مسني حزنكِ الذي
يرافقُ كؤوسَ حروفكِ،
ويلوحُ
على عناقيدِ الكروم المتدلية
من ثغركِ المعتقَ بالشُّهدِ،
فوددتُ أن أكون هنا
علني أمسح من على صدركِ حزنا!،
أو لعلي
أرسمُ في شفتيكِ ابتسامة!
أغسلي حزنكِ بالعيدِ،
والمطرِ
وضعي القلبَ
في فرحةِ العيونِ التي
ترنوا إليكِ
وابتسمي لشغفِ القبلاتِ التي
جاءت ترسمُ في خديكِ عيدا
واحملي جسدكِ المثقل بالعبقِ
إلى رحاب الخضرةِ،
وروض الزهر البديع
دعي السَّدمَ المرير،
وانظري إلى الشروقِ،
فالشمسُ تحدثنا كل صباحٍ
عن يومٍ جديدٍ سيأتي
وامتطي صهوة عطركِ المخملي،
وحلقي في الأثيرِ
عانقي الأرواحَ المسافرة بين الأجساد
في شفاهِ الأديم
وذري أياما قد خلت،
فلم تزل الأيامُ مترعة بلحظاتٍ لم تأت بعد
ولم يزل في البعدِ آفاق
تهدي الرؤى
الحلمَ، والأمل
وتنفسي بأنفاسِ الأم
سياتِ،
وانظري في عتمةِ الليلِ
لتنبؤُكِ الأنجمُ القاصيات
عن مدى
قد أوصل الهمسَ إليكِ
إختياري
بكيتُ كثيرا لجمال هذا القلم
وأتساءل أيوجد مثل هذا حب ؟
ربما
همس
عنواني
قربني إليك
8-10-2009