فى قضية مطلقة الوليد ابن طلال والكومى..
رجل أعمال يتهم العنزى بالنصب.. ودفاعها يؤكد هروب الكومى من 8 سنوات سجناً
رجل الأعمال يحيى الكومى
القاهرة: فى تطور جديد للاتهامات المتبادلة بين رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى "رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق" وسيدة الأعمال خلود مليح العنزى "مطلقة الأمير الوليد ابن طلال"،قال محامى الكومى إن رجل أعمال من محافظة الأسكندرية تقدم الأثنين ببلاغ الى النيابة الكلية بمحافظة الجيزة اتهم فيه العنزى بالنصب عليه والاستيلاء على عدد من العقارات، إلا أن النيابة لم تلتفت لهذا البلاغ لأنها غير مختصة به وطالبته بتقديمه لنيابة الإسكندرية على اعتبار أن الواقعة حدثت هناك .
وجاء هذا البلاغ بعد ساعات من بلاغ تقدم به رئيس هيئة الدفاع عن سيدة الأعمال إلى النيابة الكلية بمحافظة الجيزة أكد فيه صدور أحكام بالحبس 8 سنوات ضد يحيى الكومى فى ثلاثة قضايا لتوقيعه على شيكات بدون رصيد.
وأوضح الدفاع أن القضية الأولى تحمل رقم 2191 لسنة 2009 ومحكوم عليه فيها بالحبس ثلاثة سنوات، أما القضية الثانية فتحمل رقم 2777 لسنة 2008 ومحكوم عليه فيها بالحبس ثلاثة سنوات، بينما القضية الثالثة فتحمل رقم 11182 لسنة 2009 ومحكوم عليه فيها بالحبس سنتين لتصل مجموع الأحكام على الكومى إلى 8 سنوات . واعتبر الدفاع الأحكام دليلا قاطعا على عدم صدق إتهام الكومى لموكلته بسرقة مجوهرات منه، جاوز ثمنها 50 مليون والاستيلاء على 5 فيلات منه تقدر ثمنها بـ 50 مليون جنيه .
وطلب الدفاع من النيابة تسليم موكلته جواز السفر الخاص بها والذى كانت النيابة قد تحفظت عليه فى وقت سابق لمنعها من مغادرة البلاد لحين الفصل فى النزاع بينها وبين الكومى، خاصة بعدما استمعت النيابة إلى أقوال المقرئ حسن صابر الذى الذى أكد صدق كلامها بزواجها من الكومى بعقد عرفى، لتأمر النيابة الكلية برد جواز السفر إليها .
من جانبه أكد رجل الأعمال يحيى الكومى فى تصريحات لبرنامج "90 دقيقة" أن الأحكام الصادرة ضده والتى حاول دفاع العنزى استغلالها للتشويش على القضية كلها أحكام غيابية تم تسويتها ولديه ما يثبت صدق كلامه سواء بسداد ما بها من ديون أو بالإجراءات القانونية .
من ناحية أخرى نفي رجل الأعمال زواجه من السيدة خلود العنزي عرفياً. وقال في تصريحات لصحيفة الأهرام: كيف تتخلص السيدة من ورقة زواجها عرفيا في لحظة غضب, وهي تعتبر مستندا ينقذ سمعتها بعد استيلائها علي مائة مليون جنيه من أمواله .
وأكد الكومي أنه لم يرسل إليها أية رسائل من هاتفه وأن الرسائل التي تدعي أنه أرسلها إليها كانت من هاتف آخر. كما نفي أن يكون قد حصل علي الفيللات من وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان مجاملة. موضحا أنه اشتري هذه الفيلات من رجل الأعمال عبدالعزيز بن لادن منذ عام 2005.
وأكد الكومى أنه لم يكن يتوقع للحظة أن يتعرض للنصب على يد سيدة كانت متزوجة من أمير سعودى كبير، وتساءل كيف يتم تشويه صورته بهذ الشكل، موضحا أن زوجته تركت له المنزل وأنه يرى فى عيون أولاده حزنا وألماً شديداً. وأوضح رجل الأعمال أنه لا يمكن الربط بينه وبين أى من رجال الأعمال الأخرين الذين ينفقون الملايين على السيدات، موضحا أنه كافح وبذل الكثير من العرق والجهد حتى يكون ثروته .
وأشار الكومى إلى أنه كون ثروته من عمله فى العديد من المجالات من بينها إنشاء شركة لتصدير الغاز وإنشاء مشروعات بتروكيماويات ومصنع لتكرير السكر من البنجر بالعاشر من رمضان ، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى، ونفى الكومى الادعاءات التى ترددت حول بخله وعدم صرفه على نادى الاسماعيلى أثناء فترة رئاسته للنادى، مؤكدا أنه قام بانفاق 22 مليون جنيه على النادى خلال فترة رئاسته له وكون أفضل فريق خلال تلك الفترة .
وقال الكومى إن علاقته بالسيدة خلود العنزى بدأت عندما أعلن عن بيع 5 فيلات بمنطقة مارينا – العلمين على البحر مباشرة وذلك لإحتياجه الى سيولة بعد الازمة المالية حيث تقدر قيمتها بحوالى 50 مليون جنيه . وأوضح انه بعد الاعلان عن البيع تقدم عدد من الاشخاص للشراء كان من بينهم السيدة خلود العنزى حيث تم التقابل معها فى أحد الفنادق وأكدت له انها كانت متزوجة من أحد الأمراء العرب وانها تعمل فى مجال العقارات .
