بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي الأحبة وأخواتي الأفاضل،
بات عالمنا اليوم عالماً صغيراً من ناحية انفتاح الناس كلها على بعضها وتيسير وسائل الاتصالات على اختلاف أنواعها وأبرزها وأهمها الانترنت بكل تأكيد،
وتنبع أهمية الانترنت من الناحية التواصلية من ناحيتين اثنتين:
1- تعرف الواحد على أناس من دول مختلفة وثقافات متباينة،
بحيث تنفتح مداركه ومعارفه على اختلاف مدهش في العادات والتقاليد،
وحتى في طريقة استعمال بعض المفردات حيث تختلف بين دولة وأخرى
2- وهي الناحية الشريرة للأسف الشديد،
التلاعب بالشخصية بحيث نجد العديد من (إناث) الإنترنت،
لا علاقة لهم ب (إناث) الواقع،
وإنما هم ذكور تباينت أهدافهم (ظاهرياً) والتقت (عملياً)،
فدخلوا عالم النت لتحقيق تسلية رخيصة لا طائل من خلفها،
إلا المتعة الهابطة بمستوياتهم للأسف الشديد.
وما بين فترة وأخرى إخوتي الأحبة تواجهنا حالة من هذه الحالات،
وتتراوح في مضامينها وتتناقض في ردود أفعال أصحابها،
ما بين إدراكهم أن دورهم الخداعي انتهى ولا يصلحون لأدائه،
وما بين تماديهم في محاولات الكذب والخداع وهم يسيرون في خطوط ثابتة،
ومكشوفة تماماً.
وقبل البدء بالحديث عن بعض هذه الحالات،
دعونا نطرح على أنفسنا وعليكم هذا السؤال الهام جداً:
ترى ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى لعب دور البنات ؟؟
ودون الخوض في أسباب وتفاصيل نفسية متشابكة والإتيان بأسماء أمراض نفسية معقدة لحالاتهم،
نقول إن السبب الواضح والظاهر والذي تصب عنده كل الأسباب في النهاية يرجع إلى عقدة نقص لدى الشاب من البنات فيحاول تعويضها بالتماهي بشخصية الأنثى وهنا تتراوح كلمات (آسفة..متشكرة..عارفة..) بين أصابعهم يطبعونها وهن يحسون بارتياح نفسي عميق يتحول معهم إلى شعور ظفر جارف عند تسجيلهم لأول مرة لكلمة (حبيبتي) !!
ولا يعني هذا أنهم يحبون البنت التي يخاطبونها حقاً، وإنما يشعرون أنهم خلاص صاروا إناثاً بجد في عالم النت أما في عالم الواقع فدورهم كشباب يقومون به على أكمل وجه، وربما لا تفتر ألفاظ (الشوارب) و(الرجولة) عن ألسنتهم أينما ذهبوا وفي أي مجلس كانوا، وما كان ذلك إلا لأنهم أدوا دورهم هناك بمنتهى الإبداع فنالوا جرعة المخدر التي يحتاجونها وما من مشاعر قلق لديهم بالتأكيد فعند الحاجة ثانية ليس عليهم التخفي من البوليس وشراء الممنوعات، إذ لا يحتاج الامر منهم أكثر من الدخول إلى متصفحهم، و...
وبدأت اللعبة وما أحلاها من لعبة بأنفسهم المريضة !!
ولكن ومهما بلغ إتقان الأدوار لدى هؤلاء إلا أنهم ينسون تواجد إدارة ومراقبين ومشرفين يعملون ليل نهار وبمنتهى الأمانة والحماسة لاكتشاف هذه الحالات والحد منها ومعاقبة أصحابها،
وكم أوقعوا وأوقعوا من حالات ظن أصحابها أنهم أذكياء القرن وأنهم أتوا بلعبة لا يستطيعها أحد أي كان،
وأنهم إذ تطبع أصابعهم تلك الكلمات المنتهية بصيغة المؤنث قد باتوا في أمان وسلام !!
ولا يرجع الأمر إلى آي بي الجهاز فقط وإن كان وسيلة اكتشاف إلا أنه وسيلة محدودة حقاً،
فللأمر اعتباراته الأخرى حتماً والتي تقود بأي إدارة منتدى تقوم بعملها إلى الإيقاع بصاحب التلاعب في النهاية ولديها كل الأدلة المؤكدة المتعلقة بتورطه في الأمر وبأنه هو نفسه (فلانة) مهما حاول التلاعب،
فلهؤلاء مهما حاول أحدهم التجديد في نمط أسلوبه وحركاته أخطاؤهم القاتلة ولو لم ينتبهوا إليها،
وخلف كل مشاركة لهم تنطلق الأعين الفاحصة المدققة المقارنة لتربط كل الأمور ببعضها البعض،
وفي النهاية يجد أحدهم فجأة ومن حيث لا يتوقع أمام لحظة مكاشفة الحقيقة،
وهنا منهم من ينهار ويهرب من تلقاء نفسه ومنهم من يعرف أن لعبته انتهت وينتظر الحظر،
ومنهم من يكشر عن أنيابه ليحاول التأكد أن (أنا) مش (هي) ويسير في فخ مدروس بمنتهى الإتقان ويقع متخبطاً فيه بمنتهى (البلاهة) وما يزال مصراً أنه ليس (هي) بأي حال كان !!
