جار البحث عن واحد من أبناء جلدته كان معه قبيل الحادث
العثور على حارس بناية مصري منحورا في حولي
كشف دم مسفوك عن حارس بناية مصري نحره قاتله من الوريد إلى الوريد في منطقة حولي.
الحارس كرم الذي ذاعت شهرته في تحويل الاموال لذوي مواطنيه في بلده، كان على موعد امس مع يد الغدر التي امتدت اليه فأسلمته إلى الموت نحرا.
دم الحارس الساخن لم يجف على ارضية الغرفة التي يسكنها حتى انكشفت لراعي بقالة جاء ليسأل عنه، فوجده ممددا بلا حراك غارقا في دمائه، فأبلغ على الفور صاحب البناية الذي ابلغ بدوره غرفة العمليات.
فور ورود البلاغ تحولت البناية إلى خلية نحل من رجال مباحث حولي قادهم المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل، ونائبه المقدم وليد الدريعي والنقيب عبدالعزيز المطوع يطوفون في جنبات المكان، ويمسكون بكل من تردد انه كان على علاقة بالمغدور او زاره، حتى بلغ مجموع من امسك به عشرة اشخاص من ابناء جلدته، قبل ان يرفع رجال الادلة الجنائية جثته إلى الطب الشرعي بعد رفع البصمات عنها.
وحسب مصادر امنية فإن «التحقيقات الأولية كشفت ان المغدور كان يقوم بتحويل الاموال إلى اهل مواطنيه، ما اوجد فرضية ان الجريمة تمت بدافع السرقة»، مشيرة إلى ان «شخصا كنيته ابوعلي يسكن منطقة جليب الشيوخ كان يجالس المغدور قبل مقتله، متوارٍ عن الانظار وجار البحث عنه لمعرفة صلته بالحادث».
وذكرت المصادر ان «المغدور وهو من مواليد 1981 اظهرت المعاينة الاولية لجثته انه تلقى ثلاث طعنات بالبطن وواحدة باليد ما يؤكد انه قاوم قاتله قبل ان يجهز عليه نحرا بسكين لم يعثر عليها في مكان الحادث».
وزادت المصادر ان «العميد الشيخ علي اليوسف حث رجاله على سرعة تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه في اسرع وقت ممكن لتقديمه إلى العدالة».