وأضاف قائلا اتفقنا على أن تقوم بالذهاب الى الساحل الشمالى لكى تشاهد الفيلات، وبالفعل تقابلنا هناك وعاينت الفيلات واتفقنا على البيع مقابل 50 مليون جنيه وتولدت بيننا علاقة صداقة وعمل وكنا نتقابل واتفقت معها على انها ستقوم بتجهيز المبلغ وفى أثناء ذلك قمت بالتنازل لها عن الفيلات فى بنك التعمير والاسكان وذلك خلال شهر سبتمبر الماضى .
وأوضح رجل الاعمال أن العنزى بدأت تماطل فى دفع ثمن الفيلات وانها كانت تتعلل بالعديد من الحجج منها تأخير عمليات التحويل وتعثرها فى بيع قصر بالرياض. وقال عندما شعرت انها لن تستطيع دفع المبلغ طلبت منها الغاء التنازل والغريب انها وافقت على ذلك وذهبت معها وألغينا التنازل حتى تصل التحويلات إلى مصر .
وأشار رجل الاعمال الى أنه تلقى اتصالات من العنزى تفيد أن التحويل قد وصل وأنها تريد اتمام الصفقة فى أحد البنوك التى أتعامل معها ولكنى لم أتأكد بنفسى من وصول المبلغ للبنك فذهبت معها الى بنك الاسكان مرة أخرى وبالفعل تنازلت لها عن الفيلات وبدأت من جديد تماطل فى دفع المبلغ الى أن قالت لى أن شقيقها سيصل إلى القاهرة وسيحضر المبلغ وبالفعل حضر الى القاهرة وقمت بدعوتهم على العشاء فى القصر الخاص بى بالطريق الصحراوى وحضر العشاء شقيقتاها وشقيقها وأحد أقاربها وعندما طلبت منها ثمن الفيلات ماطلت كعادتها ووعدتنى بانها ستدفع فى نهاية الاسبوع.
وقال الكومى إنها ظلت تماطل وإنقطع الاتصال بها حيث كانت لاتقوم بالرد على فذهبت اليها فى منزلها بالجيزة حيث انها تركت جناحها فى الفندق التى كانت تقيم به واستأجرت شقة بالجيزة وعندما دخلت وجدت شخصية أخرى غير التى عرفتها فقد كانت عصبية جدا وصوتها مرتفع بشكل كبير مع خادمتها. وعندما شاهدتنى أضع "رجل على رجل" جن جنونها وقالت أما ان تجلس بأدب أو تخرج خارج المنزل وطلبت من حراسها طردى خارج المنزل فسارعت بالخروج وعرفت بعدها أننى وقعت ضحية عملية نصب فتوجهت إلى بنك الاسكان والتعمير لإلغاء التنازل ثم توجهت إلى قسم شرطة الشيخ زايد وحررت محضرا بسرقة المجوهرات ثم إلى قسم شرطة الجيزة وحررت محضرا بعملية النصب .
وقال الكومى فى تصريحات لبرنامج "90 دقيقة" الذى يعرض على قناة المحور الفضائية :"لا أنكر أننى أخطأت، ولكن خلود قامت بالاحتيال علىَّ من خلال المظاهر العامة التى كانت تحرص على إظهارها لى، فهى طليقة الأمير الوليد بن طلال ولديها الكثير من الحراس الشخصيين وكانت تقيم بجناح فى أحد الفنادق المشهورة وتبادلنا الزيارات فى منازلنا وفى كل زيارة تحضر لى هدايا فخمة، إلا أنها أصبحت تردد أقاويل غير صحيحة، لكن الإعلام تعامل معها وكأنها حقيقة مما أضر بعلاقتى الأسرية، فأنا لم أر المدعو حسن صابر من قبل ولم أتزوج العنزى وفى نفس الوقت لا أنكر صداقتى بها التى لم ترق لمستوى الزواج" .
وأضاف الكومى : "العنزى سرقت حقيبتى ملابس ومجوهرات فى إحدى زياراتها إلى منزلى، وعندما واجهتها بذلك أغلقت تليفونها المحمول، فذهبت إلى منزلها لاسترداد حقائبى ففوجئت بأن أختها قامت بطردى، فتوجهت إلى قسم الشرطة فى الجيزة لتحرير محضر بذلك وتفتيش منزلها ووجدت به حقائبى، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من تحرير ضبط حقائبى المسروقة بمنزلها، لذا فأنا أطالب بسيادة القانون على الجميع سواء كانوا أمراء أم غفراء، وسأحصل على حقى كاملاً" .
وتعليقاً على اتهام العنزى للكومى بالبلاغ الكاذب قال الكومى: "محامو خلود قاموا بتوريطها عندما أدلت بكلام لا يصدقه طفل صغير "ولا فى السيما"، ومع ذلك قامت بالأمس إحدى صديقاتها بالاتصال بى لتخبرنى بأن خلود تريد حل القضية بشكل ودى وأجابتها بالإيجاب، فأنا مع الحل الودى ولو كان "حين ميسرة".