وهذه الفئة الأخيرة التي أتحدث عنها هي أسوأ فئة بين هؤلاء بالطبع، إذ نجد للواحد منهم عضويتين أو أكثر،
يتراوح بهما بين الذكر والأنثى، يظن بذلك أنه قد حقق لنفسه كل الأمان المطلوب وأي سؤال له حول إن كان (هي) كل ما عليه أن ينكر فقط وربما يقوم بإنهاء دور الأنثى الذي يلعبه بعدها نهائياً، إذ يسول له عقله المريض أن امتناعها عن الدخول يعني أنها لم تعد متواجدة أو أنها لم تكن موجودة أساساً ويفلت هو بلعبته المتميزة هذه بحجة أنه أخبرنا أنه ليس (هي) وخلاص نحن صدقناه رغماً عنا كما يرى !!
وسنبتدىء معكم اليوم الكلام ببعض التفاصيل -وليس كلها بكل تأكيد- حول بعض هذه الحالات التي مرت بنا،
متناولين كل واحد منهم بحظه المناسب من الكلام إطالة أو تقصيراً، ولكن قبل هذا نلفت الانتباه إلى أمرين هامين للغاية ويجب على كل بنت الانتباه إليهما،
أولهما ولع هؤلاء الغير مفهوم بمتابعة ملفات الأخوات من أولها إلى آخرها،
وثانيهما أن هؤلاء العابثون يتوجهون أولاً وأخيراً إلى الشباب قبل البنات !!!!!
ويطرح هنا السؤال نفسه أيضاً حول المنتديات التي تغلق خاصية رسائل الزوار وحتى الاطلاع على الملف الشخصي أساساً،
هل تنعدم فيها هذه الحالات ؟؟
والإجابة هي:
-كلا ليست تنعدم !!
أيها الإخوة الأحبة بعض النفوس الذكورية ممن تولدت لديها عقدة النقص الكبرى من الإناث، سواء أكان هذا النقص لما يراه بعينه الزائغة من جمالهن وأحب أن يكون له مثله، أو أنه يحلم أن (تحبه) البنات كلهن أو ربما يحسدهن على ملابسهن الأنثوية ولكنه لا يستطيع بالقطع ارتداءها في الشارع لأنه سيصبح مهزلة الدنيا كلها ساعتها، ولا يغنيه ولا يسكت عنه إحساسه المتنامي بالعقدة هذه لو ارتداها منفرداً مستخفياً في زوايا منزله المظلم من نور الإيمان للأسف بل يريد أن تعرف الدنيا كلها أنه هو شاب أمام من يعرفه، ولكنه فتاة أيضاً أمام من لا تعرفه !!
ولا يستغرب أحدكم هذا المثال الذي طرحناه الآن، فهذه الأنفس المريضة متواجدة حقاً، وسيدنا محمد أشار إليها بلعنه المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال، ولكن بعض هؤلاء يكتفي -طبقاً لدرجة عقدة النقص لديهم- بانتحال شخصية فتاة ولو لم يتواصل مع أي بنت كانت، وحتى حديثه مع البنات يكون عادياً وليس متلهفاً كما في هكذا حالات معتادة لهذه الأنماط.
إذاً أمثال هؤلاء يتواجدون -بندرة- في تلك المنتديات المانعة لرسائل الزوار، ويتواجدون -بندرة كذلك- في المنتديات الأخرى ولكنهم في النهاية متواجدون وفي النهاية هم مخادعون !!
أولى تلك الحالات التي مررنا بها في إحدى منتديات النت، ولم يسمع بها الكثير بأي حال، ولا أظنها تجاوزت واحداً أو اثنين،
كانت عبر أحد الأشخاص ممن شارك كولد ثم ادعى باسمه الذكوري أنه فتاة وطلب تغيير اسمه تماماً ثم أنهى اللعبة فجأة لاستيقاظ ضميره وإدراكه أنه مقدم على خداع لا يرضى عنه الله عز وجل،
ومن تاب يتوب الله عليه لذا كان من حقنا إهمال الإشارة إلى اسمه أو من يكون أمام أي أحد كان،
وفي كل الأحوال هو غادر ذلك المنتدى -وكل المنتديات- بشكل تقريبي.
أما المحاولة الثانية والتي رأيناها تعترض وجوهنا فكانت لفتاة تتفاعل بمنتهى الأدب والرقي في منتداها،
إلا أن الطاقم الرقابي كشفها أنها ليست فتاة (وما تزال وسيلة الكشف غير متاحة للعرض للأسف)،
ولم تكن تلك الفتاة مسجلة باسم آخر وقتها أي أننا ربطنا بينها وبين شاب من خلال الآي بي ولا حتى من خلال تطابق المشاركات !!
ولكن يقظة طاقم الإشراف أيامها في ذلك المنتدى، كشف تلاعبها هذا في نفس الوقت الذي شككت أنا كعضو غير متفاعل تقريباً هناك، أنها مش ممكن تكون بنت بأي حال كان إلا إن كانت بنتاً رقيعة جداً،
وبما أننا لسنا نهوى الفضائح والتشهير كان لا بد من متابعة الرقابة عليها والحذر في التعامل معها،
إلى أن اختفت فجأة ليظهر (أخوها) يرسل إلينا أنها قد ماتت وانتهت.
