الضمير الصوت الذي ينادى بداخلك يصم الاذان
وتقشعر له الأبدان الحية ...
تشعر بوجزه داخلك عند فعل أي شيء يغضب الله
شيء يغضب والديك
يوذي الناس من حولك
هذا الصوت العالي الذي تسمعه وهو ليس مسموع !
ولكنه نــــــــداء عالي يسمع إلى أعلى مكان
وإلى أبعد مدى ...
هوه يموت ويحيا في نفس الآن ...
تجد أناس مات فيهم إلى أجل غير مسمى إلى أن يعود مرة أخرى ....
ممكن أن يعود وممكن لا....
ويوجد أناس ينام ضمائرهم وعندما يتعرض الإنسان
إلى صدمه يرجع ويستفيق إلى واقعه المرير...
وعذاب ضميره له وما الذي فعله ؟
غير معروف أوانه ابدا...
متى يفيق او حتى انه مات او سيعود ام لا ....
لكنه موجود فينا جميعا إن كنت سيئا أو جيدا ...
إستحاله وجود إنسان من غير ضمير ...
إلا إذا شيع جنازة ضميره وهو لايدري ..
الإنسان السيء يموت ضميره إلى أن يصل جسده
إلى حافة القبر يستفيق ضميره ....
لن يتركه ضميره من تعذيب قبل موت جسده ...
سيلاحقه إلى حافه قبره ..
يحتضر الجسد ويحيى الضمير ...
وللإنسان السيء الضمير بالنسبة له شبح يرعبه الشعور به ..
فقبل فوات الأوان إسمع ضميرك ممكن ان ينجيك ويغير حياتك
وأخرتك ..
لاتدعه يموت .........
فأستمع له فهوه أعظم وارقى صوت ..
وكلما زاد إيمانك إرتفع صوته ...
وهو رقيب عليك وعلى أفعالك ..