أشعـلت شمعـة انتشائهـا .. من نـار شوقـي
تمـايلت بدلال .. وزينت الجدران بدمـي
ورقصـت على أنغـام صمـتي
وأنا مقيـد على سريري .. وهي متشحة بوشاحهـا الحريري !
دنـت منـي ..وهمـست في أذنـي ..
بمـاذا تشعـر .؟
إبْتَسَـمْت ْ.،!
وَأَغْمَضُـتُ عيـنـاي !
وكأنني طعنتهـا بسكينهـا .. وصَرَخت .،
مررت شمعتهـا على صـدري .. و أَحـرَقتْ .،
وإبْتَسَـمْت ْ.،!
أخـرَجَتْ سكينهـا .. ومسحتـه .،
وطبعـت قبلة على خـدي .. وكأنهـا تحـاول إرضـائي بمـا ستفعـله
ولكـن .. هـل يحـق لهـا فعـل ما تفعـله .؟
لـم لا ؟ .. وأنـا من أهديتهـا من قـبل قلبـي .. وروحـي .. وجسـدي !
وأنـا أعلـم بأنه لا يمـكن أن أثـق بهـا .. ولكـن .. هكذا حَكَـمَ (( الحـب )) !!
هل هو ظـالم .؟ أعتقـد .. ولا أعتقـد !!
هـل هذا هو جزاء المحـب .؟ أم هو حكـم القوي على الضعيـف .؟
أم هـي فلسفـة العـشق .. و الخيـانة .!
أتدري .؟
ربمـا أرادت أن تكون آخـر من أعشقهـا ..
وربمـا هذة هـي (( طقوسهـا )) .. في الحـب !!
عـادت وأكملـت ..
غرسـت سكينهـا برفـق .. وشفتاهـا تلمعـان من سيلان لعابهـا .!
لامس قلبي طرف سكينهـا المخملي .،
عنـدهـا .. شهقت .. و إبْتَسَـمْت ْ لهـا .. بـ ( دفء ) !
وسقطـت قطـرات مطـر ..
وبَرق بـرقُ .. واختفـى القمـر ..
وزمجـرت السمـاء ..
بصـرخـات .. وقطـرات مـاء ..
ثـم ..
حملتنـي .. ووضعتـني على التـابوٍت .،
وهمـست لـي .. هكذا يـُعـصَـرُ التوٍت .،
ورَقصـتْ .. نعـم رَقصـتْ على قـبري .،
ورمـت بوشاحهـا على صـدري .،
وبهـذا اكملت طقوسهـا !!
وأطفـأت الشمعـة !!
ورحـلت .،،
مما تصفحت