ومرة أخرى يلعب الطاقم الإداري المستحق لكل الاحترام والتقدير دوره بمنتهى البراعة والإتقان،
فيتتبع صديقات تلك الفتاة المزعومة هنا في المنتدى وتبدأ التحذيرات والتلميحات حتى أن ذلك الولد الذي لعب دورها دُهش فجأة من توقف الإيميلات المتبادلة والماسنجرات في ما بينه (كفتاة) وبين صديقاته من المنتدى،
وبعضهن قطع التراسل من أول مرة بينهما.
وانتهت قصة هذا الولد في أرضها كما ابتدأت، وتلاشى دوره كفتاة وحتى دوره كولد أيضاً تماماً ولم يعد له أدنى تواجد عبر المنتدى الذي مارس فيه دور الخداع، وعادت الأمور تسير على ما يرام، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي رأينا فيه حالة مفاجئة وعجيبة من نوعها !! </B>
أيها الإخوة الأحبة والأخوات الفاضلات، تلعب الفتيات العابثات أو الصغيرات غير المدركات لحقيقة المنتديات وطبيعة التعامل فيها دوراً أسوأ من دور الولد الذي يدخل باسم البنت بألف مرة ومرة، ذلك لأن الأخير عليه أن يحاول التعرف وعليه تتبع ملفات ومشاركات لتحديد أهدافه من الجنسين على حد سواء، وقد أشرت إلى ذلك أعلاه حين قلت إن هدفهم الشباب أيضاً، والسبب نوجزه في اعتبارين صغيرين:
أ- محاولة تحديد مَن مِن الشباب يتوافق عقله مع عقولهم الفارغة ويصلح أن يساعدهم في هكذا دور قذر.
ب- تحقيق متعة نفسية هائلة -ولو لم يعترفوا بها- إن اكتشفوا أن أحد الشباب هو في حقيقته (فتاة) متخفية تحت اسم الولد كي لا يتحرش بها أمثالهم.
ولعل هذا الاستطراد كان فقط للإشارة إلى خطورة ما يتم تسجيله في الملفات الشخصية أيها الإخوة الأحبة والأخوات الفاضلات، وهنا همسة العتاب الرقيقة إلى كل فتاة ألا تفتحي مجالاً لشاب أن يغازلك ويجاملك بمجاملات من النوع الثقيل، ولكم تدهشني رسائل زوار يصف فيها الشاب الفتاة بأنها (عسل) وأنها (أجمل بنت) هنا وما إلى ذلك الكلام !!
وهنا أيضاً ندائي إلى كل شاب أن احترم نفسك والزم حدك، فمهما تكن نيتك صافية فكلامك غلط ولا يجوز بأي حال من الأحوال صدوره بحق أي أخت كانت لنا حتى لو كانت مقبلة (ظاهرياً) لهذه الكلمات المزعجة، فيا أيها الشاب توقف عن هذا، فما كلماتك لها ترضي ربنا عز وجل بأي حال، لا بل لو كنت تحترمها حقاً لما خاطبتها هكذا لأنك ستعطي فكرة سيئة عنها أمام الكثيرين والكثيرات في المنتدى، ولو كانت هذه مجاملات من حضرتك فهي ضارة بها وضارة بك لأنها تظهرك كإنسان غير ملتزم من الناحية الأخلاقية وحاشا لك أن تكون كذلك، فلا تدع الناس تظن بك ما ليس فيك.
ولئن كانت لك حجة أن الناس لا يعنونك هم وكلامهم، فهل تعنيك هذه البنت وحدها بين الناس جميعاً ؟؟
فإما أنها لا تعنيك وكلماتك محض مجاملة تدغدغ بها مشاعرك أنت قبل أن تحاول ذلك معها،
وإما أنها تعنيك ولا يجوز لك بأي حال وضعها موضوع الكلام من الآخرين، ثم لأرجع معك إلى كلامك فقد نهانا ديننا الحنيف أن نقف مواقف التهم، ومن هنا فإن كلام الناس يعنيك شئت أو أبيت ذلك.
نرجع إلى تلك الحالة العجيبة بعد استطراد طويل وهام، لأقول إنها حالة بنت حصلت على ما يزيد على الستين صديقة خلال دقائق قليلة جداً قضتها هنا في ذلك المنتدى، ولم يكن من هدف لها إلا التعارف فقط مع البنات والتركيز على معرفة الأسماء الحقيقية والبيانات الشخصية مما وضع الكل في حيرة من أمرها، فتوجهت إليها الملاحظات في ملفها الشخصي ولكنها لم تبال بها بأي حال كان وواصلت طريقها كما يحلو لها، ثم كانت الملاحظات من جديد، وأيضاً لم يكن هناك من استجابة تذكر، رغم الإشارة الواضحة إلى احتمال حظرها،
إلا أنها تابعت إلى أن لم يعد هناك مجال للتهاون فكان الحظر التام لها.
