصام محمد الشنطي "إحسان عباس وأولى تجاربه مع التحقيق"، وكتب د.يوسف بكار حول "إحسان عباس وتراث الآخر القديم".
وضم باب الشهادات مشاركات لكل من: د.محمود السمرة "إحسان عباس"، ود.حسين نصار "إحسان عباس وتحقيق التراث". وكتبَ إبراهيم نصر الله حول "كتابة بلا أبطال (غربة الراعي)"، وتناول د.ماهر جرار "الفاصلة، وأدوات البحث، والدرس"، فيما قدم د.إبراهيم السعافين "في صحبة إحسان عباس وبكر عباس"، وقدم إبراهيم شبوح "إلى إحسان عباس الحاضر الذي لم يحضر"، وهناك أيضاً مقابلة أجراها د.محمد شاهين حول "إحسان عباس والترجمة"، وأخيراً قصيدة "القديس" التي كتبها إبراهيم نصر الله وأهداها إلى إحسان عباس.

وفاته :
في عمان عام 1/8 /2003م ، عم عمرٍ يناهِزُ الـ 83 عاماً.






آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2010, 10:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: احسان عباس



سلوووى



تسلمى علىالطرح المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator