في مدرسة الحب
نعيش في محيط نتلمس فيه كل عطاء ولا يكون فيه الجفاء يكون فيها قلوب صافية
تسعد عند رؤية الوجوه مبتسمة والكلمات الطيبة تخرج من ثغرها لتكتمل فيها
معنى الأخوة ومعنى الصداقة ومعنى الأسرة السعيدة..........
في مدرسة الحب
حيث لم الشمل وجمع الأحبة ولقاء الغياب ... فقط في مثل هذه المدرسة
ستجد الجميع سعداء والجميع عنده الرضا... بعيداً عن الحساسية
في الخاطب أو المشاركات أو حتى المداخلات ليسعى الجميع إلى
هدف الوصول للقلوب والعقول ليس من خلال تلك الأبواب
التي تقفل ولو بعد حين وليس من خلال الوصولية التي
تبنى على
كراهية
أو حقد
أو حسد ...
في مدرسة الحب
في هذه المدرسة فقط تتعلق القلوب وتتزايد الأحلام وترتفع قيمة الإنسان
وتتسارع فيها دقات القلوب مع القلوب التي ترضى وتتقبل
الحوار والنقاش بعيداً عن الجمود بعيداً عن تعصب الرأي
بعيداً عن الأنا التي تريد أن تتربع على الآخرين
إما بفرض الرأي أو التعالي بالعلم .......
في مدرسة الحب
نريد أن ننزع كل فتيل يؤدي إلى الفرقة والشحناء نريد أن نقضي على التبعية
ونفرض حرية الرأي نريد أن نكون لا أن لا نكون جزء من كل لنا حضور
ولنا قبول عند الجميع ...
في مدرسة الحب
نريد أن تغرد العصافير... نريد أن نسمع دقات القلوب...
نريد أن نرى البسمات... نريد أن نرى الأقلام تبتسم بالكلمات...
نريد أن نكون نهر يصب في محيط... نريد أن نكون شجر له ثمر
يطيب أكلة كل حين ... نريد أن توضع الأيدي بالأيدي ...
نريد أن نكون أستاذة تتخرج من
مدرسة الحب وبالحب ...