وهنا لنا إشارة إلى بعض ما ورد إلي من أخوات هناك أرسلن إليها ببيانات خاصة عبر التراسل الخاص، وأخريات أخبرنها بشيء لا يقدم ولا يؤخر حول معرفة هويتهن الحقيقية كاسمهن الأول المعروف أو عمرهن فقط،
ولكن ذلك -على بساطته- كان خطيراً جداً من ناحية أخرى، وهي للمتخفين تحت أسماء البنات من الشباب لأنه يرى أمامه حالة فريدة من بنت تجعله يصل إلى الطريقة المثلى للوصول إلى أسرار البنات إن لعب دوراً مماثلاً لتلك الفتاة، وكذلك للمشاهدين من أصحاب هذه العقول الفاسدة والتي ترى لعب دور البنات من قبلهم كشباب هو قمة الرجولة !!
أذكر أيامها أني كنت لم أتشرف بعد بالانضمام إلى إخوتي في الإشراف في منتدى قديم ولكني تركته منذ زمن، لكني رأيت كيف يعملون ويتعبون،
وربما لا نرى أحدهم بيننا لاتباعه النمط المتخفي وربما لا نرى للآخر إلا مشاركات نادرة ومواضيع أشد ندرة،
وبينما نستمر هنا في الكتابة وإرسال الروابط والتفاعل مع الردود يكونون هم في متابعة الملفات والمواضيع والمشاركات وكل أمر لتدارك كل المواقف في أوقاتها المناسبة، ولئن كانت أسماء من قاموا بهذا الدور الكبير وقتها غير متاحة للنشر الآن ولا فيما بعد، لا لسبب السرية وإنما لأسباب أن عملهم جعلوه خالصاً لوجه الله تعالى فقط دون أن يريدوا لأحد معرفة تعبهم من جهة، وكذلك لأنهم يحملون أمانتهم كما ينبغي لها أن تكون فما كان الإشراف تفاخراً بل تكليف شديد الصعوبة لأننا بتنا من خلاله مسؤولين عن جميع من في المنتدى من الإخوة والأخوات.
وبينما نبقى مع حالة هذه العضوة أذكر أن أختاً فاضلة كريمة لنا سجلت اعتراضاً نابعاً من أخلاقها الراقية حقاً حول الأخت هذه ولماذا لا نقوم بتوعيتها وإفهامها بلطف ؟؟
والحقيقة أن التساؤل كان في مكانه لولا أمران يعترضان المسار هنا:
أ- أن هذه العضوة كانت قد أرسلت طلب صداقة لنفسها ووافقت عليه (فهمكم كفاية)!!
ب- أننا قد فعلنا ذلك حقاً ورحبنا بها بكل اللطف والتشجيع وكنا نراها تتصفح الرسائل الخاصة،
ثم تسأل البعض ما معنى أن ترى تنبيهات وما هي التنبيهات ؟؟ في وقت تصلني فيه رسالة ما من الأخت(...) أنها قد تلقت عشر رسائل خاصة من هذه العضوة !!!
ثم يأتي ما هو أشد أهمية من هذا وذاك، أنها ليست مسؤولية المنتدى هذا الوعي المنعدم، وطالما هي بنت -لو وافقناها على أنها كذلك- لا تعرف شيئاً في المنتديات ولا كيف يجب أن يكون التعامل ولا أي أمر آخر، فلم يضربها أحد على يديها لتتسجل في المنتدى وتعرض الأخوات إلى مواقف يسعد بها كل إنسان غير سوي يشارك متخفياً تحت زي الإناث، وأرجو من الأخت التي سجلت موضوع الاعتراض وقتها أن تكون قد تفهمت كل دوافع القرار وتعرف أن هذا كان لأجلها هي وكل أخواتنا هنا بلا استثناء.
ومع تداعيات الأيام ما بين المثالين، تعترض أحد الشباب ممن أعرفهم في عالم الواقع، في منتداه رسالة زوار بالغة العجب والغرابة، من فتاة لم يسمع بها من قبل قط، تخاطبه على أنه أخوها (الحبيب) !!
والتقطت الأعين الفاحصة الأمر وبمراجعة مدهشة وسريعة والغوص في أعماق المواضيع والمشاركات،
تم تحديد الأمر على أن (الفتاة الجديدة) هي (شاب قديم) في المنتدى وما تزال كيفية المطابقة (غير متاحة للأسف إلى الآن)، إلا أنه وبعد تلك المطابقة والمراجعات تمت مراجعة الآي بي الخاص بها، ليسجل هو الآخر تطابقاً بين الاسمين نفسهما.
ومن هنا كان لا بد للكل أن يعرف أن الآي بي ليس الوسيلة الوحيدة للمطابقات هذه والتأكد من وسيلة التلاعب، وإنما هو خطوة أخيرة تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل، فلا بد من مراجعات لكل الأمور، واجتماع وتفاعل كل العقول في الطاقم الإشرافي والإداري للتباحث في كل الأمور بلا استثناء حتى الوصول إلى النتيجة الحاسمة والمؤكدة.
وطبعاً نحن لا ندعي معرفة الغيب هنا، وهناك من تم حظرهم كبنات دون التأكيد إن كانت لهم أسماء شباب أو لا، بل دون حتى مجرد اشتباه في ذلك، ويرجع ذلك إلى أسباب أن البعض يدخل باسم بنات فقط، ولا تكون له عضوية شاب، وبعضهم يفعل عضوية منهما ويترك الثانية لمشاركات شبه نادرة.
وسواء كانت البنت موضع الحظر شاباً أيضاً أو لم تكن أكثر من بنت مستهترة أو مش مركزة، إلا أنها في النهاية انتهت لعبتها على أيدي من يعملون في سريتهم وعزلتهم عن الأعين، لتنهار أمام مجهوداتهم الجبارة محاولة خداع فاشلة ساذجة ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح، ولا بد للمجرم أن يترك خلفه عشرات الأخطاء والأدلة ما لم يكن ليخطر بباله بأي حال كان.
ونأتي الآن إلى ختام هذه الوثائق مع آخر الحالات المتاحة حتى الآن، والتي واجهتها في إحدى المنتديات البعيدة حيث كنت مشرفاً منذ فترة، وهي ترجع إلى ما قرأتموه من لحظات، أن يكون له عضويتان، يترك إحداهما (الشاب) يتفاعل كما ينبغي في المنتدى، بينما تسكن (الفتاة) تماماً في انتظار اللحظة المناسبة للعمل، ويا لها من لحظة !!
هذا الشاب الذي أتكلم عنه يعاني -والله أعلم- من عقدة نقص جنونية من الشباب والبنات معاً، ولعل كل هدفه في حياته أن يحصل على محبة حقيقية، فيبدو أن الجميع يحتقر وجوده ويهين مشاعره دون رحمة، ومن هنا اتخذ قراره بتأديب الجميع شباباً وإناثاً، ليحقق الهدف المزدوج، التأديب من جهة، وإبراز نفسه في دورين اثنين من جهة ثانية.
كانت البداية أولاً بتفعيل مباغت لشخصية الفتاة لتبدأ بهجوم حاد على بعض شباب المنتدى، لا بل إنه هاجم نفسه معهم كذلك، دون الاقتراب من البنات إطلاقاً، مما يؤكد لنا حقده على الجنسين معاً وكراهيته المطلقة لهما، وكذلك كراهيته لنفسه وواقعه أيضاً، وهذا يعني أن يقوم بتأديبهما -الذكور والإناث- واحداً وراء الآخر، فكان أن نشط الإخوة خلفه ليراجعوا كل المعطيات والأحداث، وليلفت انتباههم موضوع حوى أموراً عجيبة وغريبة.
هذا الموضوع كان للاستظلام وإبراز مشاعر القهر والألم، ومدى الجرح الدفين الذي ألمً به لقراءة تلك الكلمتين، وقد انتهت كل علاقاته بالمنتديات، وهو البريء الذي لم يهن أحداً قط، و...
ولكن المثير للاهتمام هنا أن:
* ليس منطقياً أن يقوم شاب بهكذا عمل ما لم يكن حساساً إلى حد ينزوي به خجلاً لو مرت بجانبه فتاة
(وقد أثبت ما حصل -قبل ذلك- أن هذا الكلام ليس بصحيح بأي حال ولنا عودة للكلام عن ذلك).
* الموضوع هذا يعرفنا بما حدث، ونحن في الطاقم الإشرافي والإداري نعرفه جيداً، ولكن الإخوة لا يعرفون بما حدث ولا من تكون تلك الفتاة،
فليعرفوا جميعاً إذاً !!
* كذلك يحوي هذا الموضوع إشارة واضحة لشخصيته المقهورة في عالم الواقع،
والساعية إلى رد اعتباره مهما كان الأمر.
وهذه النقطة هنا وضعتنا أمام حالة شك عميقة، بل إنها حالة تأكد قوية، ولكن، كان لا بد من اللعب كما ينبغي حتى لا نظلم أحداً، وبعد أن كانت هذه الأحداث أمامنا نتداولها ونشير إليها، بحثنا عن الآي بي، وليس قبل ذلك، فكان التطابق التام.
ولكننا هناك لم نكتف بهذا التطابق التام، وكان لا بد من التأكيد التام، فكان أن تسرب من بعضنا بدهاء نادر، خبر إلى الأخ هذا مفاده أننا قد شككنا بك يا رجل لتطابق الآي بي، ومن الغريب أن سقط في فخنا ببلاهة عجيبة، وأسرع يدخل باسم البنت من ثلاثة أجهزة إضافية !!
وتتابعت اللعبة هنا مع حظر عضوية البنت فقط، ولكنه لم يفهم رقي نظرة الإدارة وترك الفرصة له لنتناسى ما حدث، فقام بإعادة التسجل باسم بنت، مستخدماً الاسم ذاته، مما يوحي بدلالة واقعية عميقة لكراهية متنامية في قلبه ضد واحدة تحمل هذا الاسم في عالم الواقع، وقام بمهاجمة المنتدى متحدثاً عن ذكائه بأن البعض يتسجل باسم آخر..وآخر، ثم انطلق في الإهانات والتهديدات للبنات يميناً ويساراً، أمامنا أو عبر الخاص،فكان لا بد من الإيقاف النهائي استعداداً للانتقال إلى الخطوة الحاسمة والأخيرة في حق أخواتنا وإخوتنا -رحم الله تلك الأيام - في ذلك المنتدى البعيد- والمنتدى كله، وكان الأخير يدرك أننا لن نرحمه بأي حال، فتفتق ذهنه عن خطة عبقرية للغاية كما يظن !!
وقبل المتابعة للأحداث، أوجه النداء إلى كل أخت لنا هنا ألا تعلق لا بكلمة ولا حتى بحرف على أية مشاركة مهينة ولتحولها إلى الإدارة وهناك نرى شغلنا وعملنا مع صاحبها، وذلك لأننا نحن المكلفون بالدفاع عنك أختنا الكريمة وابنتنا الفاضلة لا العكس، وكذلك موقف كهذا يجعلنا على غير استعداد لنرحم صاحبه إطلاقاً وهو لن يستحق الرحمة بأي حال.
هنا تولى أحد الإخوة المتمكنين في التعبير، كتابة موضوع بأرقى أسلوب ودعا إليه الأخ الذي كان يدخل متخفياً، وكأننا بذلك لن نعرف تواجده بيننا، فلم يخطر بباله أن طاقم الرقابة بإمكانه رؤية المتخفي، ولكن الأخ كان يعرف -على ما يبدو أن دوره قد انتهى (مبدئياً) وسيقاتل ليثبت براءته وأن المنتدى كله غبي بنظره، وعندها سيرجع إلى الظهور من جديد.
وبنفس مرحة كنا نستعد للجولة القادمة والأخيرة وننتظر وقوع أخينا في الفخ كالعادة، ولم يخيب أملنا فأسرع يراسل أخانا صاحب الموضوع، مدعياً أنه هو ليس تلك الفتاة، ولعله كان يضحك في سره وهو يتخيل ملامح زميلنا الظافرة لهذا الاعتراف ولم يخطر بباله أننا كنا نضحك ملء أشداقنا على رسالته هذه وهو يسير في خطنا وكأنه دمية نحركها كما يشاء، وكما توقعت له بالضبط انتقل إلى المرحلة الثانية الإجبارية وهي مراسلتي أنا، مراهناً بكل ذكائه أني سأرد رسالته حتماً، ولم أشأ أن أبدو جلفاً أمامه فرددتها له كما كان يحب لأمنحه (المبرر) كما كان في ظنه، للخلاص من ورطة اعترافه وقلب المائدة على رؤوسنا جميعاً.
ينطلق محور الرسالة الخاصة به من أمر عجيب تمثل بدخول الأخ بعد دقائق قليلة من انتهاء الأخت من سبابها، ليسجل موضوع الاعتذار الذي يمدح فيه كل بنات وسيدات ذلك المنتدى دون أن يسمي واحدة بعينها، بأرقى الألفاظ، مؤكداً أنه يعتذر عنهن جميعاً للأخت الموهومة هذه، ولم يكن ذلك منطقياً بأي حال كان، فواحدة تسب وتوزع اللعنات على الشباب والبنات، لا يمكن لعاقل أن يقول لها أعتذر لك بالنيابة عن أي واحدة غلطت معك، وذلك لأن هدفها لم يكن البنات فقط، وكذلك أسلوبها أسلوب إنسانة تعاني من البارانويا (جنون الاضطهاد) وليس واحدة تعرضت لمن أخطأت في حقها بأي حال كان !!
ولن أتحدث عن العجب العجاب الكائن في أنه كاد ييكي حين تلقى رسالتها، ثم فجأة تحول إلى أسد هصور مدافع عن الحقوق الأنثوية، والوحيد الذي يجب أن يمدح نساء المنتدى بأخلاقهن الراقية، بل والغريب أنه تحدى الرقابة التي محت له الموضوع كي لا يعرف الأعضاء أكثر وأكثر بمن لم يسمعوا باسمها قط، وكان أن أعاد الموضوع فكانت فرصتي النادرة وكنت أيضاً (متخفياً) لأسجل ردي أن لا يحق له ذلك، لأمنحه طرف الخيط اللازم له للمراسلة، وكان ذلك لأمر ما في نفسي.
ووصلت الرسالة كما أتوقع لها بالضبط أن تصل وبأسلوب هجومي مهدد بالوبال مؤكداً أنه الوحيد المدافع عن الكرامة وأن أحداً لم يتجرأ إطلاقاً على مخاطبته بحرف واحد لا يليق به، ولم أستطع منع نفسي من الضحك وأنا أقرأ تلك الكلمات حتى أني سألته في تهكم شديد إن كان قد نسي (انهياره) حين كلمته تلك (الأخت) بما لا يعجبه، وأخبرته صراحة -واللعبة عندنا كمشرفين انتهت- أن الأفضل له الاستجابة لموضوع الاعتراف، فكان أن رد برسالة تجريح -كنت أنتظرها بالطبع- لينسف بنفسه آخر خيوط براءته المزعومة التي ينادي بها،
فما من أحد يكاد يترك المنتدى لأنه قرأ كلمتين لا تعجبانه يوجه أضعافهما إلى أحد آخر، وما من شخص يصر أنه المدافع الوحيد عن كرامة البنات في المنتدى حتى لو وصل به الأمر إلى سباب الآخرين !!
وهنا كان التخبط في إجاباته في المشاركات فتارة يدعي أني أرسلت إليه أشتمه وأهدده أن يستجيب للموضوع المتعلق بكشف أمره، ولعله أراد ضرب مصداقية ما أوجهه من النصيحة إلى أخواتي في الله تعالى، دون أن يعرف أن كل كلمة صدرت مني كان خلفها جهد لأخوات بقين خلف الستار، فجزاهن الله عني كل الخير.
لم أشأ بأي حال كان إبراز كل ما لدينا من الأدلة ضده، ولكني كنت أنتظر أن يغوص في الفخ أكثر وأكثر، وعروقنا كلنا كانت تنبض من الغضب لأخواتنا في الله لما تفوه به من كلام بحقهن، ومن هنا كانت قسوة الردود لأجل ذلك فقط (والكلام إلى من سألتني أيامها، ولا أذكر حتى اسمها الآن، إن كنت قد شتمته حقاً)، فهذا ما لم يحدث بالقطع.
وغاص الأخ في الفخ من جديد، وباسمه كولد أخذ يلعب الشخصيتين معاً، فتارة هو مظلوم يبحث عن الأخوة والصداقة وهو مغترب (يريد التلاعب بعواطف الأخوات)، وكأن الأخوة والصداقة انعدمت من الدنيا كلها وتوقفت عند ذلك المنتدى فقط في عالمي الانترنت والحياة المعاشة، وتارة ينبري بالسباب واللعنات كما كان يفعل بشخصيته كفتاة، ونحن نهز رؤوسنا قائلين: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد تركناه يفعل هذا ويسبنا إكراماً لأخواتنا في الله تعالى، كي يظهر على حقيقته أمامهن جميعاً بلا استثناء،
ولا أظن أختاً عاقلة -ولو كانت طفلة صغيرة- ستصدق أن من قرأت له كلمات مغادرة المنتدى لأن إحساسه قد انجرح وتمزق لكلمتين مهينتين يوجه كل هذا السباب وتلك الشتائم، ولن تصدق -حتى الطفلة أيضاً- أن من قام بكل هذا هو من ينصب نفسه المدافع عن الكرامة والشرف !!
وحتى أختنا الفاضلة هناك، ولا يكاد يحضرني اسمها، التي دخلت تستدرجه بتلميحها إلى إمكانية كونه مظلوماً وليثبت، تبدو مشاركته فيما بعد أكبر إشارة إلى مرضه النفسي البالغ، فما تجاهله لهذه المشاركة إلا لأحد اتجاهين منطقيين أو ربما لكليهما معاً:
أ- لم يكن بمقدوره الرد هنا، فهو لا يمتلك إثباتاً، وقد كذب وبمنتهى العجب حين ادعى أنه يقدر أن يثبت ذلك.
ب- أن يكون قد أخذ بكلمة (المظلوم) وأسقطها على نفسه، ليقتنع فيما بينه وبين نفسه أنه (مظلوم) حقاً، وأننا كلنا أغبياء أمام ذكائه الفذ، ولا يجوز لنا أن نعرف أنه هو تلك الفتاة المزعومة !!
ومن تخبط إلى آخر، يزل لسان الرجل هذا ليخبر وبمنتهى الصراحة أنه دخل الموضوع وهو يعرف أنه متوجه إليه لأنه علم بشكوكنا من (...) بارك الله فيه وحياه من أخ غال وحبيب، لست أنساه مهما دارت الأيام بيننا، ولا أعرف إن انتبه إلى تناقضه ما بين ادعائه أنه وجه لأخينا صاحب الموضوع، ذلك الرد لأجل رسالتي المزعومة، وأنه فعل ذلك لأجل التحذير المسبق الذي سربناه عمداً إليه، حتى أننا شعرنا بالشفقة على هذا التناقض الذي يقع فيه، ولعل ذلك من الضربة القاصمة التي تلقاها عبر أختنا (....) حياها الله من أخت فاضلة راقية الخلق، حين عرضت رسالته إليها، وكان قد أرسلها إلى عدد من الأخوات كذلك، سواء بصيغتها هذه أو بالصيغة التلميحية، حيث يكتفي بذكر أسمى عبارات الحب والغرام، مما لا يكاد أحدنا يستعمله مع والدته ذات نفسها، ليحدد خطوته التالية مع الأخوات.
بداية دخول إحدى أخواتنا إلى موضوع له رد عليها (أختي الحبيبة) وقد ضايقها ذلك، لكنها لم تشأ الانحدار إلى مستواه في الرد، ولكن الأخ (.....) أفهمها أن ذلك خطأ، لأنه قد يتمادى لظنه أنها ترضى بهذه الألفاظ، وكذلك قد يخاطبها آخر قرأ هذه المشاركة بنفس اللفظة، فلئن اعترضت على الثاني ظن أن بينها وبين الأول أمراً ما إذ لم تعترض عليه، وإن سكتت تشجع غيرهما، أو على الأقل تشجعا هما للمتابعة في هذه الألفاظ.
وهنا أهيب ثانية بالأخوات ألا تسكتن عن هكذا أمر، وإن استحت إحداكن من الرد على صاحب المشاركة فلتخبر مشرف القسم أو مشرفته، ليعدلوا له المشاركة ذاكرين سبب التعديل بكل وضوح أن أخلاق الأخت ليست ترضى بهكذا كلام من شاب، وفي ذلك أبلغ الرد عليه كي لا يكررها مرة أخرى ولكل من يدخل موضوعه ألا يفعل ما فعله وهو يقرأ سبب التعديل.
أما أن تسكت الأخت ويتشجع الشاب ويتابع، فهذا ما لا يجوز ولا ينبغي إطلاقاً، لأنه سكوت عن الحق أولاً، ولأنه يفتح باباً لأوغاد الانترنت للدخول إليك دونما أي تردد كان، فلتكن وقفتك حازمة ومن البداية.
على اختلاف هذه الأحوال والمبررات أيها الإخوة الأكارم والأخوات الفاضلات، إلا أن أصحابها يستحقون الشفقة بحق على رجولتهم وذكوريتهم، فلا يستحقون أن يكونوا ذكوراً، ولا يشرف الإناث أن يكون أمثال هؤلاء بينهن، ومهما كان لا يجب أن نغضب أو نحقد على أصحاب هذه الحالات لأنها حالات مرضية حقيقية زادها الفشل في لعب الدور الأنثوي إلى النهاية سوءاً على سوء، وإنها دعوة أيضاً لمسامحتهم جميعاً على ما أخطأوا به تجاهنا وأن ندعو الله تعالى لهم بالشفاء والهداية والصلاح.
وفي ختام ما نقدمه إليكم الآن، مما تمت إتاحة التعبير عنه من الكلام، عبر الحالات المحدودة النادرة، التي تتعامل بهذه الطريقة وسواها، يبقى أن نتوجه جميعاً بكلمة الشكر والتقدير إلى أخينا مدير المنتدى هناك، وإلى الطاقم الإشرافي بأكمله دون استثناء أحد كان، وإلى الأخ الحبيب الذي لعب دوره بمنتهى الذكاء من الخارج ليضع حداً لمن يخدع الأخوات، بارك الله فيهم جميعاً، ولقد كان محسوبكم هنا -وأشهد بهذا- أقلهم دوراً ومجهوداً بينهم.
وتنتهي وثائقنا الخفية هنا بدعوتنا إلى كل الشباب الراقي المهذب الخلوق أن ابتعد عن مناداة أي فتاة هنا ب(الحبيبة) فهذا كلام لا يليق، وتجنب أن تخاطبها ب (الغالية) أياً يكن الأمر، فما كل التربيات والعادات والتقاليد تجعل من الفتاة ترضى بأمر كهذا، ونحن كمشرفون سنعدل أي مشاركة نراها وأي رسالة زوار تنطلق بهذه الألفاظ، وكذلك ما نراه أحياناً من كلمات المجاملة الزائدة عن حدها في ملفات الزوار، ونرجو من الجميع الاستجابة بالتوقف عن هكذا كلام مع الأخوات.
ولأخذ العلم، فإن أي قصة تقرأونها بين هذه القصص قد رأيتموها في مكان ما أو سمعتم عنها، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن تكون هي نفسها التي أرويها لكم هنا، فما أكثر الأوغاد عبر عوالم الانترنت، وما أكثر من ظنوا الذكاء بأنفسهم، وكلهم يسيرون -مهما حاولوا التجديد والإبداع- في أنماط ثابتة واضحة تبدو للمراقبين وأصحاب الخبرة في هذا المجال أشبه بمحاولات الأطفال أنفسهم للخداع !!
فهؤلاء الشباب يخفون شخصياتهم الحقيقية الذكورية خلف ستائر الإناث مدعين البراءة ومحتجين على نظرتنا المعاتبة إليهم، كما يخفي الأطفال قطع الشوكولا الكبيرة خلف ظهورهم، ويمدوا أيديهم الفارغة ليدللوا على براءتهم في نظرهم !!
وإليك أختنا الفاضلة، بعدما قرأت ماذا عن بياناتك الشخصية، هل ستفرطين بها بهذه السهولة مرة أخرى؟؟
وهل ستعطين ثقتك إلى الجميع دون استثناء وكل من أتى فألف أهلاً به ؟؟
لن نقول لك أن تشكي لمجرد الشك، تعاملي بانطلاقك ولكن بكل الاحترام والرقي والترفع الخلقي العالي،
وضعي بينك وبين ما تملكين من المعلومات الخاصة بك سداً منيعاً، ونحن نقف خلفك إن شاء الله لنضرب على يد كل عابث متلاعب بإذن الله تعالى
ومن جديد أكرر لكل شاب ألا تتجاوز حدودك مع البنات وتبدأ المجاملات لا عبر الزوار ولا في ردودك، وإياك ثم إياك المزاح المتجاوز للحد مع أي أخت لك في المنتديات، وإلى كل فتاة هنا ألا تسكتي حين ترين هكذا أمر،
ولتسجلي لنا اعتراضك مباشرة.
وفي ختام هذا الموضوع، أكرر على كل شاب أيضاً، أن تبقى راكزاً في تعاملاتك مع البنات، فكثرة المزاح الفارغ تذهب بهيبتك من جهة، وربما أثارت حتى شكاً نحو شخصيتك أن تكون فتاة ولهذا تأخذ راحتك في الكلام مع الفتيات !!
--------------
نقلته لكم للتحذير
لانى شخصيا مررت بهذا النوع من اشباه الرجال
وقصتى بها اختلاف طفيف حيث هذا المدعى سجل باسم رجل وبعد فتره سجل باسم انثى مدعى انها قريبه لها
حتى يجذب الاخوات لتتعرف بها
والحمد لله انه تم كشفه لتعاون المشرفين فى ذلك المنتدى
فنسأل الله الهدايه للجميع
والتوفيق للمشرفين والمشرفات والمراقبين والادارين
واعانهم الله على طاعته